القصص التي شاركت في فعالية فرسان القصة

النص الثاني عشر سنمار الكاتب السفير سمعه يصرخ في إحدى الحاويات أشفق عليه أخذه بين يديه وصنع منه دكتورا بارعا وحينما احدودب ظهره ركله بأطراف قدمه إلى دار المسنين انتهت ..

النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا

النص الثالث عشر عمى ألوان الكاتب ( غرباء نحن ) وحينما سئل عن اعز الأصدقاء المقربين لديه أجاب أحببته كثيرا رافقته في كل بلدان العالم اتفقنا واختلفنا ارتفعت أصواتنا وصمتنا وحين أصبت بعمى ألوان نأيت بنفسي انتهت ..

النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا

النص الرابع عشر كلماتٌ مُتَقاطِعَة الكاتبة الدانة في موسِمِ الحَصاد تَبَرْقَعَ الغيمُ واعشَوْشَبَ السَّواد انتهت ..

أبو حامد معجب بهذا

النص الخامس عشر مبدأ للكاتب هادي علي مدخلي صرخ بأعلى صوته :"لن أتلون لأجل أحد". فجأة! أصابه الوجم؛ إذ لمح مخرجه وقد توقدت عيناه ....! وبينما الجمهور متحمس لبقية المشهد، سارع لإقفال الستارة... انتهت ..

النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا

النص السادس عشر ملاذ للكاتب ( محمد علي مدخلي ) ارتعشَتْ الشمعة ، إنها الريح مرة أخرى!. تهاوى الغبار من السقف، بدأ الباب بالتحرك وارتفع صرير مفصلاته الصدئة . اختلطت رائحة التراب بالمطر.أغلقتْ جدتي الباب ،بينما المطر يتعاظم ... اقتربت مني تسألني إن كنتُ بخير؟ كان البيت غارقاً في الفوضى. رفعت جدتي الشمعة عالياً وهي تخوض في ماء الحجرة. رأيت في الجدار وجهها الجاف المتشقق. أخرَجتْ نصف جسدها للخارج تستغيث بالجيران. شمّروا سيقان سراويلهم وهم يحملون المتاع المبتل. قال أحدهم : الأيام القادمة أشد!. ظلّت جدتي تُسَبِّح وتبكي. بينما جلستُ مرعوباً في مقعدي المتحرك وعيناي مثبتتان في الظلمة فاقداً إحساسي بالمطر انتهت ..

أبو حامد معجب بهذا

النص السابع عشر وفادة للكاتبة عابرة لسانها يسبق عقلها وتندب حظها العاثر وفي ليلة ماطرة هطل عليها الحب لم تحسن وفادته كانت الأفراح في الغرفة المجاورة انتهت ..

النقاء ,أبو حامد معجبون بهذا

النص الثامن عشر يقين للكاتبة مودة. اقتربت من سكرات الموت ابتلعت غصته المقيتة وهي تتنفس بقايا زفرات خيانته كل مساء واليوم انتهت ذخيرة الأعذار وبلغ اليقين كل العيون الأربع انتهت ..

أبو حامد معجب بهذا