رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-04-2021, 06:57 AM | #161 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
مريم يا مريم
حكايا الصباح دائماً تأتينا بالأجمل ربما أُخرج لأجلك ألبوم الذكريات المختبئة حتى عن عيوني سألتك عن الفراشة التي أرهقتك يوماً لكن ربما الوقت لم يطاوعك للحديث عنها هذا الصباح سأصنع لك شيئاً لا أفعله لأحد هذا البرواز الفارغ في مداخلتي السابقة أردت منك أن تختاري ما الذي يناسبك أكثر كي يكون بداخل إطاره لكن ستكون قصيدة لــ مريم وهي ليست غزلاً لأن ما يحدث هنا حوار قلم وبما أنها ملكك من هنا بالتالي أردتها ان تكون لك هنا ولأن صوت صرير قلمك ( يامريم لم يكتب أحد لك قصيدة ذات يوم ) ربما هو حادث يامريم القصيدة إلى مريم التي أعرفها هنا أما التي لا أعرفها فهي بالخيار تقبل أو ترفض لن يغير من الأمر شيء همسة باقية قولي لمريم هذا الصباح أن فيروز أخبرتني عن الفراشة ثم غنت ــ يسعد صباحك ياحلو سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
11-04-2021, 09:22 AM | #162 |
|
رد: منفى الحالمين
ماذا لو حللت بجسدٍ آخر لمدة يومين
أو بجسدِ سمكة؟ يؤلمني هذا التّجول بين الكلمات؛ لأشحذ حلماً يُعيد بناء قلبي المدمر، لم أكن جبانة حينما أحببتُ الكتابة، بل كنتُ وحيدة جداً، إنّها جريمة ! أن أحتضن قلماً لأكتب؛ يعني أن أقدم خدمة مجانية للبؤساء! اتهموني الكفرة بسرقة مهمة ملائكة الموت، وبأنني أستعير أسناناً بيضاء وأنا لا أمتلك ثمن حفرة وتابوت! وأقصى ما سرقتهُ في حياتي يا محمد ندىً ويداً والله يتفهمانِ وضعي.. هذا الألم يستحق كل هذه الفوضى، يستحق أن يكون شيئاً قبل أن يموت! يريد فرصة ليقول: إنه يستحق! لو كنتُ شيئًا ما غير الإنسان الذي أنا عليه فحتمًا سأكون قدماً لعلي أُهديها لأبي أو جرحاً عميقاً على جسد هذا العالم ومن ندبتي الصغيرة التي سأكونها سينزف هذا الكون كل دمائه! همسة: قد يسير الوقت ضدي لكن ما يمنحه الصباح من حوارات هو فرصتي الوحيدة في الادخار من صوتك لجوع النهار، ولشراسة الليل. على الهامش: الألم أيضًا يغني هذا ما شعرتُ به حين دارت حولي فراشة |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-04-2021 الساعة 09:50 AM
|
11-04-2021, 11:06 AM | #163 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
11-04-2021, 12:53 PM | #164 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
هل تذكرين؟
بصوتي |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 11-04-2021 الساعة 12:56 PM
|
11-04-2021, 02:35 PM | #165 |
|
رد: منفى الحالمين
هل يكن منفى الحاملين في غرق الأحزان
حين يطول منفى الحلم به يؤصد طريق أحلامى وتتبلل رائحة العطش لمنفاه مهلًا مهلًا هل جنون الهوى لأحد ما يترك أطراف بعضي حالة من الخوف والتصلب على أهداب السكون |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
11-04-2021, 03:19 PM | #166 |
|
رد: منفى الحالمين
والآن أنا لستُ وحيدة
معي القصيدة واسمي سأظلُّ هنا أحلم أبتسم وأغني للقصيدة على الهامش: وددتُ لو أتوقف عند كلِّ شيء جميل حتى أموت معه ومعه، في الخلود، أحيا من جديد. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-04-2021, 03:25 PM | #167 |
|
رد: منفى الحالمين
ما هو أسوء شيء يمكن أن يحدث بسبب التقاء دمعة "بكهرباء" أقصد بقصيدة؟
أصير الفتاة السخيفة التي تسأل كثيراً وتتوتر كثيراً وتسأل وتكرّر وتبكي وتسأل وتبتسمُ أيضاً وتكرّر. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-04-2021, 03:50 PM | #168 |
|
رد: منفى الحالمين
،
التفاصيل التِي نحطّها بينَ قوسين في ذاكرة محشوّة بأمنياتِ السّلام من كُل شَيء هِي التِي تُمرّغ الرسَائِل بِالبكاء . وصَلنا لِوَقت نكرهُ فيهِ السلام ، و نبقِي جدرانَنا مَطبوعة عليهَا هتافات الحُرية ألم أقل لكِ أنَنا نشيّد مصافحَتنا بِمسافة أمان ؟ كما الحُب أيضاً حينَ تبحثينَ عنهُ بِقلب مكسور ، تشعرينَ بأن كل شيء يذوي في هَاوية اللاشيء والفراغ ، و الوحدَة ، لو يدركونَ أن الحب ليسَ كل شَيء ، كأن تنشده الموجودات على هذه الأرض فلا يتلخّص بينَ أنثى و رجل ، ولا ينتزعهُ الهُروب من لجةِ أوهامكِ فَتردينهُ بِلا مقابل حالهُ حال كل شيء سبق وأن خُذلتِي بهِ ، لكن الفَرق أن هالتكِ احتضنت ما في هذا الكون باندفاع نبضكِ. إن أرواح أحبابنا تتغرغر بِملح الغُربة ، وَنحن مابينهما طُوفان لا يهدأ . نثور ونثور ، حتى نثبت لآباءنا أننا البنات اللواتِي امتدت الأرض لأجلهنَّ حاملة شُموس كثيرة من الأمل وما كفّاهنَ سوى شمس بِداخلهنَّ ، نحنُ اللواتِي ارتجفَ الفَجر عندَ صيحاتِهنّ ، لعل القهر الذي بلغنهُ ينشَق شَقاً في مكانٍ آخر غير صُدورهنّ .. وتسأليني أمازلت أسألكِ عن مدى تشابه تفاصيلنا ؟ فأنا أدرك كيفَ تتكلم صُورة في برواز ، وكيف يُغنِي صَوت في حنجرة لا تتحدّث وَ كيفَ يَنهمِر دمع فِي مآقِي جافّة ، وَكيفَ يكونُ منفى في وسط وطَن ! |
|
11-04-2021, 05:55 PM | #169 |
|
رد: منفى الحالمين
حينما تُحدّق بالمنفى سَتجد قلباً أرقهُ السكون والضجر يُلقي على مَسامع هُدوءكَ أصوات نداءاته الملحة فَمَا وُلد الآن من مشاعري ما هُو الا ملامح نجيبة اقترفت دفء العبور ونسيت أن تخبرك أو بالأحرى خشيت إخباركَ أن فراغات الغياب غرست لوماً و اشادة بِالخطيئة والندم الذي لا أحب التوهان بِساحاتهِ كأنني جريحة كلنا نحب الفرح لكن النبرة الحزينة نستلطفها و تستنطق مشاعر مكبوتة ، وأنا بحاجة الآن لأكثر من تحية أو عُذر حديث مقنع أن لا شوقاً ينتابني ولا حاجة تنهش جلد كتماني. |
|
11-04-2021, 06:33 PM | #170 |
|
رد: منفى الحالمين
تخيَّلي لَو أنّ البشريّة انكمَشَت في بُقعةٍ صغيرة، وأنّ العلاقات تكسّرت، والذكريات دُفِنَت في صورةٍ مُصغَّرة وأنّ الحياة السّعيدة قُويضَت بمشهدٍ أخير!
وتنظرين إلى يدِك العالِقة في حركةٍ بسيطةٍ ترفعينها إلى السّماء كجثّة مُعلّقةٌ بها الكرامة والحقيقة والقصائد الفاضحة، تُحاولين أنْ تتطهّري من الحزن، واليأس بدمعٍ سخيّ فتدفع السّماء إليك بكُرةٍ من الكذب والأشياء المُهمّشة والغيوم الناشفة، وكلّ من حَولك معاطفٌ باردة وأوزان ثقيلة وأطرافٌ حادّة، و لا شَيء يدعوك إلى البقاء في مكانٍ يدعى قبرٌ كبير فتتّخذين من السّرير بيتًا آمنًا، تتكوّرين فيه على نفسك كجنين، وتنهالين بالشتائم على الذاكرة بكلّ ما لديك من قوّة، ولا تنسي. أنّه كما يقولون "هذا العالَم لَن يتحوّل إلى رحم أمّ" كيف يطرحُك الشوق يا رفيقة؟ أيرميك كما يفعلُ بي في صحاري العطش لهم، أم تقفلين عينك وبقلبِك صدقُ وعدٍ ثمّ تنَامين قريرة العينْ؟ ألا يشُقُّكِ ويُشقِيكِ ويعرّيكِ من سُبُل الحِكمةِ ويُلبِسُكِ نزواتِ الجُنونْ..؟ أيُربِكُ سكُونكِ، ويُقصِي معدتكِ أن تعصِر غير أكْلِ القلق في غيابهم عنّكِ .. أيُّ أفيُونٍ يزُورُ جسدكِ لتستقِرَّ بِمرفئ الحُلُمِ يا حبيبتي ؟! على الهامش: تُشرق الشمس على الجَوعى والمضجرين، على الفقراء والثكالى والمحتاجين، لتثبت بأنّ كلّ شيءٍ سواها محض وهمٍ فقط |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-04-2021 الساعة 07:49 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 49 ( الأعضاء 0 والزوار 49) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |