» يومٌ من عمري « | ||||||
|
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
العفو يتدارك الكرامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشاعر تميم البرغوثي بعض المعارك في خسرانها شرفٌ .. من عاد منتصراً من مثلها انهزما أيها الأحبة هل يوجد في الحياة التي عشناها عندما تستعرض شريط حياتنا وذكرياتنا ما يستحق الغضب والطمع هل يوجدما يستحق الحرص الزائد أو الغضب على سفاسف الأمور أو التعقيب على كل كلمة وكل خطأ ... إذا تأملنا حياتنا التي مرت هل أنتم معي عندما نتذكر موقف غضب لك على الأصدقاء أو الأخوة أو الأبناء أو الأقارب وحتى الغرباء ... إلا وندمنا في قرارة أنفسنا ... ومن هذا المنطلق هل يحقٌ لنا أن نجبر الأحبة والأصدقاء أن يقدموا لنا اعتذارهم الصريح ونريق ماء كرامتهم أم يكفينا من ذلك روح ومعنى الاعتذار والصمت المليء بالأسف هل التنازل عن حقنا من أجل البقاء والحفاظ على المودة والعشرة أمام أخوتنا والأصدقاء من مؤشرات الضعف أم دليل على النبل والمروءة ورهافة الحس ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة عندما قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء فسبق عفوه اعتذارهم له وتدارك بذلك العفو كرامة قبيلة بأكملها .... للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
يوم أمس, 08:26 PM | #2 |
|
رد: العفو يتدارك الكرامة
فكر نير
وتساؤلات مهمة طرحتها أخي الكريم الحكيم اسم على مسمى الختم والتنبيهات ولمنح المكافأة المستحقة ولي عودة لرد يليق |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
يوم أمس, 08:40 PM | #3 |
|
رد: العفو يتدارك الكرامة
. الاعتذار / أداة مغرية ترصع فضاءات الذات المخنوقة ، فمسامات رئتينا لم تأخذ حقها في الإشباع منه . وتلك اللحظة ما قبل الاعتذار ، نفتح لها الفراغات ونتركها لأننا لا نحسن تعبئتها !.. هناك مواقف قد يكون التكرار فيها غير مسموح ، ومن يعذر النهايات إذا تخاذلت ذات لحظة ؟!.. ولتكن زيادة في دلول فرص أخرى ، غير تجريدات الجرافيك للذاكرة لأشياء ، والتي خطها الزمن بشيء من الغلظة في النفس . المقال هنا يرفل ، بمعطيات معنوية وسامية . تحياتي لك . |
|
يوم أمس, 08:53 PM | #4 |
|
رد: العفو يتدارك الكرامة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المبدع الجميل صديقي الغالي الحكيم هذا هو أنت بكل ماتحمله من أخلاق حميدة ورؤى نبيلة وسماحة نفس جديرة بالإحترام نعم والله لقد سموت بنا إلى عالمك الجميل حيث البساطة التي تعبر بنا مساحات من القلق وعزة النفس القائمة على سراب والآنا الغافلة عن محبة الناس الصادقة والمعاملة التي ترتقي بنا لا أن تأخذنا حيث الجفاء والصلف أحييك وهذا التجلي الوارف بالإبداع شكرا لك ياسيد الحرف النبيل سلمت والنبض مودتي وإحترامي |
|
يوم أمس, 10:05 PM | #6 |
|
رد: العفو يتدارك الكرامة
الله الله ياجمال الطرح
وكم أتشوق لطرح يمثل الحكيم واعلم حكمته وأسلوب الجميل في طرح مايروق الذائقه وواقع ملموس لدينا يروق لي هذا المقال حين تكتب عن شيء أصبح يتزايد وهنا الكلمات تحمل تأملًا عميقًا في الحياة وأولوياتها و دليل المعني الحقيقي لوجود الاشياء التي يجب أن نهتم بها الحياة مليئة بالمواقف التي تستهلكنا، لكن عند التأمل في الماضي، نجد أنه قد يكون الكثير مما غضبنا عليه أو تشبثنا به لا يستحق كل هذا العناء. والابتعاد عن التعلق بالتفاصيل الصغيرة التي تضيع وقتنا تناولت عدة تساؤلات همه هل يحقٌ لنا أن نجبر الأحبة والأصدقاء أن يقدموا لنا اعتذارهم الصريح ونريق ماء كرامتهم أم يكفينا من ذلك روح ومعنى الاعتذار والصمت المليء بالأسف هل التنازل عن حقنا فنجد تساؤلاتك جميعاً تلامس جوهر العديد من المشاعر المتناقضة التي يختبرها الإنسان عندما يتعلق الأمر بالمسامحة والحفاظ على كرامته. يعكس الصراع الداخلي بين الرغبة في الاعتراف بالخطأ والحفاظ على العلاقة وبين الحاجة إلى الحفاظ على الذات. ختمت المقال ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة عندما قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء فسبق عفوه اعتذارهم له وتدارك بذلك العفو كرامة قبيلة بأكملها .... بأسمى معاني التسامح والعفو في الإسلام، وتجسد سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كقدوة حقيقية في التعامل مع الآخرين. لم يكن الاعتذار هو أساس العفو، بل كان العفو ذاته هو ما أبرز قوة النبي في التعامل مع البشر، متجاوزًا الأخطاء لفتح باب للرحمة والمغفرة اذاً!!!! دعوة للتأمل في أن العفو لا يعني فقط التنازل عن الحق بل هو رفع للروح والمغفرة التي تجعل من البشر أكثر قربًا من بعضهم البعض. الحكيم الكاتب الراقي كنت ومازلت صاحب حكمة وعطاء لاتكتب إلا ونحن نستحضر كل مايليق بسموك وقلمك الجميل أحسنت وأبدعت شكرًا لروحك الجميلة هنا…….. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
يوم أمس, 10:42 PM | #7 |
|
رد: العفو يتدارك الكرامة
أخي الرائع الحكيم ..
يقول جلال الدين الرومي: "نحن بشر من طين، يوجعنا الأذى يجرحنا صغير الشوك ويجبرنا لطف الله عز وجل.." ربما نُخطئ دون قصد على من حولنا.. علينا أن نحسن الظن بمن يُخطئ علينا ربما هو أيضا أخطأ من دون قصد.. لمَ نحلل لأنفسنا ما نحرمه على غيرنا؟! بما أن الشيء بالشيء يُذكر.. شكرا لمن يلتمس لنا الأعذار قبل الاعتذار ولمن يقدّر الوضع قبل الشرح ولمن يحبنا لشخصنا رغم العيوب الموجودة فينا.. عن نفسي ومن دون مبالغة .. من يؤذيني شر أذية بعدها يسلم عليّ فقط دون أن يعتذر ولا كأن أذيته وصلتني… لا نعيم أجمل من سلامة الصدر… تحيتي ووردتي واحترامي وتقديري للحكيم ولطرحه |
|
اليوم, 06:17 PM | #8 |
|
رد: العفو يتدارك الكرامة
أخي الحكيم حياتنا هي مجرد رقم وسينتهي هذا الرقم لا شك بل عالمنا إلى زوال ..
فالتغاضي لكثير من الأشياء هو المطلب لهدف جميل الود أن يبقى وستجد هذا التغاضي في العمر الملكي وهو اكتساب الحكمة والبعد وان الحياة لا تستحق أن نتجادل من أجل حرق علاقاتنا . والأعتذار هو دليل سمو الروح ونقاء السريرة موضوع جميل وأنت جميل الحرف والفكر . تقبل مودتي وتقديري |
التعديل الأخير تم بواسطة طلال الفقير ; اليوم الساعة 06:19 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|