توبة كاذبة ..!

أيها القابع في صومعة القصيده
بابكَ خشب والنور سراجاً يتراقص بخصره
دفء صيفك حطب
وربيعك حرفاً ينتشي بعطره الورق
وقد قرأتك حديقة من زهر
اثملتني حتى غادرت مترنحاً
لا أعرف أين أضع القدم .


شاعرنا تركي المعيني
لك كل الأعجاب وتقديري


تحيتي

تركي المعيني ..


نهرب منهم إليهم
ونتقاسم معهم كل شيء
والحرف بهم يترنم جمالا وألقا
وما كتب نوع التجلي الآخاذ
الذي يدهش الألباب ويحوي
مجامع الكلم والجمال ..
قراءة ممتعة حد الصمت ..
جميل في كل حالاتك ..
لروحك الورد والياسمين ..


كان هنا ومضى

لِتُرْكِيْ ابْنِ المِعِيْنِيْ جِئْتُ حُبَّا
لِأُبْصِرَ فِيْهِ جَنَّاتٍ , وَحَبَّا.!
وَأَدْنُوْ قَابَ قَوْسَيْنِ , اعتِدالًا
مِنَ الشِّعْرِ الذي يَنْسَابُ عَذْبَا
..
أيُّها الآتِيْ مِنْ سَمَاءِ الشِّعْرِ الثَّامِنَة
بِجَنَاحَيْنِ مِنْ فَصِيْحٍ , وَشَعَبِي.!
لَا أدري كيفَ أُقْنِعُ ذَائقتي
أنَّكَ شاعرٌ ولستَ ساحرًا.؟!
عليكَ اللعنةُ البيضاءُ قلبًا
‎يتوبُ لـ وهلةٍ ، ويعودُ صَبَّا*
هذه المفارقة الكبرى
بين العاشقين وبينك
وبين الشعراء وبينك
ثم لك المجد ..

تركي المعني
ولنا في متصفحك إقامة متجددة
فكل قصائدك تتقاطر مطراً
وفي صمت أسترق النظر إليها
فتنتابني قشعريرة العشق
وأكاد افقد وعي الثبات
ولتعلم يا صديقي أن المجد لكل قصائدك
التي أضحت وطناً في قلوبنا
فكل الزهور تحكي عنك سحراً
بدءاً من العنوان تناهيد انتظار
وعزف خاص مليء بالشاعرية
أنت فاخر يارتركي المعني
ومن الأسماء الكبيرة
التي نفتخر بها في مدائن البوح

قصيدة رائعة
قدَّت من أصابع
مائية ندية عذبة
محبتي لك ..

صالح عبده إسماعيل الآنسي معجب بهذا