حديث الأرواح ....

عنقاء
لها من العشق
جنون ومجنون

تيه ..! معجب بهذا

نحن لا نحتاج إلى تقنية لقراءة شفرة مشاعرنا
بل نحتاج إلى روح صادقة قادرة
أن تدون في أوراق الإدراك عمق إحساسنا
ثم هربت إليك لمواجهة خوفي وجزعي
وخفقان قلبي
فأسرني نبضك فيني
وجدتك ثم حان الحنين لروحك كل حين…

أمنية على متن حلم تغذى السراب وتتجرع الوهن
‏ويصغي الليل الي حشرجة الشرفات بحثاََ عن أحلام منتحرة..

كلما أشرق الصباح ..
أشتاق إليكِ ..

كل صباح يغتال صمت الدنيا بهمس أنفاسك..
أشتاق إليك..

بعيدةً عني ..
وبعيداً عنك..

ولكن دفء أنفاسك تغمرني حيثما كنت ..

أشتاق إليك كل لحظة.. أكثر..
فأنت حلم يراودني كل مساء..
وأنتظره كل صباح..

أحبك عمرا جميلا..
يأتي مرة واحدة منفردا متفردا..
ولا.. لن يتكرر..
لن يتكرر..!

النقاء معجب بهذا

من دون مواربة أعرف أني أتراءى لك في في حلمك
وتراني أوزع لهفاتي لتكون وحدك وأكون وحدي
عند مفترق قلبينا ..

تيه ..! معجب بهذا

حين تختصر الأبجدية كلها بحرفين ..
حين لا تستطيع المحابر أجمعها أن تعبر عن عمقهما ..
حين كل ما قد نكتبه يكون أصغر بكثير من حجمهما..

حينها نعرف أي مشاعر وأي إحساس تتواجد فيهما ..
وأي جنون عميق لا شفاء منه يحتل معالمنا ..!

أردت أن أكتب هنا ....
كتبت ....يا قلبي ....
فركلني قلمي.... وقال ....ان المكان لحديث الأرواح ...هل القلب ...هو الروح ...؟؟؟
فاعتذرت لقلمي ....ومزقت الورقة ....
لأعيد صياغة ما سأكتبه ...

ليت أنّ الوعي يسعفنا..
لندرك سُبل الرشد
بخطى البصيرة الثابتة..

جوليت ,الرجل الغريب معجبون بهذا

عندما أصبحت الحياة يعمرها ...أرواح وأشباح ...
كانت رياضة الابتعاد ...هي الحل والمفتاح ...
أختار طقس يومي ...وأعدل له المناخ ...
وقلمي ...يكون هو السلاح ...
لأن الناس تغير أقنعتها.. كل صباح ...
وما كان البارحة ...ذهب مع أدراج الرياح ...
لاشيئ ....بروحها ثابت ...
تحمل قلبها ...على كف عفريت ...
وتحرق قلوب الآخرين ...بعود كبريت ...
وبعد هذا الكم الهائل ...من الفوضى الوجودية ....
أصبح الكل ...يمارس النفاق الاجتماعي ...
لكي تكمل الساعة دورتها ...
في انتظار مواعيد مزيفة ...
عامرة بحوارت معدلة المقاس ...عند خياط الذكاء الاصطناعي ...
لهذا رياضة الابتعاد ...تقوي عضلات الروح والعقل ...
وتمنحك حزام أسود في التأمل ...والتفكيرالسليم...
وتصبح مأهل ...لممارسة الحياة ...بلا ضجيج ولا ضجر ...
في ساحة ...خالية من الأشواك والحفر والحجر ...
ليس بها لغة ...هذا انهزم ...وهذا انتصر ...
وسيبقى العقل نعمة ...اذا استعمل في ما يرضي الله ...

جوليت ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

كانت رحلتى طويله في صحراء قاحله
وكاد العطش أن يقتلنى
كثيرا تحملت لعلي اصل
وعندما وصلت
وجدتهم نصبو لي مشنقتاً
وتابوتاً وعازفاً وراقصه
ترقص على رفاتي