حديث نوفمبر.

؛

مسودة (3)

أتذكر ذلك الخريف جيدًا، هو لا يشبه خريفات عمري الواحد والعشرين السابقة، كانت جميعها حين تغادرنا نعود ونزهر من جديد، ما تساقط منّا يعود لنا، إلا هو.

كانت بلدات وقرى نهر الميز، لا تتوقف عن عزف لحن المقابر، رائحة البارود ولا بارود، بدت وكأنها تتجول في أزقة وشوراع تلك البلدات، في الحقول، المزارع، حتى على أجساد الناس، كانت ملتصقه بها.

كان يبتسم، وهو يطمني أن لن يحدث شيئا، لا أعرف حقيقة الأمر، لكن الناس تتحدث، وعيونه حين يحدثني تشي بالخوف، وكأن فيها عبارة واحدة "حين يقترب الموت، الرجال يذهبون له، وفي الغالب لا يعودون".
كان يختصر اسمي، ينادي (مجد) تلك تزرع بداخلي قوة، فالمجد لا يكون إلا للمنتصرين، ذلك النداء يوحي أننا سننتصر، ويبدو أن التفائل في نطقه لا يصل لحد الثقة، غير أننا أحيانًا نغرسه غرسًا حتى وإن كانت الأرض صلبة، لا شيء يمكننا فعله غير ذلك ولو كنًا في حالة شك، ليس علينا غير أن نصنع اليقين ولو كان مزحة أو مجرد كذبة.

ما يصلنا أن الموت يخطف الجميع، الموت يتجول كقوة عفريت، تلك القوة التي من الاستبداد أن يستخدمها الشخص كعفريت.
وما يصلنا أيضًا، أن عربات الجيش، بدأت في تجميع رجال البلدات القريبة من قلعة (فردان) بدون توقف، وتستمر في سيرها، نحو قري نهر الميز، لا أحد يُترك خلفهم من رجال ومراهقين تلك البلدات، يكفي أن يكون طولك أكبر من البندقية، لتجد نفسك، أحد راكبي تلك العربات.

كنت أنتظر أن يأتوا ليأخذوه، وكنت على يقين ما يتم أخذه لن يعود، لذلك وجدت في الانتظار ما يشبه قتل شخص بقطرات ماء تسقط على جبهته من علو وهو مكبل أسفلها، يراها وهي تتكون، ثم بزمن قدره مترين، يسمع صوت ارتطامها على جبهته.

مجدولين
خريف 191‪5

؛

دائما ..
هناك حديث مؤجل بفكرة غبية
كتلك المشاعر التي نخفيها حتى يأتي وقتها فنحجزها طويلا، فإذا حان الموعد لا نستطيع اظهارها، لأنها أصبحت غريبة. فالهجر الكثير قد أوجد صعوبة في ممارستها أو حتى النطق بها.

هواء معجب بهذا

؛

مقطع من رواية بتوش الحلوة :

" إن هولاء الأخيرات ، قبل كل شيء ممنوعات من أكل الحمص والعدس والفول والفاصوليا ، ممنوع عليهن ، لان الخضار المجففة تسبب انتفاخ الأمعاء ولا يجوز على بنت المجتمع الراقي أن تشكو من الغازات لان الغازات هي العدو رقم واحد للجمال "

هواء معجب بهذا

؛
ق. ق. ج
أحيانًا أبحث عن الخلاص بين يدي أنثى تمسك بيدي نحو هاوية نقف عليها تخبرني أن العشق تضحية ووفاء، ثم تهمس بحنان أن أقفز، فهذا جزء من نُذر الوفاء في العشق، وحين فعلت وجدت كثيرًا من العشاق يسقطون معي نحو الأسفل وكلنا يستعجل الآخر لمعرفة اسمها، في شك قد تكون هي هي من تسوقنا نحو الهاوية.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس

؛

مقطع من رواية بتوش الحلوة :

" إن هولاء الأخيرات ، قبل كل شيء ممنوعات من أكل الحمص والعدس والفول والفاصوليا ، ممنوع عليهن ، لان الخضار المجففة تسبب انتفاخ الأمعاء ولا يجوز على بنت المجتمع الراقي أن تشكو من الغازات لان الغازات هي العدو رقم واحد للجمال "

ههههههههههه

اضف اليوم و البصل و البهارات

أنيموس معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِيهاف

‏اهلاً بـ ليالي نوفمبر اهلاً بـ بدايات الشتاء و الأيام السعيده
مساحه راقيه

كمصافحة أولى لك في مواضيعي
هذه لك :
(قطعًا
.. لستِ تلك القطعة من السكر
إنك تشبهين ذلك الطعم الذي لا يمكن وصفه لـأحد، لكنه بكل الأحول لذيذ بديمومة، كـ أول رشفة من قهوة صباحية.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس

؛
ق. ق. ج
أحيانًا أبحث عن الخلاص بين يدي أنثى تمسك بيدي نحو هاوية نقف عليها تخبرني أن العشق تضحية ووفاء، ثم تهمس بحنان أن أقفز، فهذا جزء من نُذر الوفاء في العشق، وحين فعلت وجدت كثيرًا من العشاق يسقطون معي نحو الأسفل وكلنا يستعجل الآخر لمعرفة اسمها، في شك قد تكون هي هي من تسوقنا نحو الهاوية.

هل حدث و سقط رجل بغير إرادته ؟
الحمقاوات يتساقطن مثل المطر : )

أنيموس معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هواء

هل حدث و سقط رجل بغير إرادته ؟
الحمقاوات يتساقطن مثل المطر : )

الرجل يسقط، ويعي أنه سقط
لكن عليك، ،
أن تقنعي والدته ؤاخواته وخالاته وعماته وكل نساء عائلته أنه غير (مسحور).

لا أعرف لماذا دائمًا تلصقون بنا هذه التهمة؟!!
وأنتن تسهلن عليكن الأمر ب (مجرد حمقاء)
يا سيدتي نريد أن نكون حمقى بدرجة متقدمة
بس مسحووور، قوييية ههههه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس

كمصافحة أولى لك في مواضيعي
هذه لك :
(قطعًا
.. لستِ تلك القطعة من السكر
إنك تشبهين ذلك الطعم الذي لا يمكن وصفه لـأحد، لكنه بكل الأحول لذيذ بديمومة، كـ أول رشفة من قهوة صباحية.

على العكس متعتي مثل هذه المواضيع ... تذكرني بالأيام التي كانت .. و جئت لتنفث سحرك فجعلتها تصير.

لكن و كما قلت لم أعد كما أنا ... هنا كمن يتفقد ألبوم صور و ليس له منها إلا تبسم الحنين.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس

الرجل يسقط، ويعي أنه سقط
لكن عليك، ،
أن تقنعي والدته ؤاخواته وخالاته وعماته وكل نساء عائلته أنه غير (مسحور).

لا أعرف لماذا دائمًا تلصقون بنا هذه التهمة؟!!
وأنتن تسهلن عليكن الأمر ب (مجرد حمقاء)
يا سيدتي نريد أن نكون حمقى بدرجة متقدمة
بس مسحووور، قوييية ههههه

المهم والدته اما بقية نساء القبيلة لا تحاول في العبث

والدته رضاها قريب " كرسي جابر " " او جناح الصقر"
و نهاية كل شهر ليره ذهبيه ... ستقتنع حتما هههه