هامش الحُب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

ياعيني عندما يتحدث العاشق الولهان في ظل إنتظار طال أمده
شق حدود المكان وذهب يبحث عن أمله في أروقة الحلم
ودهاليز الحيرة والهيام
المبدع الجميل
صديقي الغالي محرم على النساء
هنا كان الإحساس لافت لا بل مسموع أخترق آذان المعاني
برقة وجمال بلغة رائعة الوصف ندية في سلاسة وإبداع
ما أروعك وهذا التجلي الورف بالجمال
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

أشكرك عميدنا فتحي
أن خصصت جزأ من وقتك
لقراءة هذه النثرية
التي كتبتها
حين ذكرى
لحب عابر
ترك وشمه
كما تركت أنت
مكانتك في القلب

سارة معجب بهذا

يا لهذا الصبر المحتدم في الحنايا يا محرم
ذلك الذي يجعلنا نتجاوز كل الحماقات والشيطنة لأجل من نحب
بل وتأخذنا سنة من النوم تحت ظلالها
فكيف لها أن تخترق سكون الأنفاس وتبلل أماني الاتجاهات وتسوق النبضات إلى موانئ ذاتها وهي لا تأبه بالإصغاء إلى ترانيمك الرقيقة
وكل العصافير تغني فوق دوحتها إلا عصافير قلبك ،
ومع ذلك ما زال قلبك يخفق
بسحرها وجمالها وذكرياتها .
إنه الحب يا سيدي
فأمامه تتوقف كل الأحاديث وتتلعثم كل اللغات
وتهرب منا كل الكلمات
فلا مسعف إلا أنشودة الغرام
نرددها لسواد العيون واكتمال البهاء واحمرار الوجنات
ورغم مكرها وأوجاع البعد إلا أن فؤادك العاشق ما زال يأمل منها لمسة وفاء .
ومهما كانت الصفعات العاطفية يا سيدي فإننا نحتاج إلى تلك الأيادي الرقيقة والصدور الحنونة
لأن عشقها قد تغلغل إلى عمق الحنايا .
//
محرم على النساء
كم سافر بي نصك إلى مدائن الحنين ومعارج الأشواق
وخيل لي بأننا نكتب آهاتنا على زفرات الغيوم
لقلبك السكينة
ولروحك الأمل
ولك من سارة
أصدق الود وأجمل التحايا
وأنبل التقدير .

🌷🌺🌷🌺🌷