قـطـاف الـسـنابل ( ردود الأعضاء المتميزة ) |
( ردود الأعضاء المتميزة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-19-2021, 02:41 PM | #11 |
|
رد: تميمةُ النور (مساحة للتعبير)
كيفَ لا تُمنح طبيعة الكَون وهي المقسّمة على مزاجِ نبضكَ في فَوضى هذا الجمال الأخاذ ، بَراعتها في كونها بِهذه الصور من بَراعَة النظرة التي يحملها قَلم قلب مُحِب . وفجأة منّي تعسّرت بحة الشوق في حناجِر سَطري ، أهذا شُعور الحُروف حينَ ارتدت فتنتها وَسارت إلينا ؟ زائِر الفجر : صيغة التعبير هنا عَالية المَقام ، ينصاع لَها انسجامنا طَوعاً . ممتنة . |
|
10-19-2021, 02:48 PM | #12 |
|
رد: إِنْكِسار كَأَسُ الشَّوق
اعتناءَنا بِقُلوبنا يأتِي على هيئة التذمر أو التذكر أن الشوق يفتكُ بها حتى أننا نسطّر الليل على أنه لعنة النداءات المُرة ، وما جنَينَا إلا صفعة الخيباتِ وَ صفق الأيدي فكلنا نُدرك أن المنكسِر يَجرح وأطرافهُ حادة لا نرَى منه رجوعاً إنما زيادَة في الألم . رُغم الألم هنا يتربع الحرف متجملاً بِروعتك . |
|
10-22-2021, 11:38 PM | #13 | |
|
رد: ضرٌ مِن قَسوة _ مساحة للتعبير .
اقتباس:
إن كانَت هذه الحُروف عبرت عن شيء مما في داخلي فَهي تشمل الأرض وطلوع شمس الحق عليها يومَ تتوحد الأحلام و تُجبر الخواطر و تكسو الأهات ابتسامة و يرتمي الصبر في جوف الثائِر يحكِي انتصاراً في عيونه لا يُعبَر عنه بدمعة حتى . حينَ حضرتِ يا فرح ، كأن شمس الفرح لفّتنِي بِحضن سَلامها وأمانها وكم وددت لَو أفيكِ هذا الحٌضور بجمالهِ وروعته . محبتِي .: |
|
|
10-27-2021, 06:18 PM | #14 |
|
رد: ضرٌ مِن قَسوة _ مساحة للتعبير .
اقتباس:
لا شَيء يتساوَى مَع المُعاناة والمقدار الذي نحتفظ به لِفلسطين في قُلوبنا فَ لا نعد الصبر آفة ولا يولد اليأس من رحم الوجع ، فالشمس دائماً مشرقة لكنّ العتمَة تظلم إن تظللت بالغيوم ولا اعتراض ، كله يسرِي بِحكم الله ومنطقه وهل نُريدُ أكبر من الله قوة وتمكينا ، لن نبيع والبيعة ثَابتٌ عهدها هي لنا ونحنُ منها وفيها . سَلمتِ يا رائعة ، تقديريِ لقلبكِ . |
|
10-27-2021, 06:26 PM | #15 | |
|
رد: ضرٌ مِن قَسوة _ مساحة للتعبير .
اقتباس:
مُرّ هُو المُرور بين شَوارعها القديمة وقد كبّلها الصهيونِي بِأشد العنف والقَسوة أولاها أن يطلب هويّة كأنه لا يملك هذه الأرض سِوى البارودة المعلقة على كتفه تلكَ الملطخة بدماء الأبرياء منا وهل هذا حق كافٍ لِيستَوطنها ؟ غصة لا يغص بها أي عابر ، فينا وفيكم المشتاق والسائل عَن هذا البلد . بوركَ مقامكِ يا وردة . : e |
|
|
10-27-2021, 06:32 PM | #16 | |
|
رد: ضرٌ مِن قَسوة _ مساحة للتعبير .
اقتباس:
ودامَ نوركِ كلمسة حَريرية على روح بائِسَة . سئمنا الخَريف حتى أصبح منّا مَن يعد الحرية : خُرافة وبضع منا لا يأمنونَ لليلٍ تباتُ فيه عيون ذابلة ، لأن العيون التي أمنا على إغماضتها مؤخراً نهشت من قلوبنا بِقسوتها ما تشاء وما لا تشاء . أسعدتيني بِرقّة مُروركِ ، شُكراً لقلبكِ . : g |
|
|
10-27-2021, 07:54 PM | #17 |
|
رد: قَميصُ السماء
،
أكانَ هذا قميص تلتحفُ بهِ من بردِ الوحدة أكانَ وشاحاً دافئاً ترنو بهِ من شمس الأمنياتِ التي لا تجيء إلا بِ خيباتٍ كَ المطر و لا تعدّ لك موطناً إلا من البأسِ والحزن المَدفون . فكم انحِناءَة سَردت لَكَ حقِيقة الأسَى الذي صَار فيكَ مستشعر كَ إلقاء تحيّة باهتة على عابرٍ لا يسمع منها إلا همهمَة غابرة . فَالفقد فقد حتى وإن تبدّل اسمه وَ تغيّر معدنه و جهلنا قسوته ، والمعاناة تردّ القوّة في الروح كما أعادت لكَ الأمل في غير الأرض لكن بِثبات شَديد . هكذا يزور الفجر مَن يزوره ، حتى يكتُب لنَا فوضاه . ودي . |
|
10-29-2021, 07:26 PM | #18 |
|
رد: وجهي يُشبهُ وجهك
،
أن تغادِر الكون لأنَ ما بينَ يديّ قلبكَ كَون أكبر من الذي حلمتَ بهِ حتى صرت تراها فِي سطحية الأشياء بِعمق . وَ لستَ بِتائه وَ لا غارق لكن كُلك متعلّق كما لَو أنكَ مغترب لكنكَ مواطن أتى أبوابها فَ أحسنتَ عِناقَ دفئهَا كمَا لَو أنها شَمس وَ هي أحست بِ لهفة الأحلام المكتوبَة بين عينيك . ما شاء الله ، كثيرة الصور ، بليغة الجمال هذه السطور . ودي |
|
10-31-2021, 04:43 PM | #19 |
|
رد: ماضية الفقد
حين تَستقِر عَلى حالك ، ويحيا الطفل الذي فيكَ يحدُث هذا تنتفِض الجوارح تودُّ لو يشعُر بها قَلبها الذي كنيته بِ أهل وَ بِ عالمٍ أصَم قلبه عَن جروحَك ، فكُل النّدوب تليق لأن تسرِد حكايا فقدتها بعدَ سنين دَلال تأرّخت باليُتم وَ البهجَة مع مَن تنوح على فقدهم المَشاعر . وما رماكَ الهوى إلا لأنك متلبسَاً كُل هذه العَاطفة وأحياناً مختنقاً بها . يحيى : رِفقاً بالكسور وإن جُبِرت ، تئن فيكَ لكننا نشعرها بشدة . ودي |
|
10-31-2021, 10:42 PM | #20 | |
|
رد: وَمضات وَطن بِرائحة المَطر .
اقتباس:
هل أقول ليتنا مثلها نطيرُ لما بعدَ الأشياك ؟ لا شَيء يمنحنا هذه الحُرية رغم الإباء الذي اصطحبَ أسماءَنا وَ تنادَينا بها متهافِتين في هَاوية الفقد ظناً منا أن كُل شيء قريب لأن يكونَ وطناً كبيراً يحتضن أسانَا وأسرانا ، أي حالٍ يَسمح لأن يٌذَل المرء تحت سَماء وَطنه ؟ إن نصف الذِين قالوا : سَنرجع ، أخذ الله أمانتهم وَالنصف الآخر يحتفظونَ بِمفاتيحهم ،لا يدركون أن كل شيء هُدِم في أرضه وَصار بَدل المفاتيح أقفالاً تُقفل معهم أبوابَ الأمل . إنهُ ضَميركِ الحيّ يا حبيبَة ، هل أشدُّ سَاعدكِ ؟ كما لو أني أضع ضماداً خفيفاً على قلبكِ ، ولا أعي كيفَ أرفِق بكسوركِ السّابقة ، لا تهزكِ التفاصيل التي لاحظتِ وجودها بينَ السطور فالهزائِم مَغرورة بِنا ، وكم تحلّينا بِالقوة ونحنُ نهذِي بِالعناء كل حِين ؟ لعلي أعيدكِ ، وأعيد نفسي ، ولا أحمّل سطرَ قلبي أكثر من طاقته ولا طاقتكِ . ما أكبر مجدكِ إذ بكيتِي بِقوة الحجر الجريح . مَريم ، أنا أحبكِ في الله . |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطاف السنابل لعصي الدمع | عصي الدمع | قـطـاف الـسـنابل | 183 | 07-01-2024 02:11 PM |
قطاف السنابل للنقاء | النقاء | قـطـاف الـسـنابل | 186 | 02-20-2022 10:43 PM |
قطاف السنابل لنبيل محمد | نبيل محمد | قـطـاف الـسـنابل | 92 | 02-20-2022 10:22 PM |
قطاف السنابل لنقاء الياسمين | نقاء الياسمين | قـطـاف الـسـنابل | 20 | 12-12-2021 09:39 PM |