آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قـطـاف الـسـنابل ( ردود الأعضاء المتميزة ) |
( ردود الأعضاء المتميزة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-18-2021, 08:43 AM | #101 |
|
رد: حياة ميّتة
ذات العماد لطالما نزعت من صدره أشواكه لمجرد حديثها معه. إنها متميزة حتى في سعيها للتواصل معه. كان يضحك كلما ابتسمت، ويبتسم كلما صمتت بشفة واحدة. لقد اعتاد أن يصلي لأجلها كثيرًا؛ على الرغم من أنه لا يعلم عنها مكانًا، ولا يتمنى غير أن يعي كيف حدث انصهارها، وذوبانه في أمنياته معها دون أن تفسّر له غياباتها، وتركه أمام حياته الميتة، وجور البقاء الوحيد. لقد عاش على أمل .. حتى الأمل شفق وترفق عليه. - قراءتك فيها تفاصيل هادئة، جالبة للحظ ومزيد من التفاؤلات. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-18-2021, 08:48 AM | #102 |
|
رد: حياة ميّتة
رجل من الشرق (لو كان للشعر ابتداء لا انتهى أو كان للقلب المتيم ما اشتهى إلا سلالم روحها كي يصعدا نحو الطريق ونحوها يترددا) ليت القوافي تستيقظ على أنامل .. وما هذه إلا عبارات نثرية صففتها لعلها تصلح لأن تليق بما بعثت، وما أحييت به رغبة البوح، والكتابة في مسارات عديدة. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-18-2021, 08:53 AM | #103 |
|
رد: حياة ميّتة
النقاء رغم الذي تصوره الكاتب بحثًا عن تلميحة للبقاء، وتأملات للغد إلا أنه شرع في فتح روحه ليضعها في أعلاها. لم يكن يرى الحياة إلا معها. مؤلم أن تُحمل هذه الصورة على ملامحه وفجأةً يجد نفسه أمام عمر قصير من الحكاية، وتابوت في انتظاره، وكفن يلوّح باستسلامه بدلاً عن منديله الذي أخذته وظلّت تكتنزه إلى غير رجعة. يصلح الزمن ما يعجز عنه الوقت، وهذا ما جعله يتأمل بحياة بعد موت. لقد ظفر بالأمل، ووحده من جعله يفتح دكان الأمنيات ويملأه بدعواته لأن تكون بخير حتى تحيي حياته ولو بعد موت طويل. القديرة أستاذة النقاء. حروفك هنا أعطتني طابعًا في قدرتك على التعمق وقراءة الحرف بعين بصيرة، ونقاء حقيقي. أشكرك كثيرًا. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-18-2021, 09:03 AM | #104 |
|
رد: حياة ميّتة
بدرية العجمي أحيانا حين نقف أمام الحروف التي كتبتها حروفنا نشعر كما لو أننا نتجسد في قارورة مداد واحدة. لا أحد يملك مقدرة الآخر ولكن الجميع يملكون تفاصيل كبرى يمكنهم اقتسامها بالعدل. ليتها اقتسمت معه ما تبقى من خيباته التي صنعتها ومضت، من أنصاف أحلامه، أو أرباع أمجاده التي تركتها على قارعة الطريق ومضت بعيدًا. لا أحد يمكنه أن يستوعب أي شيء يحدث وهو في مسيرته لتتويج أبطاله بأحداث قد تقع في واقع البشر أنفسهم. لقد تراخت الحياة أمام أبطال هذه الحكاية، وتجغرفت بمساحات كبرى، وتقوست في الأخير على هيئة قارة جديدة استيقظ ليجد نفسه فيها وحيدًا خاليًا عابسًا، تعيسًا إلا من صوت سكّان جدد لا يعرفهم، ولا يعرف لغتهم .. فقط يهرشون روحه كل مساء قبل النوم وعند الاستيقاظ. سعدت أستاذة بدرية العجمي بما قرأته هنا من تحليل منصف للنص. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-18-2021, 09:08 AM | #105 |
|
رد: حياة ميّتة
الشاعر القدير: هادي علي مهجري لأجل أن نكتب علينا أن نقرأ من يكتب بعدنا؛ ثمة كلمات تأتينا لتحيينا. أنت كذلك: حين تكتب قصائدك تعطينا عمرك، ملامح روحك، خبايا نفسك الزكية. ما يمكننا قوله دائمًا هو نفسه ما قد نعجز عن صياغته كل حين؛ لأن الصياغة كتابةً ليست كالكلمات نطقًا. الحُب في لفظته الصوتية له أثره، وفي الكتابية له أثره المغاير. هكذا نحن تتمة بالآخر .. وحروفك هنا تكمل ما تبقى مني، ترسم ملامح سعادتي أنني استعطت الكتابة؛ لشعور الرغبة بالكتابة، وقول ما يمكنه أن يعبّر عنّا وعن الآخرين معًا. سعدت بجميع عباراتك الدافئة هنا يا صديقي. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-20-2021, 03:25 AM | #106 |
|
رد: حياة ميّتة
رائعة الحرف روح الورد ... نسيّ أن يحمل مكياله وهو في طريقه إلى موعدها الأخير ؛ نسيه لأنهم قالوا له: "حبيبتك تقيس الحُب بمكيال، فلا تعطيها حتى تعطيك" نسيه ليتأكد بعد عدة سنين خلت من حاسبة المشاعر. وفي آخر اللقاء اكتشف أنّ فواتيره باهضة وعليه أن يسدد لها كل ما قدمته له من هدايا. كيف لهذه الحياة أن لا تؤذيه؟ كيف لأمنياته المسلوبة منه في ليلته الأخيرة أن تُستعاد؟ كيف سيستطيع الدفاع عن حصاد قلبه المنهوب، وصدره المنهك؟ لقد تورّع عن إغضابها ليجعل للمساء الأخير قيمته، ولكنها قالت له بجملة واحدة:" لن أنساك إذا ما بقيت تسدد فاتورة هاتفي؛ بل سأتصل عليك دائمًا !" هذه الحكاية يا روح الورد جزء آخر من النص .. ظلّت كالمفقود حتى أحييته بحروفك هنا. هؤلاء الأصناف يمكنهم أن يمنحوننا حياة، ولكنها حياة ميّتة!. - ما أبدع مشاعر حروفكِ المنصوصة والبهية. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-20-2021, 03:36 AM | #107 |
|
رد: حياة ميّتة
سفير المعرفة وسلام على حضورك المبهج. في الأعلى دائمًا ثمرة لا يمكننا قطفها: إما لأنها عالية، أو لأنها أعلى منّا. وإن نظرنا للخيارين سنعلم من خلالهما أننا لن نستطيع تذوقها مطلقًا .. حتى لو هبّت الرياح وأسقطتها؛ لأننا سنهرب عند هبوب الرياح لنأمن على أنفسنا!. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-20-2021, 03:48 AM | #108 |
|
رد: حياة ميّتة
صديق القلب محمد حجر لم يعبرها قطار مثله. كانت تراه كامل الأمنيات، وفي لحظة وضحاها أغلقت كل السكك عنه. كثيرة هي المتاعب التي تأتي أمام محطاتنا. الانفجار الهائل هو الوله الأول، وما بعده يتشابه الحنين، والشوق وأخواتهم. المرة الأولى دائمًا هي العضلة التي لا يمكن لأي علاج طبيعي أن يثنيها. هكذا يبدون لنا في النهايات أولئك الذين تدربوا على صناعة الموت في حياتنا، والحياة التي يعيشونها وهم أحق بالموت. هكذا يديرون مشاعرهم، تحت مفرمة القسوة، ومقصلة الإيلام. لا يمكننا تقسيم العمر يا صديقي؛ لهذا علينا أن نلتفت للمرة الأولى التي يثقب فيها صدرنا أحد، وما بعدها علينا أن نغيّر طرائقنا؛ ربما نجحنا في بناء حكاية أفضل من سابقتها، وقصة مكتملة ولو سلبها القدر، أو حاصرها الحظ، أو منعها عنّا النصيب؛ المهم أننا نستمر في بناء ألياف بصرية توصلنا إلى إيصال مشاعرنا الصادقة، الوفية حتى ولو قتلوها في طريقها إلى الوصول. أجمل ما فيك يا محمد: أنك تكتب بروحك، وأريحيتك؛ لهذا حروفك تصل إلى الروح وتحفزها إليك. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-20-2021, 03:56 AM | #109 |
|
رد: حياة ميّتة
سبع سنابل كعصفور ابتلع حبوبه المعتادة وترك في أطراف منقاره لصغاره شيء منها. كتائه في بيت يبحث عن مفتاحه ليغلقه قبل أن يخرج. هكذا يجعلنا بعض من نحبهم.. وأكثر. مصير أبطال هذه المشاعر المكتوبة بالنص هو مصير أي أحدٍ ما، وأي قلبٍ ما. لهذا انعصرت الحياة في أحرفنا حتى ماتت.. ماتت على هيئة حروف لتحيا عند الآخرين. سعيد بسنابلك السبع .. أسعدت وأبهجت مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-20-2021, 04:11 AM | #110 |
|
رد: حياة ميّتة
قلب الحدث دلالة لغة الصبر كلمة حمّالة، وجميلة. أعجبتني. ربما ذهبت بي إلى المثل الذي يمنحنا نزعة الانتقاء السريع. "عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة" في الحقيقة أمام بطولة أبطال هذا النص .. لم يكن في يده عصفور أبدًا، ولا حتى نصف عصفور على شجرة. كان لديه قلب واحد وهي أخذته بأكمله. لهذا قرر الانتظار بدلاً من البحث على الأشجار عن إكمال نصف عصفوره. أسعدت وأبهجت مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطاف السنابل ( الردود المتميزة ) نبض أقلامكم .. | عصي الدمع | قـطـاف الـسـنابل | 28 | 08-06-2022 08:14 PM |
قطاف السنابل لنبيل محمد | نبيل محمد | قـطـاف الـسـنابل | 92 | 02-20-2022 10:22 PM |
قطاف السنابل لروح الورد | الروح | قـطـاف الـسـنابل | 3 | 05-24-2021 09:11 AM |
قطاف السنابل للشادي | الشادي | قـطـاف الـسـنابل | 0 | 03-29-2021 02:38 PM |