امرأة أنا ....

لغة عذبة قوية صادقة
حينما يخرج البوح من القلب
يكون الصدق عنواناً
والمشاعر في أوجها وسلاستها
سهادة
نص جميل ملك الزمام
كل الحب والتقدير لبديع ما نثرتِ
.
/

ينساب من روحك حرف الجمال.
تترقرق المعاني بسلاسة وخضرة الربيع .
سلامي لك .

ياجمالك ياسهادة
أنتِ امرأة تجيد لف عنق الحب
وتجعل منه قلادة تلتف حولها
كم لحرفك هذا من وزن وثقل
يجعل المار يبصر مابين سطوره
ويهتف بأنك بارعة

احسنتي يا سهادة

وحروفك تحكي عنك الكثير
رائعه والكلمات بين يديك تنقاد طوعاً

لك التحيه

سهادة القديرة
المطر المنهمر من جبال لبنان
القلم يُعيد ترتيب اللغة
كم هو رائع هذا الشموخ والاعتداد بالنفس
ويبقى قلمكِ تاريخ نبض
صاهر الابداع وارتقى سلم المجد
عرفناه قوياً مُهاباُ شامخاً
لم تكسره نائبات الدهر
عزف منفرد نصطفي منه عذب الكلام
تقديري الكبير لكِ

/
تذكريني .. بخربوشة صغيرة كتبتها عن نفسي بيوم
أنا امرأة من زُحل ..


ندّية الجرح
مزاجي عكر ..
تطوي نهارها على شرود
تتسول ابتسامات الصقيع .
تلهبها صواعق الغياب ..
يجتاحها حزنٌ أعمق من قلبها ..
يركنُ على جفونها بقايا رحيل .


هذ ..أنا ..
وتلك أنت ..


سهادة ..
جميلة الحضور
ذات الحرف المشرق
طبتِ

سهادة الرائدة
دوماً أجد نفسي فجأة
أعجز في الرد على نصوصك
العبقة الملونة بألوان الطيف
كم راق لي هذا الشموخ
وكنتِ هنا رائعة بحق

نصٌّ مغموسٌ بماء العاطفة
لحظاتٌ دافئةٌ وكبرياءٌ أعدُّهُ
دائمًا تاجًا على رأس الأنثى
جميلٌ بَوحُكِ ومُسعِدٌ ..
أسعدَ الله تعالى قلبَكِ .

جمال الحرف إبتهج من نبضه الفوار
فأبدع في براعة وخط الجمال
بثقة ودلال أنثى أحبتها الأحبار
رائعة بل أكثر
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

/

حرف نثر الكبرياء نصا
فجعلنا ننصت قراءة
ونقرأ صوتا

..
سلم البوح يا ألق

بستان زهر