آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قـطـاف الـسـنابل ( ردود الأعضاء المتميزة ) |
( ردود الأعضاء المتميزة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-04-2021, 06:10 AM | #91 |
|
رد: بوح من آخر الزمان ....
الكاتبة والشاعرة نقاء الياسمين بين العنوان وبين الكلمات مصالحة كبرى. تعاضد كبير، وتواد ليس له مثيل. على مقياس البوح هذه رسالة دافئة، صادقة، مبعوثة للتعبير عن لواعج النفس، والإخبار بخبر مؤكد في القلب ليصل مُستحق له .. ولو كان خيالاً. فالكتابة الصادقة هي التي تجعلنا نتخيل كل الذين يستحقون حروفنا نهبهم إياها: حتى يتوه القارئ في نفسه أهو ضمن خيال الكاتب أم واقعيته. نص جميل -حقاً- وأتخيل أنه كُتب بعناء جميل، ولغة إبداعية، وعناية فائقة. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
02-04-2021, 06:24 AM | #92 |
|
رد: - خطأ تَوقيت.!
الكاتبة المبدعة يمام لو لم يكن بهذا النص غير إشعارنا بفكرة الحدود المغلقة أمام مشاعرنا الداخل منها والخارج لكفانا. فكيف بالنص وقد امتلأ حاسةً تتدافع من تلقاء نفسها؟ لتنتحر انتحاراً جميلاً أمام أعيننا، وتُلقينا أمام حالة من التلقي والاستشفاء. ما يجعل الآخر حين يملأنا بالحُب في تواقيت غير متوقعة، أو تواقيت غير مغفورة، ولا منتظرة ثميناً إلى هذا الحد هو شعور الحاجة، والفجأة اللتان تشتركان في إيقاظ ما توقف، وإشعارنا بصدورنا من جديد. ليس كل مستيقظ في داخلنا بعد جفاف، ويباس صادقاً .. ولكن أصدق ما فيه أنه نبت من جديد فوق مشاعر ميتة، أو مشاعر جُزّت رؤوسها وقُطِفت ثمارها والتهمتها الحياة ولم تُبق منها إلا ما يدل على بقايا أطلال لمشاعر حُب، وقصة غرام. - نصٌ يفتح داخلنا ونحن نقرأ الشعور بقيمة أن نحيا من جديد ولو على حساب حرث ما تبقى من ماضينا وكنس مخلفّات فشل غيرنا في بناء مشاريع مشتركة بيننا وبين صدره. جميل ومبدع هذا البوح. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
02-04-2021, 06:33 AM | #93 |
|
رد: أتحبني .. ؟!
المبدعة البنفسج لو أنني قرأت هذه العذوبة على صيغة سؤال لربما استطعت افتراض أو اختلاق إجابات كثيرة من تلقاء تخيلي، أو توقّعي. لكنني أمام ترجمة لمشاعر إنسانية مليارية. جميعنا نتساءل هذا السؤال، أو نسمعه، أو لا يمضي يوم دون استحضاره. وأمام هذا الاستعداد الافتراضي أمام هكذا سؤال ضخم وجميل وحافز لأن نعطي كل ما يمكن بذله لإبهاج الإجابات. لا بد وأنّ كل من عبره سؤال كهذا فعليه أن يستعين بهذه السمفونية الرائعة ؛ لأنها قادرة على القيام بكم هائل من الإجابات المقصودة وغير المقصودة. حرفك مبدع. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
02-04-2021, 06:39 AM | #94 |
|
رد: رشيدة
الكاتبة ايمان حمد سلامي الكريم إلى رشيدة، وإلى أولئك الذين يجيدون الكلام ولا ينطقون. إليهم فقط نقول لهم استبشروا؛ فثمة من يتحسسكم، ويشعر بكم، ويتأثر لألسنتكم. هناك من يجود بلسانه ليذود عنكم، وعن توبيخكم. واعلموا فقط أنكم في حياتنا اليومية أفضل منّا؛ لأنكم ومهما كانت حاجتكم للكلام .. لكنه مؤلم أن تتحدث في التوقيت الذي يصدّ فيه عنك الجميع، وينفر منك الجميع. الزمن الذي تغلّف بحاجتنا للصمت هو أجمل ما يكون لمثلكم. وليتكم تتكلمون ولو عبر أوراقكم؛ فالكتابة متى استطعتم عليها استطعتم احتلالنا دوماً، حتى وإن عجزتم عنها فنحن محتلون من قبل براءتكم، ونبلكم، وصمتكم الذي نشعر أمامه باحترامكم الكبير لنا، وإن كان صمتاً إجبارياً. - ايمان حمد: مبدعة، مترجمة لهذا الشعور الفيّاض واقعاً وحساً. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-10-2021, 02:49 AM | #95 |
|
رد: حياة ميّتة
هادي علي مدخلي الكاتب المبدع ... كان عليها أن لا تذهب إلى صدره، أو على الأقل أن تميته دفعةً واحدةً بلا رحمةٍ، ولا أمل. ثمة قيد كبير داخل قلوب الأوفياء لا يعرفه إلا من صدمهم صدمةً صدرية. الذين ينزعون المشاعر ليست لديهم أنامل بمقدار ما لديهم مخالب قادرة على التمزيق، والأذى. لقد وقف أمامها في صحوه ومنامه، ولكنه في الأخير شاهدها ترحل عنه محمولة على ذراع أخرى، وحقيبة أخرى، وطريق سفرٍ بعيدٍ لولا أنّ تدخلات الحياة، وظروفها، ومقدراتها ما كان لتلك الجزيرة أن تنبت فيها بذرة حياة واحدة. ما أقسى حين تموت وأنت في مراحل الحُب، ثم تموت مرةً أخرى وأنت في آخر رمق اليأس، ثم تُدفن وعينيك مفتوحتين، وفي قلبك متسع لعمرٍ آخر. العزيز هادي: هناك من يقرأ ليرىنا في حرفه ما لم نراه، وآخر يقرأ ليقول لنا ولو بصمت.. أنت أنا .. تمامًا، وكأنك تكتبني. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-10-2021, 03:35 AM | #96 |
|
رد: شهقة الروح
مبدعة الحرف: عُقدة افتتح المساء بحلمه الحقيقي، وراح يوظفه على طريقة المتأخرين في سداد أقساطهم. لم تشفع له كل الليالي التي قضاها يقتلع الأشواك من صدره، ويحسب الساعات كي يلتقيها، ويجتمع بها. لم ترض عنه، لم تأبه بأحلامه، ولا سعت لمنحه رقعة تخفف عنه ما سيجيء بعدها. قبلته بحب، ولفظته بحب نفسها. ثم عاد الزمن ليطمئن على تاريخه الذي قضاه معهما فوجده على ذات الرصيف، يردد ذات الأغاني الثنائية، والآحادية، والصوفية التي جعلته زاهدًا من بعدها عن كل شيء؛ لأنه ذاق معها شعورًا لم يعرفه من قبل. مهما انتصرت عليه لا بد وأنها تحبه؛ وهذا ما يجعله يحيا على أمل، ويوقف الزمن عن تحركاته، أو سيره، بل ويبتر سيقانه لو انقضى سريعًا قبل عودتها. ظل أمام هذه الأهازيج الوهمية يرسم بأنامله في الهواء لوحةً ثم يمحوها ليرسم غيرها. وحين أغلق الهواء صفحته بقدوم الليل انغلقت أمامه الكلمات، وصار يكتب في ظلام حالك، وتداخلت الكلمات في بعضها ليفهم عند الشروق أنه كان يكتب طلاسم قصةٍ لم تكن من حقه، ولا نصيبه. الأخت القديرة عقدة: - أن يتوالد داخلك كل هذا الإبداع، وتمطره الأبجدية على هذا النحو فهذا يقين بأنّ الكتابة والقراءة خرجا من رحِم إبداعٍ واحد. ممتن وسعيد بما اطلعتُ عليه من تناص، وتماهي لا يكتبه إلا قلم يجيد الكتابة. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-18-2021, 08:27 AM | #97 |
|
رد: حياة ميّتة
الكاتبة والشاعرة نقاء الياسمين تأخر على موعده كثيرًا، وكانت تحبسه الليالي الطِوال. كان يُجنّد حياة ويستلف أخرى ليواجه بها ما تبقى من مصيره الجميل، ولهفته الكبرى التي كادت أن تعتصره لولا صيامه، وإيمانه بأن الإتيان حياة أخرى ولو بعد موتات كثيرة. لقد رسم هذه العبارات على جبين الليل ولما أشرقت الشمس بنور ربها ارتفع عنه الحِجاب وراح يرسم ما تبقى من ملامحه ليديها إليها في عيد ميلادها، على صورة لوحةٍ بيضاء لترسم فيها ما تبقى من عمرها الذي يتمناه، ويسعد بأن يكون له منه نصيب ولو بعد غيب. قراءتك أضاءت الزوايا الخافتة أستاذة نقاء .. وكعادة إبداعك المتجدد. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-18-2021, 08:30 AM | #98 |
|
رد: حياة ميّتة
كراميل نور لطالما تمنى أن يدخل ولو أطراف بستان روحها، فكيف بها لو شمّمته ولو نفسًا واحدًا من جنة روحها. لم يكن يغفو إلا لِمامًا ليواصل سهر الانتظار أمام بواباتها المتصلبة. وكان يرجو أن تفتح له ولو لتقول له: اذهب بعيدًا. لكنها لم تفعل ذلك. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-18-2021, 08:36 AM | #99 |
|
رد: حياة ميّتة
البنفسج كان ينحت لها من الشجر الأخضر رداءً، ويشعل لها بأنامله المقدوحة من آثر الجروح المتصخرة نارًا لتتدفأ. فعل كل ما يجعله كفيل بها. سحب رداء الليل مستعجلاً ليستر نفسه بالظلام خالعًا عنه قميصه لترتديه. التبس عليه السهر حتى نسي متى نام آخر مرة. كل الذي بذله لم يكن يتخيل للحظةٍ أن تتركه بين عوالم الوله، والانتظار، والانشقاق لصدره. وفي الأخير جعلت أمامه خيارين: حياة على كفن، أو موت بلا لحد. - البنفسج: في قراءتك بعدٌ جميل، سعى لتبييض ما سوّدته عوالم الحياة الباهضة في النص. سعدت بما كتبته. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
04-18-2021, 08:38 AM | #100 |
|
رد: حياة ميّتة
الحكيم ما أجمل أن يمنحك الآخر الدفء وأنت داخل بطولة نصٍ تفتش عن كل قارئ؛ لترى كيف يراك؟ لمجرد قراءته حروفك سيبذل قصارى جهده كي يصنع لك من مداده بلسمًا يتناسب مع أحداثك. جميل ما كتبته، وليتها تستعيد سمعها لننادي جميعنا؛ ربما عادت ولو كالسراب!. أسعدت وأبهجت. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطاف السنابل ( الردود المتميزة ) نبض أقلامكم .. | عصي الدمع | قـطـاف الـسـنابل | 28 | 08-06-2022 08:14 PM |
قطاف السنابل لنبيل محمد | نبيل محمد | قـطـاف الـسـنابل | 92 | 02-20-2022 10:22 PM |
قطاف السنابل لروح الورد | الروح | قـطـاف الـسـنابل | 3 | 05-24-2021 09:11 AM |
قطاف السنابل للشادي | الشادي | قـطـاف الـسـنابل | 0 | 03-29-2021 02:38 PM |