حسرة ق ق ج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

/

الحب بلوى
والعشق سم قاتل

جاهد لـ لأجلها "وقتلته عينيها بتلك النظرة"
ومضة رائعة أديبتنا " سارة "
للختم والتنبيه والمكافأة

كل الود والتقدير

أديبنا القدير شتاء
يظل حرفي سقيما ولا يطيب إلا بحضوركم الوارف
الذي يروي جذوره بالألق
شكرا كبيرة يا شتاء لحضورك المميز والدائم
أحيانا يتمنى الرجل من الأنثى نظرة
فقط مجرد نظرة قد تكون هي القشة
التي تقصم ظهر البعير
مودتي والتحايا

شتاء.! ,امير التصميم ,الغيث ,أبو حامد معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير التصميم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة العطا
امتطى حصانه الوهمي
أخذ أياما يجاهد في سبيل الحب
يقاتل حتى من أجل نظرة منها
نظرت إليه
تنهد
ثم استشهد فوق وجنتيها .

سارة




خير الكلام ما قل ودل على ما اعتقد لو يتم تحليل الكلمات لا كتبنا مجلدات
كلام جميل وحلو وراقي


عبودي

الرقي هو متابعتك الدائمة لمشاركاتي يا أمير
أحييك وأفخر بحرفك الذي الذي يخلق من هلام
الضوء قبة
كل الود عبودي

الغيث ,أبو حامد معجبون بهذا

مرحى مرحى بها الطلة
إشراقة كالشمس في منتديات مدائن البوح للمتألقة {سارة }
وبدايتها من أرقى الفنون الأدبية في العصر الحديث
(فن القصة القصيرة جداً)
هذا يذكرني بمقولة أحد تجار لبنان : [من يشتغل في الفضة يكسب فضة ومن يشتغل بالذهب يكسب ذهب]
أيها الكاتبة المبدعة سبكك ألماس
والنص الأدبي نص مراوغ تتناوشه اهتمامات الكاتب والقارئ والظروف
وعليه مهما تعرض للنقد يبقى العسل عسل
والأديب الأريب ذو خيال مجنح لا يعبر من قمم
بل من سماء فيركز صيده على أسمى المعاني
بدأت الكاتبة قصتها {امتطى حصانه الوهمي} كناية عن الخيال الأدبي
ثم اختارت موضوع الحب المحبوب المرهوب
وهو موضوع يتمتع بالأصالة في أدبنا العربي والثراء في طرحه في مختلف الفنون الأدبية من شعر وقصص ومقامات
إلا أنه يحسب للكاتبة قدرتها الفائقة على الاختزال والتركيز
فما يورد في صفحات من عنتريات المعارك من أجل الفوز برضى المحبوبة أو نظرة منها قد تصرعه وهو سعيد وعبرت عنها برمزية في قولها {تنهد}
ثم ختمت وأبدعت في النهاية السعيدة (شهيدا)
وأما الشهادة (فوق وجنتيها ) فتوظيف جديد للمكان لم نعهده عند الأدباء السابقين إذ جعلت الموت من أجل المحبوب جمالا حالا ومكانا
وقد نحسده عليه :
هم يحسدوني على موتي فوا أسفي **** حتى على الموت لا أخلو من الحسد
وبسهم نظرة ممن تحب:
https://youtu.be/sWEpXGYaiNY?si=5THMpoeWr3sNyi2J

سارة ,شتاء.! ,الغيث ,النقاء معجبون بهذا

سبقني الأحباب إلى هنا
وقرأت ما قالوه
لكن برأيي أن القصة ناجحة وأوصلت
إلى الهدف المنشود
أضف إلى ذلك أن الحصان الوهمي هو
بداية الدخول في التخيل
فالخث الأبرز هنا هو التوهم
وكم من وهم أدى بصاحبه إلى نهاية غير سعيدة
لننظر لعدد الردود هنا نجدها متعددة
وهو مالم نعتاده في هذا القسم
وهذا دليل على أن القاصة نجحت في رسالتها
أهنيك سارة على هذا المستوى الرائع من السرد
دام نبضك
وسعدت روحك

سارة ,أبو حامد معجبون بهذا

يبحثون على عتبات السنين
عن قصة عشقهم الازلية
وتبقى غربة
الروح والجسد تطاردهم
تقتلهم نظرة طائشة
مرحباً سارة
هذا مطر من الابداع
و الجمال و التحليق
خالص التحية

سارة معجب بهذا

طرح جميل
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع والتميز
لك مني كل التقدير
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي..

سارة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

ما أجمل هذه القصة القصيرة جدًا (ق ق ج) التي نُسجت في بضعة سطور فقط، استطعتِ أن تنقل مشاعر الحب العميقة والجهد الكبير الذي يبذله الإنسان في سبيل الحب، وكيف أن نظرة واحدة قد تكون مكافأة لهذا الجهد.
القصص القصيرة جدًا تتميز بقدرتها على إيصال الفكرة والمشاعر بشكل مركز وقوي.
في قصتك، هناك عناصر جميلة من التضحية والشجاعة والحنين، وكل هذا تجسد في تلك اللحظة المؤثرة التي تنهد فيها البطل واستشهد فوق وجنتي حبيبته.
هذه القصة تثير المشاعر بعمق وتظهر بوضوح كيف يمكن لتفاصيل صغيرة في العلاقة أن تكون محورية ومؤثرة.
رائعة.

أهلا بالفيصل
وقراءتك الموفقة لبنود ال ق ق ج
وكأني وجدتك تحلل أحداثها تحليلا منطقيا
فأبدعت في ذلك
صورتَ المشهد من وجهة نظرك بما يتفق وسير
هذه الأقصوصة
فالجهاد والضنك الذي بذل من أجل
لفت نظر محبوبته إليه كان لازما
وإن كانت مفردة الجهاد هنا رمزية
ثم تطرقتَ للنهاية المؤسفة وهي تقترب
من نهايات العشاق العذريين
شكرا كاتبنا الرائع الفيصل
على هذا الانسكاب المميز
لك ألف تحية من سارة
ولك

.
.

ق ق ج
مرّت بسلام
وجاءت في صميم المعنى
جسّدت لغة الحب الصادقة
خيالك الخصب أنيق
كل الحب لقلمك سارة
أهلا بنورك مرارا ..

سارة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

أ. سارة العطا

أرحب بكِ ومولودتكِ الجميلة والأولى في قناديل الحكايا
وقد اخترتِ أدب القصة القصيرة جداً .. كمصافحة لنا في هذا القسم الجميل

العنوان ( حسرة ) ، وهو عتبة الموضوع، بوابة العبور للقارئ للوصول إلى الغرض الفني الذي سيتناوله النص

يبدأ السرد بفعل ( امتطى )، فعل حركة للشخصية الرئيسة الأولى
( امتطى حصانه الوهمي )

وصف الحصان بالـ ( وهمي ) .. يخبرنا بأن سعي هذا الراكب على الحصان ستكون نتيجته ( الوهم )
بمعنى .. أن الوسيلة التي استخدمها لم تكن الصحيحة

إن كان هذا المقصود أ. سارة، فإن إدراج الوصف في جملة السرد الابتدائية لم يكن موفقاً .. والسبب هو
أهم أساس من أساسيات القصة القصيرة جداً .. هو الصدمة في الخاتمة، والوصف ( وهمي ) يغتال هذا الأساس الرئيس في القصجة
بالإضافة إلى أن الوصف في جملة الافتتاح جاء على شكل ( تلقين ) ، وهذا الأمر يقلل من تقدير عقل القارىء ، فهو قادر على استنتاج الصفات من الشخوص

أعلم أنني أطيل في التفصيل، ولكن لتعم الفائدة إن شاء الله

ثم نكمل السرد ..

(أخذ أياما يجاهد في سبيل الحب)

كما تعلمين أ. سارة .. فإن القص يكون له بيئة زمانية وبيئة مكانية، غالباً ما تكون ضرورية في الحدث في القصة القصيرة
بينما في القصة القصيرة جداً .. تكون البيئة الزمانية مرهونة بأهمية ذكرها في السرد فقط .. لماذا ؟
لأن ( الاختزال ) وهو أحد أساسيات القصجة، يكون له الأولوية في تقنية السرد

في قصتكِ هذه ..

أخذ ( أياماً ) / ( يجاهد )
ذكر البيئة الزمانية هنا أضر بالسرد، ولم ينفعه ... والسبب
هو أن ( أياماً ) / البيئة الزمانية قياساً بالفعل المختار ( يجاهد ) ، جعلت القارىء يعتقد بأنه لم يجاهد سوى لأيام فقط .. بعكس كلمة ( سنوات ) التي كانت ستؤدي دور يدعم السرد

الجملتين ( أخذ أياماً .... و يقاتل .. نظرة منها )
هاتان الجملتان كانتا بحاجة إلى ( دمج ) تحقيقاً للإختزال المنشود في هذا اللون الأدبي

كقولك مثلاً

( جاهد في سبيل الحب نظرت إليهِ؛ تنهد؛ ( ثم ) استشهد فوق وجنتيها )
حروف العطف مثل ( ثم ) نتفاداها في سرد القصجة، والفاصلة المنقوطة ( ؛ ) تؤدي الغرض المنشود

سأكتفي بهذا التحليل
وأعلم بأني قد أطلت

بداية مشجعة، وكل الدعم لكِ أ. سارة

كل التحية

أبصم لك بالعشرة يا المهندس بأنك قارئ
من الدرجة الأولى
بل وناقد ييستخدم أدواته النقدية باحتراف
فشكرا يا سيدي
وأنا أسعد بمثل هذه القراءات
لأنها تفتح لي مزيدا من الفهم
في تكنيك الـ ق ق ج
تقديري العميق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

/

قراءت رد الأستاذ " المهندس"
لأن القصة القصيرة جداً بالمفهوم العام
تحتاج إلى حبكة متقنة بالقفلة
وهي الهدف
البدايه بالوهم والجهد في غير مكانه
وبالأخير اكمل مسيرة التضحية
واستشهد على وجنتيها الحصان الوهمي اين دوره
في القصة.. فلوكانت البدايه بدون وهمي
ايضاً لاقيمة للقصة..
أعتقد أن القصة نجحت لايصال الهدف
فالوهم اصبح حقيقة
ولابد من شرط القصة القصيرة جدا
الصدمة بالاخير بمعنى التضاد
(وهم حقيقة) (صدق وكذب )
( حب كره) (جفاف مطر )
والله أعلم
../

وهنا رؤية نقدية أخرى تخالف رؤية المهندس
وهذه الرؤية تتوافق مع ما جاء في الأقصوصة
حسب سير الأحداث
وأيضا أسعد بها يا شتاءنا العظيم
وفي الأول والأخير تبقى وجهات نظر
تتوازى حينا وتتقاطع أخرى بين صاحب
القصة والمتلقين
شكرا شتاء لمشاركتك الرائعة
ودي وتقديري

المهندس ,شتاء.! معجبون بهذا