عسرٌ يتبعه يسرين

نعيش دائما بين يسر وعسر
وكلاهما نعمة
ففي اليسر يكون الشكر
( وسيحزي الله الشاكرين)
وفي العسر يكون الصبر
( إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب)
اللهم اجعلنا من عبادك الشاكرين الصابرين الذاكرين الله كثيرًا.

مابين صخر وصخر
ينبت الزهر
ومابين عسر وعسر
يأتي اليسر
ولو كانت الدنيا سهلة ميسرة
لما كان الصبر أحد أبواب الجنة..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حماد

جزاك الله خيرا
ونفع الله خيرا كل من يمر هنا

احمد حماد معجب بهذا

لا تيأسوا إذا أخّر الله ما تحبون
ولا تتأذوا من مرارة القدر
ولا تحزنوا إذا أجبرتم على تعايش وضع قد يؤلمكم
بل اصبروا وابتسموا
فالله سبحانه قال:" إن مع العسر يسرا"..

كل ما يتطلبه الأمر قليل من الصبر
كثير من العطاء
إيمان وثقة بالله
تمضي الأمور وتتسهل
ثم يصبح العسير يسير

عسر ثم يسر ثم سرور
تلك ثقتي بربي سبحانه

مابين صخرٍ وصخر يُنبت الزهر
ومابين عسرٍ وعسر يُنبت اليسر

إنّ مع العسر يسرا..
هذا الوعد الإلهي يغمر القلب نورا وصفاء
ويبعث فيه الأمل بالنصر
ويزيل غبار اليأس عن روح الإنسان..

قال تعالى:
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يسرا)
ثم تنتهي فصول الألم
وستفرح من جديد
اطمئن
سيجعل الله بعد عسرٍ يسرًا

قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك
حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد
لا أم، ولا أب، ولا أخ، ولا صديق
ليعلق قلبك به وحده.
قد يبتليك ليخرج من قلبك عبودية
الصبر والرضى وتمام الثقة به
هل أنت راض عنه لأنه أعطاك،
أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
وقد يمنع عنك الرزق
سبب لفساد دينك أو دنياك، أو أن وقته لم يأتِ
وسيأتي في أروع الأوقات..