» يومٌ من عمري « | ||||||
|
بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-15-2024, 10:41 PM | #101 |
|
رد: شوق المرايا
قادمة من أعماق التاريخ .. مدثرة بجلابيب لا يعرفها الحاضر .. من يتعلق بي من هذا الجيل لن يستطيع فهمي ولا التعاطي معي ..
فأنا يا صديقي لا أريدُ ولا أُراد .. ومع ذلك فأنا المراد لكل قلب قادم من الأخدود مثلي فمن أنت يا صاحبي يا ابن الحاضر المتأزم والماضي الراحل بكل مافيه فإن كنتَ الحقل فأنا الزرع والحصاد قادمة من أخدود الزمن البعيد وفي يدي الطلاسم العتيقة والسحر الأبيض .. مسافرة دون سفر .. ثابتة دون استقرار .. تختلف التضاريس بين بلادي وبلادك وإن كان الهم واحد أتيتك من كل أصل صامدة على الفطرة لا تبيدني الأسلحة ولا أعترف بالأضرحة كنتُ ذات حضوة في عرش بابل .. بختنصر كان عشقي ولن يكرر أو يعاد .. حدائقها المعلقة كانت ملاذ راحتي أنا المزن المرسلات .. والثريا المنيرات .. والجياد الصافنات فمن أنت ؟ أنا غير قابلة للامتلاك لأني الهلاك أنا الشيطان على عرشه وأنا الغرور على فرشه فمن ينازل ؟ ومن يفك مغاليق هذا النص يا محمد وكأنها مناظرة بين عقليتين إحداهما من العصر الحديث والأخرى من خلف الغبار // محمد حجر حاولتُ جاهدة في اقتحام هذه المصفوفة الصعبة المراس بعد تردد ولا أدري هل أصبت أم جانبت الصواب ! شكرا لهذا التحليق الجميل فمواضيعك دائما تحملني إلى الكاريبي تحية لقلمك السامي من سارة وباقات الود والورد |
|
07-16-2024, 12:53 AM | #102 |
|
رد: شوق المرايا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة مشاهدة المشاركة لم أتشرف بالقراءة لك أستاذي محمد إلا في هذا اليوم فلم أنضم للمدائن إلا من شهر ونصف تقريبا لكني والحقيقة تقال : إن حرفك هنا أدهشني والله لأنه يعيد لنا أمجاد الأقلام الكبيرة وأحسبك منهم يا كبير ومن فاتحة العبور يا محمد سألج إلى نصك الساحر الساخر الساحر الذي يتخذ العبور منفذا للخروج من عنق الزجاجة مهما تكالبت الأوجاع علينا والساخر الذي يرى أن كل ملذات الحياة لا تؤتي أكلها وخلفك ألف قضية تغتال النفس ولا تستطيع حلها أو حتى مجابهتها . ويظل العبور عبورا : للشتات .. للتشطي .. للمنافي .. للحب .. للكتابة .. للهجرة من ذواتنا إلى ذواتنا .. لكل ما نجده سلوى تداوي الجرح الغائر . وحتى إن عبرنا النهر يا سيدي أو هو الذي يعبرنا فليس لنا إلا عدوتين على ضفتيه أحلاهما مُرة فالأولى ساكنة مسكونة بالهم والثانية عامرة يعصف بها البؤس ونحن نبحث عن قطار النجاة لتأخذنا مع الريح ومهما يكن يا محمد سنسير ونسير ونجعل سيرنا بين حانا ومانا سنحاول أن نحب ونتغزل ونمجد ونجعل المحبوب في مكان الثريا ونحن مؤمنون أن هذا المحبوب سيقتلنا بكل آلام الفراق واتقاد الحنين فالرحلة ذات الاتجاه الواحد تقتل الشجرة من منبتها لكن ربما نرانا قد فزنا بكبريائنا .. بشموخنا .. بإثبات وجودنا على سجل الحياة حتى مع الهزيمة فبعض الهزائم غنائم حتى لو أرهقتنا وحدتنا التي آمنت بالحب عن يقين . سنحاول أن نغير مجرى النهر عن فطرته حتى وإن بارت حقول أو غابت شموس أو قامت حروب وسالت دماء الأبرياء فيها سنحاول عبور النهر وحينها لن تنفع النهر حتى سنابل العزيز . // محمد حجر حرفك استفز كل الشظايا المدفونة تحت الرماد فأرسل عليها قارعة تنبتها من جديد لقلبك الجمال ولروحك السكينة ولك من أختك سارة بساتين الود والورد ……………………………… أيـــا ســـارة المتمردون مثلي ازدادوا واحدة أخرى منذ أعطاك ذلك الجميل تذكرة الحضور للمدائن ثــَُّّم ذات يوم جلستُ أدندن مع غجريتي المفضلة وأحكم من لاقيت من النساء في حياتي حين تسامرت معها يوماً في إحدى حانات باريـــــس وأمسكت بيديها قائلاً تعالي قالت إلى أين؟ قلت إلى حيثُ لا يذكرنا أحدٌ من العالمين أتراهم تاركونا؟ قلت سنفعل حتى من ذكرنا ييأسون حتى ولو قاتلونا أوَ طاردونا؟ و إن أتعبك الركض فإني حاملك إلى يوم يبعثون قالت وهل تطيق؟ قلت إن فقدتك برحلتي فهم الفائزون وقد ظفرت بك منذ بدأت فلا أتراجع فيك وهم يرغبون كيف بي حين وجدتك والقوم لا يبرحوني أو يتركوكِ أطلق يديك إذاً فهم في مجالسهم يتشاورون ويتآمرون وهم جمع يتأملون؟ قالت رويدك حاملي خفف العبء هناك جبالٌ والحملُ ثقيل فلا يلحقون قلت أموت في واديك وأُدفن في صحراء مررتِ بها عند الصباح الأخير ويُكتبُ عني ذاتَ يومٍ مات وهو يحمل حلمه ذهب يطارد الأمل حين كانوا يائسون تلك الغجرية في حانات جوان باتيست حين أخبرتني عن ذلك الجالس بوسط الصالة وبين قدميه حقائب لا يُعلم عدد ما فيها من أورو وبنكنوت لكن الغجرية كانت دائماً على حق كان الجالس أحد أبناء الوطن وكانت البضاعة هي الوطن والرابح الأكبر كُن تلك الجالسات عن يمينه وشماله أيــــا ســـارة أنا محمد حجر أكتب كما لم يتوقع القارئ لكني لم أتغير منذ قررت الترك والركض ومواصلة هواية الهروب المستمر من كل شيء حتى من ذلك الحلم الذي رأيتني دائماً فيه أجلس أسفل شجرة الجميز العتيقة عند مدخل القرية الأحب إلى قلبي منذ لحظة ولادتي الأولى والأخيرة النص الساخر يا صاحبة القلم صرخة في الأعماق يطلقها كل عاجز عن العودة إلى حيث يستعيد عرشه القديم ســـــارة استمري هنا فالمدائن فخورة بك |
|
07-16-2024, 03:57 AM | #103 |
|
رد: شوق المرايا
حين غربة يا محمد تلتحف نبضاتنا وهجا أزرقا كنبضات السماء
وربما نتذكر حينها الكهوف الزرقاء في جزيرة ( زاكينثوس ) اليونانية وسحرها العظيم وربما من غربتنا رأيناها حمراء أوصفراء يا محمد . فكم من غربة جعلت أمانينا راكعة لنور جبين الأحلام حتى تذبل وحتى نؤمن أن الموت هو خاتمة الأشياء وإما ظللنا نجتر غربتنا يا سيدي فسنبقى نلهث خلف أقبية الوجود كي تصل أصواتنا إلى منتهى سدرة العصافير المهاجرة والمختبئة خلف صدى الذكريات لكي تسكن أرواحنا في أخاديد سلام أو غمامات مطر ولن نسمع إلا صدى أصوات غربة تقنعنا بأننا ما زلنا غرباء ولم نصل نقطة المبتغى بعد فمن يقنعنا أن نركب الفلك دون بوصلة تحدد اتجاهات الكواكب .. ومن يقنعنا أننا نبتلُّ من مطرٍ دون وجود غمام فلسنا عرّافين كما الغربة ولسنا قُرَّاءَ فنجان كما الاغتراب ولسنا شيئا حتى إن أشعلنا نارا .. أو تركنا وزرا .. أو حفرنا ألف قبر . حتى نلتقي سنواصل اللهاث يا محمد حتى إن بكت الكلمات في منتصف الطريق .. حتى وإن شاخت الأقلام حزنا على نفاد أحبارها .. حتى وإن لم يبق للأمكنة مكان آخر . سنظل لا شيء حتى نصل . وكم هو الخوف من هذا الوصول أن يكون مبتورا .. أو مواربا عن الدرب الذي سرنا عليه أو نكون لسنا نحن الذين كانوا على حالهم ذات لقاء أو صرنا نخاف من رعشة ليل لم يمنحنا أنس وحشة .. حينها سنوقن أننا لم نزل غرباء . ونواصل اللهاث حتى يغيب قرص الشمس الأحمر خلف الموج . وبعدها سنغرق في رحيل نحو لا شيء لتعزف فينا أغاني الوحدة صوت الغربة كما العيد وتعلو تكبيرات المآذن لتخبرنا بأننا أضعنا نقطة التلاقي وأضعنا لحننا المعروف وأتشدنا أغنيتنا الأخيرة . // محمد حجر شيدتُ لك نصبا تذكاريا لنصوصك الخالدة وكتبتُ على مفترق الطرق : هنا صيوان حجر لقلبك السلام ولروحك الاستقرار من كل غربة ولك من سارة أسمى تحياتها القلبية وصادق مودتها وأزهى ورودها . |
|
07-17-2024, 12:56 AM | #104 |
|
رد: شوق المرايا
أصعب من انتزاع عمري .. ذلك العذاب الذي أحيط به حين تتجسدين أمامي وبيننا كم هائل من المسافات الفاصلة وقلبي وقلبك قد بلغ منهما الشوق ما فوق الزبى وكل مصائد الأسود وأنا أهيم بكِ في غربتي تلك .
ورغم أنني متيقن بأنكِ قريبة مني إلا أنه مكتوب علي الاغتراب بحجم الحب الذي يكتظ في فؤادي لك . ليت ما يفصل بيننا ضباب أو قطرات مطر أو حتى حوائط اشتهاء لكان اللقاء سهلا . ولكنا غير الذي نحن عليه الآن . ولسلمتُ كل أعصاير الغربة التي تعصف بالحنايا . وحين اختلاء بنفس تحتشد كل تهاويم الصمت في أحداقي لأتفحص كل الهاربين من اغترابهم وأمارس الرقص على أشيائهم ويسافر خيالي بك عبرهم لأجدك جواري نشتمُّ رائحة الوجود وأسأل نفسي : إنها بجواري فكيف لو كانت معي حقا . وأعود .. أحمل عمري الباقي واجتاز كل المدن الصماء والفيافي الجرداء وأهتف على الشرفات لأغفو في وجنتيك ولو هنيهة . فأنا رجل مملؤ بك حتى التقاط الأنفاس وحين يستبد بي الشوق أبحث عنك في غربتي اليومية .. في الطرقات المشبعة بالنأي .. في المحطات العتيقة .. في رشفة من صمت الآخرين .. في اللهو مع أطرافي .. في أمنياتي المبتورة لأنزوي بك جانبا وحين أدرك أنني خالي الوفاض أعاود البحث وأنا أتصور أن كل طيف هو أنتِ وكل زاوية ستكونين فيها فكم طاف بي إدمانكِ أماكن قصية .. فليتكِ تدركين وجعي المتنامي .. وتدعين لي بالشفاء منك فالوله بكِ سمتد بي حتى حدود الخيال لأبقي داخل شرنقة الاغتراب . // عصي الدمع نصك المغمور بالتيه هذا سافر بي في رحلة لا أعرف منتهاها غير ثمة من هتف لي هناك : أنه كلما طال الأغتراب اقترب اللقاء . أما سارة فتهتف لك بأسمى التحايا وأصدق الود وأرهي باقات الزهور . |
|
07-17-2024, 11:55 AM | #105 |
|
رد: شوق المرايا
تمرُّد على الذات برحلة تيه داخل النفس
وكأنما نرحل من ذاتنا المعلومة إلى ذاتنا المبهمة حتى المكان تاه منا لأننا لم نجد للمكان مكانا نعرفه ونألفه اجتازُ كل الأمكنة لأصل إلى ذاتي لكن كل الخرائط مبعثرة أمامي فكان لزاماً علي أن أرتحل في نفق من التشظي لأعرف من وأين أنا ؟ أختار عدة وجهات في رحلة البحث هذه : أرض خصبة لكني لم أستطع أن أزرعني فيها . وطن مرسوم بحدوده لكني لم أفلح في بذر نفسي في ثراه ولا تنصب نفسي نجما في سماه . حبٌ روحي لكني لم أستطع التماهي معه لأنه لم يخلق لي ولم أُخلق له أتوه وأتوه وأجتر عمري الباقي على شرفات الزمن الفاصل أشد خيطا من شعاع الشمس الغافلة وأسرج في دمي قنديلا وأصطحب خيول الليل معي لاستئناف رحلة البحث عني من جديد يقبض علي شرطي المحبة بتهمة أنني مجرمة غرام في هذا العالم رغم أنني الضحية تبدأ المحاكمة ويقرر القاضي نفيي إلى مكان لا يعرفه أحد حتى هو يا إلهي فكيف إذا أعرف من وأين أنا ؟ جرّبتُ الانتماء للفصول الأربعة لعلها تعترف بي وأعرف من وأين أنا ! وجدتُ الصيف يلفحني بجبروته .. والشتاء يرهقني بقساوته .. والربيع تحول إلى يباس .. والخريف يمنحني شجرة قد تساقطت أوراقها ويطلب مني أن أزرع نفسي ورقة فيها لتنمو بقية الأوراق حاولت لكني فشلت فلا استطعتُ أن أزرع نفسي في قلب الشجرة ولا بقية الأوراق نمت ووجدتني أسقط من فوقها تحت أقدام البشر لأبدأ رحلة البحث من جديد ! // الياسمين أصابني الدوار وأنا أبحث معك عن ذاتك فلم أجد أمامي إلا نصا من النصوص غير المألوفة والذي يشد القارئ الفطن للغوص في أعماقه هكذا تظلين يا الياسمين متفردة في نوعية نصوصك لروحك كل عناوين الجمال ولقلبك السكينة ولكِ من سارة أسمى التحيات وأرق النسمات وأصدق المحبة وأجمل باقات الورد . |
|
07-17-2024, 01:16 PM | #106 |
|
رد: شوق المرايا
أهلا بك يا محمد
كل المساحات مفتوحة لاستقبالك ومن معك من الفراشات حتى وإن كنتُ قنديلا كما جعلتني لكن الأصل فراشة ولا أظن أن فراشة ستحرق بني جلدتها وليطمئن الكل فالضوء الصادر مني لن يكون إلا بردا وسلاما على الجميع أسعد بك يا أستاذي وبكل من أتى ليستظل تحت دوحاتي الوارفة ليست نرجسية بقدر ما هي حقيقة . ثم سأحلم معكم حتى وإن هربت منا الأحلام ذات غفلة ثم همسة وأنا واحدة منهم وختاما أكرمتني بنورك يا محمد أكرمك الله بالنور التام يوم القيامة وبعد الختام صادق الود والتقدير والتحايا وباقات الورود من سارة . |
|
07-17-2024, 01:17 PM | #107 |
|
رد: شوق المرايا
وكم تسطر الأشواق والأماني
في قلب الليل يا نساي ونحن والليل توأمان في حلة الصمت إن شكرنا له من الحنين والاحتراق شكا لنا من أنين الفراق وتكفينا هذه الرسائل الوردية التي نبعثها إلى أنفسنا فلعلها تخفف عنا شيئا من وحشة النفس أبدعت يا نساي في نسج هذه الخاطرة الجميلة ودثرتها بالألق دام نبضك الجميل وتحية لك من سارة |
|
07-18-2024, 12:04 AM | #108 |
|
رد: شوق المرايا
هو الشوق يا نساي ولا شيء غيره
هو ذلك الطلسم الذي لم نستطع فك شفرته حتى الآن يسرقنا منا ولا نستطيع القبض عليه وتقييده بالأغلال يرانا ولا نراه .. يعتقل نبضاتنا ليقودها عبر مسافات المحبوب يباغتنا في لحظات الصمت وفي غيابت السكون يلهبنا نار .. ويحينا رمادا ويسلبنا أرادة ولا ندري كيف ألم يقل مأمون الشناوي : كل نار تصبح رماد مهما تقيد إلا نار الشوق في يوم عن يوم تزيد // نساي سطرت هنا حكاية من ليالي شهرزاد كانت أحداثها الغرام وكأسها الشوق وألهبت فينا مكامن النسيان حتى أوشكتُ أن أغني سطورك الجميلة هذه لولا أن سكتت شهرزاد عن الكلام المباح شكرا بحجم الكون ولك تحيات سارة وبساتين زهرها |
|
07-24-2024, 01:54 PM | #109 |
|
رد: شوق المرايا
تبا لهذه الأحلام يا بشرى نعلق أرواحنا على أطرافها فتشبعنا ركلا
حتى وإن بدت لنا بيضاء في البداية لكن ثمة خط أسود يحيط بها ولا نراه إلا متأخرين جدا وكم حشرنا أرواحنا يا بشرى في أبوابها الضيقة وأجسادنا أكبر حجما منها ولا نرعوي حسابا لذلك لذلك لابد أن نجرح من أطرافها المدببة وأن تنغرس أقدامنا في وحل الهموم . ويثير الحنين في قلوبنا كل مباعث الشوق إلى سماع أصواتهم حتى وإن كان صدى قادما من بعيد فقد حشرنا أحلامنا داخل شرنقة الأمل .. ذلك الأمل الذي أراه كنجمة بعيدة المدى .. ذلك الأمل الذي لا زال يتقلب على صفيح ساخن من قيض من أحببناه نشعر به حين شروق فجر وأفول نهار .. وحين دجو ليل وسفور صبح .. ما تلبث إلا أن تموت على كفيه كل الأمنيات التي كانت على قيد الحياة . ويتعاظم فينا الانتظار يا بشرى برغم اليقين بأنه لم يبق من آثارهم غير ذكرى يابسة أتى الخريف على كل أوراقها .. ورسائل قد طار منها أثر الحبر فهل ننتظر بعد أن أ مضينا أعمارنا زحفا إلى نقطة المشيب ! وهل نستمر في الحلم ورياح الخيبات تضرب وجوهنا وأدبارنا ؟ // ابنة الضاد نصك الجميل هذا أوشك أن يفجر في داخلي كل الزفرات المدفونة في مرادم النسيان لروحك الأمل ولقلبكِ السكينة ولك من سارة محبتها وأزاهيرها . |
|
07-24-2024, 07:29 PM | #110 |
|
رد: شوق المرايا
وهزني الشوق إليكِ هذا اليوم .. كانت كل الظروف والأجواء توحي بالتذكر .. بالسفر إليك .. وليت ذكراك هذه تداوي أوجاعي وجروحي أو تكفكف الدموع النازفة من عيوني
يوم كنا أصدقاء .. يوم كنا رفقاء .. بعد أن كبرت صداقتنا وصرنا أحباء وتلاحقنا بين مروج الحب نلهو سعداء "ومشينا فى طريق مقمرٍ .. تثب الفرحة فيه قبلنا وضحكنا ضحك طفلين معاً .. وعدوّنا فسبقنا ظلنا" عشنا عيشة هنية .. لا نعرف الأذى ولا الأسية ولا نعلم أن من خلف هذه السعادة ستخطفنا يد المنية وستتبدل السعادة ابتلاء وفراق ورحيل وخلاء كل ذلك كان ومر علينا ودارت الأيام ونحن ننتظر الرجاء والأمل من الله فإن التقينا بعد هذا فالحمد لله وإن لم نلتقِ ف"كل شيءٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا أقدارنا .. ذات يوم بعد ما عز اللقاء فإذا أنكر خل خله .. وتلاقينا لقاء الغرباء ومضى كل إلى غايته .. لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء " // أخي المسافر سافرت بي إلى عوالم أخرى بنصك هذا حتى أوصلتني إلى الدكتور ناجي وأطلاله العذبة أهنيك على هذا المستوى الرائع لك تحيات سارة وبساتين زهرها . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دلال أنثى أحبتها المرايا | فتحي عيسي | سحرُ المدائن | 18 | 12-25-2023 09:30 PM |
استراتيجية المرايا | بُشْرَى | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 18 | 04-25-2022 05:35 AM |