قطاف السنابل لنبيل محمد

في أعماقنا ألاف الأحلام والذكريات والتضحيات

حينما نقف عالقين في بلاد المنفى البعيد أمام دنو شمس المغيب

وبحرٍ لا يشبه بحر الحكايات ولا ميناء الشوق والغرام

رغمّ الألم المحترق في شراييننا

رغمّ البعاد الذي يحاصرنا ويقتات على عثرات الكون المنتشرة

إلا أنّ الحنين هو الشعاع الذي ينير الظلام

وحرقة الأيام التي افتقدناها عنوة.

هذه التفاصيل التي احتوت أحلامنا

سيخلدنا التاريخ ويعطي لأرواحنا البقاء في الحروف

حينما نكتب كلّ الذكريات

بمخطوطاتٍ تحتضن عمق مشاعرنا

وترتعش بها أجسادنا

لله درك يا محمد

حين تذكّرها

تنسج من أمانينا وصلواتنا.. كلّ شيء!

في دساتير الكابتن

نقرأ أن العاشق لا يحتاج إلى إثبات هوية !

يكفي أن تقرأ ما يكتب لتجد أوراق الثبوت..!

فالعشاق لا يشعرون بما حولهم..

يسيرون وكأن الحياة بأسرها تفسح لهم الطريق..

حتى الانحناءات تبدو وكأنها ابتسامة ..

والسماء في ليل العشاق قريبة..

ونجومها حاضرة ..

وقمرها بدر

تقديري

للقدوة دور مهم في حياة الأفراد والجماعات

وهي أحد المؤثرات الأساسية في مسار حياة الناس

ودافع مهم نحو التغيير والإصلاح

وعنصر مهم في إعداد الأجيال عبر الأزمان

وتكوينهم تكويناً علمياً وتربوياً

بما يؤهلهم لتحمل مسؤولية التكليف

وأداء أمانة الاستخلاف وعمارة الأرض

أخي فتحي

كم نحن بحاجة ماسة إلى القُدوة الصالحة
بارك الله فيك وبــ فكرك النير