تحنان

هذا الحب قاسي
حين يمارس الغياب على قلوبنا
يؤرق مضاجعنا وترتجف له أقلامنا
ولكن
من يقوى قلبه ليشيحهُ عما هواه ؟

رائحة الغياب تؤذينا
زفرات الضيق تتكاثر ، تخنقنا
ولكن نحتار
كيف نفلت من قبضة مشاعرنا !

الانيق القدير المهندس
آسرني الشعور ف سلمت
مع كل المُنى ..

وكيف استطيع
إسعاف قلبي
أمام المهندس
وأنا المكبل
وهو من يدرك
أسرار اللغة

.
.

إلى العلا يا نبض الجمال

لي عودة للارتشاف العابق من حرفك
مهندسنا لروحك ..

النص مكثف
رغم تفاصيله
لكنه يتكئ
على لغة وارفة الظلال
وفيه رمزية لطيفة
تجعل كل قارئ
يستنير حسب الذائقة لديه
دمت أستاذنا الفاضل بهذا السخاء

إلا من حنين يتسلمنا بين حين وحين
قد لا يعود شيء مما كان
إلا أنه حدث تخلد في القلب
يجيء بين بسمة ودمعة
كتبك الحرف يا مهندس صدقا وعمقا
تقديري وجزيل الشكر

الإبداع والتفرد اللفظي
يولد من رحم
لحظة
وقشيب الربيع
لا يأتي صدفة
اهتزت اركاني لهذا النص
يبدوا انه من زبرجد