وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !

رد: وتكاثري حبًّا عصيًّا أشبعُهْ !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجـ سهيل ـم

،
لا تسألي عن لهفتي يا فتنتي
وأنا الذي سوطُ المسافةِ يلسَعُهْ !
،
‏لهفي عليكِ كـ أُمِّ موسى حينما
ألقتْ بهِ " وفؤادها " يَتَتَبَّعُهْ !
،
وأتى لها وحيٌ ينادي:
أمَّهُ لا تحزني ..
إنّا إليكِ سـ نُرْجِعُهْ !
،
لكنّها ظلَّت " فؤادًا فارغًا "
يَقْتاتُ فقدَ الأمهاتِ ويَجْرَعُهْ !
،
حتى أتمَّ الله فيها وعدَهُ
وأتى بهِ طفلاً إليها تُرضِعُهْ !
،
لهفي عليكِ كـ قلبِ يعقوبٍ على
فقدانِ يوسفَ حينَ أطرقَ يُشْرِعُهْ !
،
ندمٌ على ما كان منهم ، حينما
جاؤوا عِشَاءً والدموعُ تُشَيِّعُهْ !
،
ورأى بهم ما سوَّلتْهُ نفوسُهم
ومضى إلى بابٍ رفيعٍ يَقْرَعُهْ !
،
رَبَّاهُ وحدك عالمٌ بـ هشاشتي:
فـ امْدِدْ بـ صبرٍ لا قنوطًا يَنْزِعُهْ !
،
حتى أتوا ورموا عليهِ قميصَهُ
بُشرى لـ يخلع ما بـ قلبهِ يُوجِعُهْ
ادهشني التوضيف والتوصيف
فابداع كهذا يجذب التأمل في جمالياته..
تحياتي اخي تركي..

ظمِئتُ وكان مجيئكَ ماءً يا نجم
كن بالقرب دائمًا لأخلع عن يدي أغلال العطش .
شكرًا عظيمة 🌹

للمزيد من مواضيعي