بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-27-2024, 02:09 PM | #121 |
|
رد: شوق المرايا
أهلا بالشتاء في عز الصيف
ولا تخف قد أخذنا كل احتياطاتنا من الدفايات والبطاطين فقط : خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجسادِ أما زفراتي فقد جمعت كل المقامات الموسيقية التي اكتشفت حتى الآن وتمازجت مع كل الآلات الموسيقية بما فيها الكمان والناي والجيتار وغيرها وستبقى أغنية خالدة كأغاني عمالقة الفن العربي الأصيل أما الحلم فلدي إحساس قوي بأنه سيتحقق وأبشر بالتشجيع وأخيرا دع اللقاء يتجدد في خاطرتي القادمة التي ستطرح قريبا جدا كي نثريها كما أثرينا زفرات وحين يأفل الحلم شكرا كبيرة يا زعيم على كل مجهوداتك معي وحضورك وتفاعلك المتواصل تحية لك من سارة وباقات من الود والورد . |
|
07-27-2024, 02:09 PM | #122 |
|
رد: شوق المرايا
قادمة من أعماق التاريخ .. مدثرة بجلابيب لا يعرفها الحاضر .. من يتعلق بي من هذا الجيل لن يستطيع فهمي ولا التعاطي معي ..
فأنا يا صديقي لا أريدُ ولا أُراد .. ومع ذلك فأنا المراد لكل قلب قادم من الأخدود مثلي فمن أنت يا صاحبي يا ابن الحاضر المتأزم والماضي الراحل بكل مافيه فإن كنتَ الحقل فأنا الزرع والحصاد قادمة من أخدود الزمن البعيد وفي يدي الطلاسم العتيقة والسحر الأبيض .. مسافرة دون سفر .. ثابتة دون استقرار .. تختلف التضاريس بين بلادي وبلادك وإن كان الهم واحد أتيتك من كل أصل صامدة على الفطرة لا تبيدني الأسلحة ولا أعترف بالأضرحة كنتُ ذات حضوة في عرش بابل .. بختنصر كان عشقي ولن يكرر أو يعاد .. حدائقها المعلقة كانت ملاذ راحتي أنا المزن المرسلات .. والثريا المنيرات .. والجياد الصافنات فمن أنت ؟ أنا غير قابلة للامتلاك لأني الهلاك أنا الشيطان على عرشه وأنا الغرور على فرشه فمن ينازل ؟ ومن يفك مغاليق هذا النص يا محمد وكأنها مناظرة بين عقليتين إحداهما من العصر الحديث والأخرى من خلف الغبار // محمد حجر حاولتُ جاهدة في اقتحام هذه المصفوفة الصعبة المراس بعد تردد ولا أدري هل أصبت أم جانبت الصواب ! شكرا لهذا التحليق الجميل فمواضيعك دائما تحملني إلى الكاريبي تحية لقلمك السامي من سارة وباقات الود والورد |
|
07-27-2024, 02:10 PM | #123 |
|
رد: شوق المرايا
تمرُّد على الذات برحلة تيه داخل النفس
وكأنما نرحل من ذاتنا المعلومة إلى ذاتنا المبهمة حتى المكان تاه منا لأننا لم نجد للمكان مكانا نعرفه ونألفه اجتازُ كل الأمكنة لأصل إلى ذاتي لكن كل الخرائط مبعثرة أمامي فكان لزاماً علي أن أرتحل في نفق من التشظي لأعرف من وأين أنا ؟ أختار عدة وجهات في رحلة البحث هذه : أرض خصبة لكني لم أستطع أن أزرعني فيها . وطن مرسوم بحدوده لكني لم أفلح في بذر نفسي في ثراه ولا تنصب نفسي نجما في سماه . حبٌ روحي لكني لم أستطع التماهي معه لأنه لم يخلق لي ولم أُخلق له أتوه وأتوه وأجتر عمري الباقي على شرفات الزمن الفاصل أشد خيطا من شعاع الشمس الغافلة وأسرج في دمي قنديلا وأصطحب خيول الليل معي لاستئناف رحلة البحث عني من جديد يقبض علي شرطي المحبة بتهمة أنني مجرمة غرام في هذا العالم رغم أنني الضحية تبدأ المحاكمة ويقرر القاضي نفيي إلى مكان لا يعرفه أحد حتى هو يا إلهي فكيف إذا أعرف من وأين أنا ؟ جرّبتُ الانتماء للفصول الأربعة لعلها تعترف بي وأعرف من وأين أنا ! وجدتُ الصيف يلفحني بجبروته .. والشتاء يرهقني بقساوته .. والربيع تحول إلى يباس .. والخريف يمنحني شجرة قد تساقطت أوراقها ويطلب مني أن أزرع نفسي ورقة فيها لتنمو بقية الأوراق حاولت لكني فشلت فلا استطعتُ أن أزرع نفسي في قلب الشجرة ولا بقية الأوراق نمت ووجدتني أسقط من فوقها تحت أقدام البشر لأبدأ رحلة البحث من جديد ! // الياسمين أصابني الدوار وأنا أبحث معك عن ذاتك فلم أجد أمامي إلا نصا من النصوص غير المألوفة والذي يشد القارئ الفطن للغوص في أعماقه هكذا تظلين يا الياسمين متفردة في نوعية نصوصك لروحك كل عناوين الجمال ولقلبك السكينة ولكِ من سارة أسمى التحيات وأرق النسمات وأصدق المحبة وأجمل باقات الورد . |
|
07-27-2024, 02:10 PM | #124 |
|
رد: شوق المرايا
حين غربة يا محمد تلتحف نبضاتنا وهجا أزرقا كنبضات السماء
وربما نتذكر حينها الكهوف الزرقاء في جزيرة ( زاكينثوس ) اليونانية وسحرها العظيم وربما من غربتنا رأيناها حمراء أوصفراء يا محمد . فكم من غربة جعلت أمانينا راكعة لنور جبين الأحلام حتى تذبل وحتى نؤمن أن الموت هو خاتمة الأشياء وإما ظللنا نجتر غربتنا يا سيدي فسنبقى نلهث خلف أقبية الوجود كي تصل أصواتنا إلى منتهى سدرة العصافير المهاجرة والمختبئة خلف صدى الذكريات لكي تسكن أرواحنا في أخاديد سلام أو غمامات مطر ولن نسمع إلا صدى أصوات غربة تقنعنا بأننا ما زلنا غرباء ولم نصل نقطة المبتغى بعد فمن يقنعنا أن نركب الفلك دون بوصلة تحدد اتجاهات الكواكب .. ومن يقنعنا أننا نبتلُّ من مطرٍ دون وجود غمام فلسنا عرّافين كما الغربة ولسنا قُرَّاءَ فنجان كما الاغتراب ولسنا شيئا حتى إن أشعلنا نارا .. أو تركنا وزرا .. أو حفرنا ألف قبر . حتى نلتقي سنواصل اللهاث يا محمد حتى إن بكت الكلمات في منتصف الطريق .. حتى وإن شاخت الأقلام حزنا على نفاد أحبارها .. حتى وإن لم يبق للأمكنة مكان آخر . سنظل لا شيء حتى نصل . وكم هو الخوف من هذا الوصول أن يكون مبتورا .. أو مواربا عن الدرب الذي سرنا عليه أو نكون لسنا نحن الذين كانوا على حالهم ذات لقاء أو صرنا نخاف من رعشة ليل لم يمنحنا أنس وحشة .. حينها سنوقن أننا لم نزل غرباء . ونواصل اللهاث حتى يغيب قرص الشمس الأحمر خلف الموج . وبعدها سنغرق في رحيل نحو لا شيء لتعزف فينا أغاني الوحدة صوت الغربة كما العيد وتعلو تكبيرات المآذن لتخبرنا بأننا أضعنا نقطة التلاقي وأضعنا لحننا المعروف وأتشدنا أغنيتنا الأخيرة . // محمد حجر شيدتُ لك نصبا تذكاريا لنصوصك الخالدة وكتبتُ على مفترق الطرق : هنا صيوان حجر لقلبك السلام ولروحك الاستقرار من كل غربة ولك من سارة أسمى تحياتها القلبية وصادق مودتها وأزهى ورودها . |
|
07-27-2024, 02:13 PM | #125 |
|
رد: شوق المرايا
أهلا بك يا محمد
كل المساحات مفتوحة لاستقبالك ومن معك من الفراشات حتى وإن كنتُ قنديلا كما جعلتني لكن الأصل فراشة ولا أظن أن فراشة ستحرق بني جلدتها وليطمئن الكل فالضوء الصادر مني لن يكون إلا بردا وسلاما على الجميع أسعد بك يا أستاذي وبكل من أتى ليستظل تحت دوحاتي الوارفة ليست نرجسية بقدر ما هي حقيقة . ثم سأحلم معكم حتى وإن هربت منا الأحلام ذات غفلة ثم همسة وأنا واحدة منهم وختاما أكرمتني بنورك يا محمد أكرمك الله بالنور التام يوم القيامة وبعد الختام صادق الود والتقدير والتحايا وباقات الورود من سارة . |
|
07-27-2024, 02:14 PM | #126 |
|
رد: شوق المرايا
المخرج هو هلال حروفك يا عبدالمنان
حين تهل علينا تطوق المدائن بهالة من الجمال اليعربي المتفرد وإن هللت على أرصفة قلوبنا تباسقت التغاريد على خاصرة نفحها كل المواسم والحقول وإن امتطيت قلمك ابتسمت السنابل لكل تعاويذك القاصية على شرفات كل سحر أبيض يندلق فوق هامات الورق وإن كتبت ياقيصر الحرف مُلئت أقداح النور شرابا كان مزاجه زنجبيلا فاين المخرج من أغلالك أنت يا سيدي وقد أدمنا حرفك الساحر ولن تفيدنا كل مشافي الأمل أو يفك سحرك عنا كل الرقاة وسنبقي مقيدين في سجنك المؤبد . // عبدالمنان ميزي كنت وحرفك أجمل هدايا الأدب وأمنياته فدم على هذا العطاء الأبيض إلى يوم يبعثون وتقبل تحيات سارة وصادق ودها وباقات زهورها . |
|
07-27-2024, 02:15 PM | #127 |
|
رد: شوق المرايا
مدينتك تكتظ في حناياك تسهر حتى آخر رمش لها
تجسد كل الأمنيات الجميلة التي أضحت تقترب من النسيان والجمال والحب لا ينسى وإن خفت قليلا تشعله الذكرى هنا الحب كان عظيما بكل صوره أكبر من خفقات وأعظم من أمكنة وخلف هذه المدينة أسرار وحكايات تظل داخل أسوار القلب // ولربما كنت مبدعا هنا حقا فدام هذا الإبداع وسلم البيان مودتي والورد |
|
07-27-2024, 02:16 PM | #128 |
|
رد: شوق المرايا
أهلا بأمير الحرف وسيد المكان عصي
صاحب النصوص العصية والحرف الفاتن هي الأحاسيس يا عصي ومن يسلم منها تكاد تكون مزروعة بين اللحم والدم تستثار حين تكتظ المشاعر لسبب ما وهنا استثارت مع دورة الفلك ربما نظرة تفكر وتأمل ربما شهقة لذكرى غائبة وتظل تحلق وتحلق حتى تلتقي الأرواح // عصي الدمع كل زيارة منك إلى متصفحي تخضر فيها الجوانب وتزهر كل الأضلاع فأنت كالغيث أوله خير وآخره بركة مودتي والجمال . |
|
07-27-2024, 02:16 PM | #129 |
|
رد: شوق المرايا
أهلا بأمير الحرف علي آل طلال
ولا أستغرب منك هذا التماهي مع النص ففي قلبك من الرقة والاخضرار ما يحملنا على كفوف الجمال لنرحل إلى كل مدن الأحاسيس والمشاعر الفياضة وكل المحطات النبيلة والرقيقة وفي ذائقتك السامية ملكات تقرأ إرهاصات الحب بتحليله الكامل فشكرا يا سيدي ملء القلب والفكر وشكرا ملء كل الأمكنة الجميلة ولك كل الود والتحايا وباقات الزهور . |
|
07-27-2024, 02:22 PM | #130 |
|
رد: شوق المرايا
ويستمر الدوران في حلقة الحب المفرغة
شد وجذب .. لقاء وفراق والخوف من الفراق هو ما يجتث كل أحلامنا الوردية ويعصف الحنين وتغيب شمس اللقاء لأن الحب بني على شفا جرف هار ولأنه تضحية من طرف واحد ولأن الطرف الآخر دخل من مسامات التسلية والخداع فانهار جرف الحب سريعا شكرا عبدالمنان لجمال حضورك وجمال حرفك ومع حرفك الرائع لا أظن أن هناك حلما سيأفل بوركت الخطى يا كبير |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دلال أنثى أحبتها المرايا | فتحي عيسي | سحرُ المدائن | 18 | 12-25-2023 09:30 PM |
استراتيجية المرايا | بُشْرَى | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 18 | 04-25-2022 05:35 AM |