عيناي أنتِ.....

تمنيتُ أن يُشربُ هذا الشعر
لشربته ومضيت
ما أبقيت عذوبة
لله هذا الشعوووور

ريحانة لقلبببك

علي آل طلال معجب بهذا

الله يامهجري
هذا هو السحر الحلال، اثملتنا و أمتعتنا حدّ الانتشاء وكان الذائقة قد اكتفت هنا ونقطة في نهاية السطر..
انت فنان ..
أبدعت..

حرف ينبض ب الجمال
غزير الإحساس
بليغ الوصف

سلم نبضك يا شعر
وطبت

.
.

وهل بعد العينين يكون ..
تبصر بها وبصيرتك فيها
شاعرٌ يتغنى بحبّها ..
ويرتّل جنونه من أجلها ..
الشاعر المهجري ..
توقعنا في سحركَ
وشاعريتك ..
فتغمرنا في عذبةٍ لا مناص منها ..

السطور مغموسة بالشهد ..
في حضرة الشغف وملكوت الحب ..
نكثفُ آيات التقدير ونقول ..
مرحى بشاعر الرهافة وأهلا كبيرة تليق فيه

لا أخرج من قصائدك
إلا وأنا متورط في الحياة
هادي مهجري
قلبك وقلمك وجنونك متحدان
وأنت ومن مثلك
جديرون بالعشق للغواني
وعليك التشبث بقصائدك المثيرة
فهي سيدة السوق التي لاتكسد
لعبيرك الفواح
ود وورد

عيناي أنتِ والمقل
ولكِ الجميلُ من الجُمَل

وأرى الجمالَ ناقصاً
إلا بعينيكِ. اكتمل
..
الله الله
غرقٌ ما بعده غرق* ..
ابدعْتَ في وصفِ الانثى
بحرفنة ورسمِ صفاتِها
بريشةِ فنانٍ محترفٍ
أيُّ غرقٍ هذا* ؟
اغرقَنا حرفُكم
في بحرٍ تلاطمَتْ
امواجُه ببديعِ الصورِ
وسباكةِ الحرفِ وجزالةِ المعنى
ومااا من قشة تنقذُنا

أ. هادي مهجري

كانَ ولا زالَ حرفُكم
على عهدِ الأبداعِ محافظًا
دامَ المدادُ شعاعَ شمسٍ لا يخبو

قلي بربك
كيف تصنع كيفك
وماهي مواصفات الأنثى
التي تُخرج جنونك
صرت أطفو في
مدينة المهجري
مدينة شعرٍ وأنغام
كل من فيها لا يلام

تُجسد حالة جٌنونية
بجمال قافية
مليئة بالتنهيدات
حتى الجنون يأتي لذيذاً
يا ليتنا في زمرة المجانين
لله درك ما اجملك يا مهجري
وما اميزك تصف الحروف الراقصة
وتختار منها ما يهزُ المشاعر

تبدو كحيل العين
بهذه الأنثى المُلتهبة

أنت توقظ مشاعرنا
من غفوتها الأخيرة
و أنى لها ذلك