» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
أحاسيس ممزوجة ( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة ) |
( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-31-2024, 04:12 AM | #71 |
|
رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة
عناق الحجارة تحت شمس الغروب يا من نقش الحجارةَ بالحبِّ والوفاءِ وجعلَ من صمتها همسًا لأسرارِ السماءِ جلستا على الشاطئِ، بينَ المدى والماءِ روحانِ من صخرٍ، لكنّهما من ضياء تشابكتْ أيديهما، مثلما تلتقي الأقدار تحت شمسٍ تنزفُ الألوانَ في أفقِ النهار يا لها من لحظةٍ بينَ الحلمِ والانكسار حينَ يصيرُ الحبُّ نبضًا بلا انتظار طيورٌ تحلّقُ فوقهما، شاهدةٌ على النور وغروبٌ يحتضنُ الدنيا في حضنٍ محفور وكلُّ حجرٍ يحملُ ذكرى، وكلُّ يدٍ عبور إلى عوالمَ من حنينٍ، تفوقُ كلَّ شعور يا لقاءَ الحبِّ في قلبِ الطبيعةِ الجليلة كلُّ لحظةٍ بينَهما قصيدةٌ مستحيلة فما أبهى هذا السكون، وما أروع الوسيلة حينَ تصيرُ الأحجارُ عشقًا، في لوحةٍ جميلة لكنَّ الأيامَ تمضي، كأمواجِ البحرِ تسحبُ معها اللحظاتِ، تخلفُ القلبَ في سفرٍ وكم من نجمٍ أضاءَ لياليهما الساهرة وعند بزوغ الفجرِ، تتلاشى الأساطيرُ العابرة على صخرةٍ كبيرةٍ، حيثُ تعانقُ الأمواج تتحدثُ الأحجارُ بلغةِ العشاقِ والحنان تروي قصصَ الزمانِ، تتناغمُ كالألحان كيفَ كانا يجلسانِ، يحتسيا لحظاتِ الأمان بينَ كلِّ حجرٍ وحنينٍ، تكمنُ ذكريات عن قبلةٍ سريةٍ تحتَ شمسِ الغروبِ، بلا حالات كيفَ انتشيا بالوقتِ، وكأنَّ الزمنَ غاب فكلُّ لحظةٍ حبٍ، كانت تُعانقُ الأبعاد يا من سطرتَ في القلبِ، أشعارًا من رملٍ حيثُ لا تُمحى الذكرياتُ، مثلما لا تُنسى القمم فاجعلْ من حبّكما رمزًا يُخلدُ في الزمان فالحجارةُ تحتَ شمسِ الغروبِ تروي قصةَ الإيمان في كلِّ غروبٍ، تلتقي الأرواحُ، تُلامسُ أحلامًا تفوقُ الخيالَ، تأخذنا نحوَ الرّحيل فلا تخشوا من الزمانِ، فهو صديقٌ مخلص يتوجَّبُ أن تعيشوا كلَّ لحظةٍ بجمالٍ خالص وفي النهاية، يا أروعَ الحكاياتِ البعيدة تذكَّرا أن الحبَّ كنزٌ، لا يزولُ بمسافةِ سيدة فالحجارةُ، وإن كانت صامتةً، فهي تعرفُ أن عشقكما خُطَّ بماءِ الذهبِ، سيظلُّ خالدًا مدى الدهر |
|
11-04-2024, 11:29 AM | #73 |
|
رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة
كلمة من الخاطر :
صحيح أن علاقتي مع الكتابة هواية ومع الشعر تذوق ،لا أكثر ولا أقل أعشق ما تحب عشان تبدع مو شرط أساسي أكون محترفة ،المهم اني أكون نفسي وقت الكتابة قراءة النصوص الأدبية خاطرة قصة قصيدة تختلف من شخص إلى آخر وجوهر الشئ في معناه ومضمونه مدري شكلي دخلت مجال الفسلفه من الحكمه قطع البث في امان الله وحفظه ورعايته 😅😇 |
التعديل الأخير تم بواسطة الـتـوق ; 11-04-2024 الساعة 11:33 AM
|
11-08-2024, 09:57 AM | #74 |
|
رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة
في مدائن البوح، حيث لا يُسمع سوى همسات الأرواح، تسكن الكلمات القديمة التي لم يقدر أحدٌ على نطقها، فهذه المدائن ليست كالأماكن العادية، هي عالمٌ مختلف، مليءٌ بالأسرار التي تبحث عن من يبوح. هنا، حيث الأبيات تتفتح كزهورٍ في الربيع، وحيث كل حرف يكتب من عمق الوجدان، تولد القصائد في السكون، تنبض بالحياة، وتبقى مدائن البوح جنة الأدب لمن يبحث عن الحقيقة. في تلك المدائن، لا يوجد ما هو عابر أو زائل، كل كلمة تكتب تُخلد ، وكل فكرة تُحفظ بين الجدران، ففي كل زاوية حكاية ، وفي كل ركن سرٌ مستتر، والأدب هنا ليس مجرد كلمات ، بل هو شريان الحياة. يأتي الباحثون عن الجمال في مدائن البوح، وهم يظنون أنهم سيجدون ما لم يجدوه في عالمهم الخارجي، لكنهم سرعان ما يكتشفون أن هذا العالم لا يعترف بالمظاهر، وأن الجمال الحقيقي لا يكمن في الشكل، بل في المعنى الذي يخفيه كل حرف. وفي هذه المدائن، لا تسود القواعد ولا تحدها الأوزان، فالقصيدة التي تُكتب هنا هي قصيدة القلب، التي تأتي من أعماق الروح ولا تخرج إلا عن صدقٍ وحبٍ عميق، ولذلك، تجد أن من يبحث هنا ، لا يبحث عن مجدٍ أو شهرة، بل عن تأملاتٍ تفتح أبواب النفس ، وتغذي العقل. تتغلغل الكلمات في هذه المدائن كالرياح، تلامس كل زاوية، وتصل إلى كل قلبٍ عطشان، وهنا لا تجد الشعر فقط، بل تجد الحياة ذاتها، تتجسد في كل حرف، وفي كل فكرة تمرّ عبر الذهن. لكن مدائن البوح ليست فقط للشعراء الكبار، بل هي لكل من يملك قلبًا صافيًا ، وعينًا ترى ما وراء الكلمات، هؤلاء الذين يعشقون المعنى، ويسافرون بعيدًا وراء اللفظ، يجدون في هذه المدائن وطنًا أبديًا ، وراحةً لا تنتهي. ومن يظل يبحث في هذه المدائن، سيكتشف أن الأدب ليس فقط نصوصًا مكتوبة، بل هو رحلة داخل الذات، وصرخة من عمق الحياة، هو لغة لا تُترجم إلا بقلوبٍ خالية من الزيف، وأيدٍ ممدودة إلى السماء ، تبحث عن الحقيقة. وفي النهاية، يظل الأدب في مدائن البوح جنة لمن يبحث، لمن يبحث عن الخلود في الكلمات، عن المعنى الأعمق في كل سطر، عن الحياة التي تُكتب بحروفٍ صادقة لا تهتز، والتي تظل حية ما دام في القلوب نبضٌ يتنفس الأدب. 😇🥰 |
التعديل الأخير تم بواسطة الـتـوق ; 11-08-2024 الساعة 09:59 AM
|
11-13-2024, 08:52 AM | #75 |
|
رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة
صباح شتوي جميل وراقي
،ومشاعر، ترجمها القلم إلى الكلمات. أعتقد أن الأقلام، كا الأرواح تتاَلف وتتنافر، أتحدث عن نفسي ، فقط على سبيل المثال، قد أكتب خاطرة في نظري أنها من أجمل ما كتبت ، ولكنها قد لاتعجب أحد، الناس في هذا الفضاء اذوق نحترم الإختلاف حتى الذائقة الشعرية كذلك، لكني أحيانآ شعر بالغضب ،خصوصًا على المنصات الأدبية في مواقع التواصل الاجتماعي ، أجد أن هناك شاعر وأديب متمكن من الشعر سواء فصيح أو عامي ،لكن الردود دون المستوى قل خيراً أو اصمت 😒🤔 وتكتب فضائية ذات تفكير تافة وأشعر بالصدمة من التفاعل كا تلك التي كتبت سطرً ا "أبحث عن رجل يحتويني لأنني في ليالي الشتاء الباردة أبحث عن العاطفة ولا تتسأل عن التعليقات ياعزيزي القارئ 🤣😂🤭😒 لكن ليس الجميع هناك خير أكيد والأدب العربي موجود في كل زمان ومكان وإلى هنا نختم رحلتنا في مدائن البوح وفي أمان الله وحفظه ورعايته 😇😍 |
|
11-13-2024, 09:16 AM | #76 |
|
رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة
في مسك الختام 🥰
تمنيت اني عرفت مدائن البوح من زمان😙 لكن المهم التقينا صدفة خير من ألف ميعاد 🥰 باقي كم شهر واكمل سنة يالله يامسرع الأيام 😇 12\2\2024 -مدري امدد فترة الإقامة 🤔 ولا نكتفي بهذا القدر الخيرة فيما اختاره الله 😇🥰 |
|
11-15-2024, 09:34 AM | #77 |
|
رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة
نبض التاسعة والنصف في التاسعة والنصف، تدق ساعة الصباح بنبضٍ جديد، يمتزج فيها عطر القهوة بأحلام الشعر. تتسرب أشعة الشمس بهدوء، وتنثر فوق الكلمات ضوءًا ذهبيًا، بينما تغفو الأوراق في انتظار الحبر. كوبُ القهوة أمامي، يُشعل في داخلي نار الإلهام، كل رشفةٍ منه قصيدةٌ صغيرة، تحكي عن الصباح الذي يحتضن الشعر، وعن الفجر الذي يبدأ بكلمة، وينتهي بفكرة. في هذا الوقت، يرتسم الشعر كفجرٍ جديد، على الورق الأبيض، كما ترتسم القهوة على شفتي. كلّ لحظةٍ فيه دعوةٌ لولادة قصيدة، وكلّ رشفةٍ منه تذكرة، أن الشعر والقهوة هما أول ما يحتضنني في الصباح. فالتاسعة والنصف، هي موعدٌ بيني وبين الكلمات، حيث القهوة توقظني، والشعر يكتبني، وأنا أستسلم لهذا التناغم العذب، في صمت الصباح. |
|
يوم أمس, 09:37 AM | #78 |
|
رد: فَارِسة فِي مَيْدَان الأدب نَبْض وَذائِقة
في ديار الشعر، كنت تائهة،
لا مكان لي، لا هدف أبحث عنه. أطوف بين الكلمات، في ضياع، كل حرف يمر، لكن قلبي لم يجد مسكنًا. لكن الشعر، كالنور في الظلام، جاء ليُضيء دربي الضائع. كان أملًا، كان صوتًا بداخلي، يشدني، يعلمني أن لا أكون صامتة. كنت أكتب لأكتشف نفسي، لأجد في الكلمات سكنًا وروحًا. في البداية كانت الحروف غريبة، لكنها مع الزمن أصبحت مرآتي. الشعر ليس مجرد كلمات تُكتب، بل هو شعور، هو نبض قلبٍ أبحث عنه. ليس للثناء أو الإعجاب، بل لغايةٍ، لأكتب، لأعيش، لأكون كما أنا. اليوم، أصبح الشعر هو مكاني، أجد فيه عزائي، وأجد فيه الأمل. لم يعد مجرد كلمات في سطور، بل هو الحلم الذي أعيشه، والواقع الذي أراه في الشعر، وجدتُ حريتي، حيث لا حدود ولا قيود تُفرض عليّ. كل كلمة أكتبها هي جناحي، كل حرف هو خطوة نحو السماء. أصبحتُ أكتب لا لأثبت وجودي، بل لأكتشفه، لأرسمه على الورق. كل نص هو مرآة لقلبي، وكل بيت هو جزء من روحي. وأنا اليوم لا أكتب من أجل الزمان، بل من أجل أن أبقى هنا، في هذا المكان. في كل حرف أنبض بالحياة، وفي كل قصيدة أعيش في أفقٍ واسع. فالشعر ليس مجرد تعبير، بل هو نبض لا يتوقف، هو الشغف. كل بيت يكتبني، وكل كلمة تُحييني، وفي كل سطر أكتب، أجد نفسي أكثر |
التعديل الأخير تم بواسطة الـتـوق ; يوم أمس الساعة 09:43 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 58 ( الأعضاء 1 والزوار 57) | |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأفعال بالنّسبة إلى المفعول | بُشْرَى | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 2 | 05-09-2023 03:42 PM |