هل الإحساس نعمة أم نقمة

فهم معنى الحياه يتطلب توازنا بين العقل والاحساس,
فالعقل يحلل وينظم المشاعر بينما الاحساس يجعلنا متصلين بتجارب الحياه بشكل عميق,
معنى الحياه هو السعي لايجاد الغايه والقيمه في التجارب التي نعيشها سواء عبر العلاقات أو النجاحات أو التحديات,
فإذا كنت تحس يعني أنك تعيش هذه التجارب بعمق لكن مع التوجيه العقلاني وإذا كنت لا تحس فقد تفقد معناها.

عذبة الروح ,فتحي عيسي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق كادح

أديبنا القدير

فتحي عيسي

نافذة من نوافذك تطل حتماً على بساتين فتقطف لنا منها أجمل و أجود الباقات

الإحساس يا صديقي نعمة وكل شيءٍ وهبنا الله إياه هو نعمة

لكن الشعور السيء الذي ينتابنا صدقاً مؤلم

ورحمة الله سبحانه و تعالى بنا أنه لا يدوم طويلاً

مقال مميز يحاور العقول و يدعوها للتفكير

حفظك الله و رعاك

أهلا بصديقي الغالي
الجميل أوراق كادح
هذا الحضور البهي برؤيتة النضرة
والتفاعل الذي يضفي ألقا وهاجا ويفيض رقيا وجمالا
شكرا كبيرة لشخصك الغالي
وذوقك الكريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

أوراق كادح معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا الحربي

طبعا نعمة ونعمة عظيمة هي الباقية من انسانيتنا
شكرا اديبنا الكريم

شكرا علي هذا الحضور الرائع
ورأيك الذي نقدره ونتفق معه
وتفاعلك الراقي برقي شخصك
وذوقك الكريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى

. . ؛


مقعدي

أهلا بكِ
وقتما تشائين
تزيدينا شرف وسعادة
بوركتِ أديبتنا الرائعة ذكرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد

اتدري استاذنا الفاضل

في آخر الأعوام أصبحنا بصدد
تساؤلات متكررة حول بديهيات انسانية

ليس بغرض السؤال ..
ولكن علي أمل ان نجد من يشاركنا جواب واضح
في ظل عالم أصبح مبهم ..

فالاحساس اصبح محل تسائل
لاننا اصبحنا في عالم انتقائي ..

انتقائي للمشاعر
انتقائي للمواقف
انتقائي للانسانية ...

واصبح الاحساس فقرة درامية منتقاة نتخطاها بسرعة
داخل مسلسل كوميدي لا ينتهي ابدا ..

و السؤال قد تغير بمعطيات العصر الحالي
من هل الاحساس نعمة ام نقمه ؟

الي هل اصبح اصلا لدينا القدرة علي الاحساس بما هو صحيح
ام أننا فقط نريد ان نستمع لما يعزز انانيتنا تجاه مجتمعنا
لكي يقيد من احساسنا بالذنب بشكل ما
لأننا نعلم أننا عاجزين عن التغيير من واقعنا الحالي..
و لا نجد الطريق حتي الآن فيصبح التخطي هو الوسيلة والوجهة ؟

الاحساس نعمة لن نختلف
ولكن العجز اصبح قادر علي ان يجعلك تتخطي النعمة
وتستبدلها بقسوة تلائم ما لم تستطع مواجهته في هذا العالم سابقا
وسيظل ظنك أنك في نعيمك الخاص ..

هكذا اصبح الكثير يفكر تلك الايام

أهلا بالقدير احمد
وهذة المداخلة القيمة التي كفت ووفت ووضعت النقاط علي الحروف
بطريقة جميلة أضاءت معنى مانصبو إليه
تفاعل رائع أحييك عليه
شكرا كبيرة لشخصك الفاضل
وذوقك الكريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذبة الروح

الاحساس نعمه وليس نقمه ولكن الحساسيه الزائده لها عواقب سلبيه على الشخص نفسه وعلى من حوله
وانما الوسطيه هي من افضل الوسائل التي يجب ان يتخذها الانسان
تحياتي

شكرا علي هذا الحضور الكريم
والتفاعل الراقي ورؤيتك الرائعة وأتفق معكِ فيها
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

عذبة الروح معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

فهم معنى الحياه يتطلب توازنا بين العقل والاحساس,
فالعقل يحلل وينظم المشاعر بينما الاحساس يجعلنا متصلين بتجارب الحياه بشكل عميق,
معنى الحياه هو السعي لايجاد الغايه والقيمه في التجارب التي نعيشها سواء عبر العلاقات أو النجاحات أو التحديات,
فإذا كنت تحس يعني أنك تعيش هذه التجارب بعمق لكن مع التوجيه العقلاني وإذا كنت لا تحس فقد تفقد معناها.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
شكرا علي هذا الحضور الراقي
ورؤيتك التي أفادتنا كثيرا
بارك الله فيك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

الفيصل معجب بهذا

حقيقة تعثرت بسؤالك أيها العميد، يوم الجمعة، وحاولت تشتيت عقلي عنه، إلا أني وجدت نفسي أعود إليه في كل مرة.
حقيقة أخرى أن الأمر مرهق، خاصة حين تقرر أن تُلملم أفكارك من جديد، بعد أن كان قرارك (أنخت مطيتي).

قد يرى البعض أن هذا السؤال بسيط، لكنه من أصعب الأسئلة عمقًا، فحين تغوص فيه، مالم تكن غواصًا ماهرًا فإن محصلتك من ذاك الصيد في الغالب ستكون مما كان على السطح، لكن جودة اللؤلؤ، عادة تكون في الأعماق، وفي مقالك يا عميد المدائن كم هائل من ذلك اللؤلؤ، نحاول أن نحصل على قليل منه.

فأول ماتبادر لذهني بعد سؤالك:
- عن نقمة أم نعمة.

بدأت في سؤال :
- هل الفتنة في الخير أم الشّر؟
لكننا دائمًا لو رجعنا لمصدرنا في تحديد الأمر، سنجد أن الأمر يخضع لمصطلح "الابتلاء"، يقول تعالي (ونبلوكم بالشر والخير فتنة).

نأتي على مصطلح الإحساس، ونبدأ بتفكيكه، ومرجعه هو (الشعور) وهو أساس ذلك الإحساس.
إذا سردنا حواسنا، نجد أن الأصل فيها الخمس، ويضيفون لها سادسة لكنها ليست ذات أهمية هنا.
فنجد أن قسم (السّمع والبصر) والذي سنبدأ به،، يقول تعالي (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤول)
إذ نجد أن لكل منهما نتاج معين، لذلك نحن محاسبون في هذا الناتج الصادر عنهما وأقصد هنا تحديدًا "السمع والبصر".
سنبتعد عن جزئية ( الذنوب، المعاصي) والتي هي نتاج أيضًا لهما، لأن نصك يشي لما يحدث الآن في واقعنا وفي جزء من جسد الأمة، هذا ما فهمته من خلال حديث عن الإحساس.

حينما نقع تحت تأثير استخدام هذه الحواس من خلال ما نشاهد ونسمع من ألم وقهر وقتل وتشريد وتجويع، واقع على واحد أو مجموع، هناك نتاج لهذا الاستخدام وهو ما يمكننا أن نطلق عليه (العاطفة) وهذه أمر غير ملموس ولكنه شعور/إحساس، فنحن نعبر عنه كما كان وصفك "مرار" ويزيد حزن، قهر احباط، عجز .. الخ.

هناك جزئية مهمة جدًا في نصك أيها العميد تقول فيها : (أو حراك حقيقي نبذله يطيب خاطرنا قبل الآخر ...)
نعيد ترتيب الأمر بهذا الشكل "حين استخدمنا، أدوات الحس/الحواس/الإحساس. سنجد لها نتاج، وهو عاطفة تشكلت،.
وعليه نحن نحاول أن تكون لنا مبادرة حل، خاصة لو أن الناتج من ذلك الاستخدام عاطفة مؤلمة تعبر عن عجزنا.
المبادرة كانت (حراك حقيقي) لكننا نسعى بدون أن ندرك أننا نبحث عن مقابل لذلك وهو في قولك (يطيب خاطرنا).
كتبت عن ذلك في نص اسمه "كرز"، وهو أن ما نفعله مهما كان، هناك مقابل نرتجيه من ذلك.
قلت :
(التعمق في مصطلح المقابل وبعيدًا عن فكرة "احتساب الأجر" سنجد أن كل ما نقدمه نحصل على مقابل له، حتى حين تقدم مساعدة لأحدهم فأنت تحصل على مقابل وهو ذلك "الشعور" الذي كنت تريد الحصول عليه كنوع من الرضا عن النفس، أنها قدمت مساعدة)

ثم أنك أجدت كثيرًا أيها العميد في استخدام ماذا لو : ( ماذا لو كنا في مصاف الغائبين الساكنين أعماق الحياة ..)
فنحن نخضع لم وصفته (نعمة) طالما لم نرى ولم نسمع، وهنا سؤال:
- هل نحن في (نقمة) من ذلك الإستخدام للحواس والتي ينتج عنها إحساس/شعور مؤلم قاسي في وجود العجر؟
بكل تأكيد بحسب ظني ( لا ).
إذًا ومرة أخرى بحسب وجهة نظري (النقمة) ليست خيارًا في حسابات الإحساس، طالما أرجعنا الأمر لله، وأن ما في الكون هو ترتيب رباني.

ود وتقدير استاذ فتحي.

تحية.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس

حقيقة تعثرت بسؤالك أيها العميد، يوم الجمعة، وحاولت تشتيت عقلي عنه، إلا أني وجدت نفسي أعود إليه في كل مرة.
حقيقة أخرى أن الأمر مرهق، خاصة حين تقرر أن تُلملم أفكارك من جديد، بعد أن كان قرارك (أنخت مطيتي).

قد يرى البعض أن هذا السؤال بسيط، لكنه من أصعب الأسئلة عمقًا، فحين تغوص فيه، مالم تكن غواصًا ماهرًا فإن محصلتك من ذاك الصيد في الغالب ستكون مما كان على السطح، لكن جودة اللؤلؤ، عادة تكون في الأعماق، وفي مقالك يا عميد المدائن كم هائل من ذلك اللؤلؤ، نحاول أن نحصل على قليل منه.

فأول ماتبادر لذهني بعد سؤالك:
- عن نقمة أم نعمة.

بدأت في سؤال :
- هل الفتنة في الخير أم الشّر؟
لكننا دائمًا لو رجعنا لمصدرنا في تحديد الأمر، سنجد أن الأمر يخضع لمصطلح "الابتلاء"، يقول تعالي (ونبلوكم بالشر والخير فتنة).

نأتي على مصطلح الإحساس، ونبدأ بتفكيكه، ومرجعه هو (الشعور) وهو أساس ذلك الإحساس.
إذا سردنا حواسنا، نجد أن الأصل فيها الخمس، ويضيفون لها سادسة لكنها ليست ذات أهمية هنا.
فنجد أن قسم (السّمع والبصر) والذي سنبدأ به،، يقول تعالي (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤول)
إذ نجد أن لكل منهما نتاج معين، لذلك نحن محاسبون في هذا الناتج الصادر عنهما وأقصد هنا تحديدًا "السمع والبصر".
سنبتعد عن جزئية ( الذنوب، المعاصي) والتي هي نتاج أيضًا لهما، لأن نصك يشي لما يحدث الآن في واقعنا وفي جزء من جسد الأمة، هذا ما فهمته من خلال حديث عن الإحساس.

حينما نقع تحت تأثير استخدام هذه الحواس من خلال ما نشاهد ونسمع من ألم وقهر وقتل وتشريد وتجويع، واقع على واحد أو مجموع، هناك نتاج لهذا الاستخدام وهو ما يمكننا أن نطلق عليه (العاطفة) وهذه أمر غير ملموس ولكنه شعور/إحساس، فنحن نعبر عنه كما كان وصفك "مرار" ويزيد حزن، قهر احباط، عجز .. الخ.

هناك جزئية مهمة جدًا في نصك أيها العميد تقول فيها : (أو حراك حقيقي نبذله يطيب خاطرنا قبل الآخر ...)
نعيد ترتيب الأمر بهذا الشكل "حين استخدمنا، أدوات الحس/الحواس/الإحساس. سنجد لها نتاج، وهو عاطفة تشكلت،.
وعليه نحن نحاول أن تكون لنا مبادرة حل، خاصة لو أن الناتج من ذلك الاستخدام عاطفة مؤلمة تعبر عن عجزنا.
المبادرة كانت (حراك حقيقي) لكننا نسعى بدون أن ندرك أننا نبحث عن مقابل لذلك وهو في قولك (يطيب خاطرنا).
كتبت عن ذلك في نص اسمه "كرز"، وهو أن ما نفعله مهما كان، هناك مقابل نرتجيه من ذلك.
قلت :
(التعمق في مصطلح المقابل وبعيدًا عن فكرة "احتساب الأجر" سنجد أن كل ما نقدمه نحصل على مقابل له، حتى حين تقدم مساعدة لأحدهم فأنت تحصل على مقابل وهو ذلك "الشعور" الذي كنت تريد الحصول عليه كنوع من الرضا عن النفس، أنها قدمت مساعدة)

ثم أنك أجدت كثيرًا أيها العميد في استخدام ماذا لو : ( ماذا لو كنا في مصاف الغائبين الساكنين أعماق الحياة ..)
فنحن نخضع لم وصفته (نعمة) طالما لم نرى ولم نسمع، وهنا سؤال:
- هل نحن في (نقمة) من ذلك الإستخدام للحواس والتي ينتج عنها إحساس/شعور مؤلم قاسي في وجود العجر؟
بكل تأكيد بحسب ظني ( لا ).
إذًا ومرة أخرى بحسب وجهة نظري (النقمة) ليست خيارًا في حسابات الإحساس، طالما أرجعنا الأمر لله، وأن ما في الكون هو ترتيب رباني.

ود وتقدير استاذ فتحي.

تحية.

أهلا بالقدير أنيموس
وهذة المداخلة القيمة التي أثلجت صدري قبل حروفي وأضاءت المتصفح بنور عقل
جميل يغوص في المعنى قراءة وتدبير بمهارة المثقف الحكيم
نعم وكما تفضلت الإحساس أو العاطفة نعمة وليست نقمة أبدا ولكنها مؤلمة وجدا
عندما تجد نفسك لا تستطيع مد يد العون لمن هم في أمس الحاجة وعاجز فقير
وإن كنت لا أتصور إني أبحث عن مقابل ربما يحسبه المرء تخفيف عن ألام وصلتنا
حشرتنا في مصاف الغائبين فعليا والحاضرين شكلا وليس مضمونا
أحييك وروعة حضورك وجمال تفنيدك وإسلوبك الأجمل
شكرا كبيرة لشخصك الفاضل
وذوقك الكريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

أنيموس معجب بهذا

كل النعم التي نحظى بها في حياتنا
تستحق منا الشكر والثناء..
ولكن أحيانًا ما نحظى به فيها
ونشعر معه بأنه يميل إلى أن يكون نقمة
أكثر منه نعمة،

الإحساس قتل الكثير من النبلاء
ولعله بهذا يكون أقرب إلى النقمة.

عن نفسي ليتني لم أملك الحاسة السابعة
وليست السادسة…
وصل بي الحال أن أعرف ما يدور في خلد
من أمامي وأُصيب في حدسي
مواقف كثيرة تحدثت فيها عن إحساسي وأصابت
بغض النظر إن كان خيرا أم شرًّا ..
ومواقف أخرى أطلب ممن يتكلم أن يسمح لي
أن أخبره بما يود قوله قبل أن يتكلم..
في يوم ما طرق باب منزلنا أحد الأشخاص..
عقدتُ النون ، سألني أبي : مابك ؟!
قلت هذا الشخص زارنا ليرهقنا بطلباته غير المعقولة
هذه الزيارة سببها …………
وبالضبط كما توقعت …

الإحساس بالنسبة لي نقمة أكثر مما هو نعمة ..
ليست لي رغبة أن أعرف ما يدور بخلجات
من أتعامل معه ويتعامل معي..
لا أريد أن أحمل على أحد بقلبي..
مستشارنا الجميل فتحي عيسى
قليلون من يدعوني أفضفض وأنت منهم

فتحي عيسي معجب بهذا