ســــأكتبُ على ذرَّات الرمـــــال.....

أنا صيادٌ في غابةِ الهمومِ..

يجري فيها نهران من دموعٍ..

نهرٌ للفقدِ ونهرٌ من خوفهِ..

أشجارها أعصابٌ..

تناثرت أشلاؤها..

صفراء ورقاتها ..

اذا هَبَّت عليها ريحٌ..

ترقصُ ألمًا..

صيادٌ أبحثُ عن فريسةٍ..

وأنا فريستي..

/

/

/

شهد ,النقاء معجبون بهذا

صوتها مِن بين خطوطِ الظلِّ ..

يقتحمُ خلواتي..

أسمعهُ رغم بعدِ المسافاتِ..

أترددُ حينَ يدعوني حضنكِ..

خشيةَ أن تذيبهُ أحضاني..

تَطَبَّعَ الفؤادُ أن يرويكِ حُبٍّا..

ويضخّ دمَ العشقِ بشرياني..

أنا والشوقُ في إتحادٍ..

يغزوني وأحررهُ..

يقتلني وأُحييهُ..

يصرعني وأنقذهُ..

يحرقني وأسعِّرُ نارهُ..!

شهد ,النقاء معجبون بهذا

لا تكُن للنوائبِ سدًا...

بل كن لها ممرًا..

فهي لا محالةَ واقعةٌ..

تهوى ذُلَّكَ...

لكنَّ صبركَ..

يبُقِيكَ حُرّا...

النقاء ,شهد معجبون بهذا

حُرٌ.. تباكى

على حريةٍ فَقَدَها

ليلٌ ..تمادى

على فجرٍ ساكنٍ

آهٍ ...تخاذلت ..

وأمست حبيسةَ الصدرِ..


تهربُ حروفي منكِ تصَنعًا..

وإليك تصبو تخفيًا..

تحت مساماتِ القلبِ ..

يتربع حبكِ..

والروحُ تأباهُ تمنعًا..

كمن حفَرَ قبرَهُ بيديهِ..

أَتراهُ حقًا اختارهُ مضجعًا..؟؟

تجبرنا الأيام بحوادثٍ نعيشها..

رضينا أم أبينا ..

مَن استطاع للزمنِ أن يُرجعا..؟؟

قلبٌ ليس ينساكِ قالها..

بجواهرِ الشوقِ قد رُصِّعا..

اقتنعَ النسيانُ بهجرِ معناهُ..

كيف لا..؟ وسحركِ كان المُقنِعا

النقاء ,شهد معجبون بهذا

وجوهٌ متلونةٌ

جلودٌ متغيرةٌ

مواقفٌ متعددةٌ

أصدقاءُ اليوم

أعداءٌ الغدِ

جموعٌ متنافرةٌ

تنافرٌ جَمَعتهُ أحقادٌ

زيّفتم دنيانا..

أفسدتم أحلامنا

وكل ذنبنا أننا .....نعيش معكم

النقاء ,شهد معجبون بهذا

كانَ..
كلُّ ما يتبقى منّا..
في خزانة.. كان..
كان العمرُ..
كان الماضي..
كان العملُ..
كان الحبُّ..
صحائفُنا ستكتبُ..
بلغةِ ال.. كان
فعلٌ ناقصٌ يتسيدُ الافعال..
خلاصةُ الحياة..
بكلِّ ما فيها..
حتى هذه الحروف..
كُتِبت بلغةِ.. ال.. كان
نكتبُنا.. بلغةِ الماضي!!
وكأن الحاضرَ لا وجودَ لهُ..
كلُّ الافعال.. ستتحولُ الى.. كانَ
هل هو تكريمٌ لهذا الفعل..
هل هي الصدفة..
فلسفةُ الحياة..
سنرى الإجابة..
يوم تجتمعُ كل (الكانات)!!!

النقاء ,شهد معجبون بهذا

ما لي أرى الوجوهَ غير الوجوه..!

وجوهٌ غابَ عنها النقاء..

سَلّمَت نفسها للضغينة..

كنتُ أظنُّ أن الفَراسةَ مغنمٌ..

وهي فوزٌ بطعمِ الهزيمة..

أن ترى الناس على حقيقتم..

بزيفِهم.. بنفاقِهم.. بتلونِهم..

تدركُ معنى الإبتعاد والخلوة..

تدركُ لماذا أوصانا ربّ العِزّة كثيرًا

بصِلةِ الرحِم وبالجارِ وإفشاء

السلام..لعِلمهِ أننا بَشَرٌ


لا نُطاق..

عَجِبتُ لقدرةِ الكثير على النفاق..!

رغم كثرة نفاقهم فهم أكثر الناس

إنتقادًا له..! هل سَلَبهم الله عز وجل

التوفيق لمعرفة حقيقة أنفسهم..؟

أم هذه هي قُدراتهم يعيشون فرحين

بها دون أن يدركوا أنها ستجعلهم


حَطب جهنم..

نستطيعُ أن نَردّ للآخرين حقوقهم..

ولكن...!

كيف نردّ حقوق مَن لا نعرفهم..؟

ومَن لا نعرف أن لهم حقوقًا علينا..؟

سنرى ذلك في يوم التغابن..

حينها ستكون الواقعة..

وسنعرفُ لماذا هيَ

خافضةٌ.. رافعةٌ..!

شهد معجب بهذا

تعمّدُ التسويف والمماطلة وعدم

إعطاء حقوق الآخر مع التمكنِ جريمة..!

وإذا كان الآخر محتاجًا لحقّه فالجريمةُ

مضاعفةٌ

شهد معجب بهذا