سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
كما في ساعة الموت
*كما في ساعة الموت
.**...لماذا تغيب هذه الحياة عنّي وأنا حيٌّ ماأزال فأنا أمرّ عن زهرة هناك ولا أنتبه وأرى مباهجاً ولا أفرَحُ وأحباب يجلسون حنبي … ولا أحسُّ بشيء بينما ذاك الميتُ قبل موته بقليل نادى أحبابه …وتلّمّسَهم بيديه وقبّل بعضهم وكان قبل موته بقليل يمشي فرِحَاً في السوق : يحبّ كلّ شيء ويحبّ الله وينظر في السماء هل نظلّ بلا قلب إلّا قبل الموت : يحضر قلبُنا فنبصرُ المحبّين وجمال كلّ شيء ونعبد الله بقوّة لأننا نكون قريبين من الموت …. فنعوّض ما فات من الحياة في ساعة الموت وكأنّ ما عشنا كا ن هو الموت..!! …فأنا أريد انبهار قلبي ذاك الذي كان في ساعة الموت فأرى بقوّة وحُبٍّ ……..كلّ شيء لتصير هذه الحياة جميلة كما في ساعة الموت . . عبدالحليم الطيطي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
-عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه |
08-15-2023, 01:43 PM | #2 |
|
رد: كما في ساعة الموت
كيفما كانت الحياة التي عشناها...أتساءل حقا إن كانت تلك هي النظرة التي سننظرها للحياة قبل الموت بقليل، أشك في أن تكون لحظات حب بقدر من كونها لحظات مراجعة وتمرير للشريط مع كثير من الخوف.. وربما كثير من الندم
كان الأمر لينتهي بتلك الطريقة الشاعرية لو أن العين التي تغمض لا تفتح ثانية.. لو أن دمعة ما لا تنحدر من عمق شعور الرجاء بنجاحنا في الامتحان ، أما ورحلة ما بعد انطفاء النور هي رحلة العرض والجزاء .. فما قبل الموت بقليل: شعور محتدم وأشياء لن نعرفها معرفة حقة إلا في حينها.. في النص فكرة جميلة .. لكن لا أدري.. مازلت ذلك الشخص الذي لا يستطيع تجاوز حقيقة الموت كموت الا الى حقيقة الموت .. وافر الشكر |
التعديل الأخير تم بواسطة نجود ; 08-15-2023 الساعة 01:57 PM
|
08-15-2023, 01:54 PM | #3 |
|
رد: كما في ساعة الموت
..
الحق آن الحقيقة جلية... والصدق آن الباب موارب لكل الاحباب... والواقع آن الحياة قصيرة... ومالا ندركه متى تحين تلك اللحظة ....!! نود آنً نعيش شعور ماقبل الموت وحُب ماقبل الفراق الأبدي ولكن لا نعلم بأي طريقة إذاً لنجعل مع احبابنا وكأنها آخر لحظة تجمعنا ... فاضلي عبد الحليم ... رسالة حجبت عين الشمس وضوحاً وسطور تحمل من الدروس مايفيد اجيالاً بلا جامعات سلم العقل والفكر لروحك السعادة حيث كنت ومع من تحب وبقرب من تحب .... دامً مدادك وارفـــ ....🕊 .. |
|
02-05-2024, 03:31 PM | #4 |
|
رد: كما في ساعة الموت
[quote=نجود;294271]كيفما كانت الحياة التي عشناها...أتساءل حقا إن كانت تلك هي النظرة التي سننظرها للحياة قبل الموت بقليل، أشك في أن تكون لحظات حب بقدر من كونها لحظات مراجعة وتمرير للشريط مع كثير من الخوف.. وربما كثير من الندم
كان الأمر لينتهي بتلك الطريقة الشاعرية لو أن العين التي تغمض لا تفتح ثانية.. لو أن دمعة ما لا تنحدر من عمق شعور الرجاء بنجاحنا في الامتحان ، أما ورحلة ما بعد انطفاء النور هي رحلة العرض والجزاء .. فما قبل الموت بقليل: شعور محتدم وأشياء لن نعرفها معرفة حقة إلا في حينها.. في النص فكرة جميلة .. لكن لا أدري.. مازلت ذلك الشخص الذي لا يستطيع تجاوز حقيقة الموت كموت الا الى حقيقة الموت .. وافر الشكر[/quote ....تجاوزي فكرة الموت ..لا تقفي عندها ...هذا المتحف الرائع .. بعد أن ننتهي منه نلتقي بالله ...... |
-عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه |
08-25-2024, 06:42 PM | #5 | |
|
رد: كما في ساعة الموت
اقتباس:
.....ألف سلام وألف شكر |
|
-عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه |
10-17-2024, 10:22 AM | #6 |
|
رد: كما في ساعة الموت
نتماهى مع الحياة بحلوها ومرها
وللنفس حاجات ترغب في تحقيقها لكنا نخاف الرحيل فجأة فلابد أن نراجع حساباتنا على اادوام دام نبضك يا الطيطي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حين تدق ساعة الإرادة | الغيث | سحرُ المدائن | 36 | 08-13-2023 09:08 PM |
قراءة الكاتبة عطاف المالكي لِ الموت الأخير | عطاف المالكي | "بقعة ضوء" | 2 | 05-28-2023 01:42 PM |
رواية مدافن الموت | بُشْرَى | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 9 | 08-13-2022 02:19 AM |
حين بكى الحب في ساعة الوداع .. 💔 | علي المعشي | سحرُ المدائن | 12 | 08-13-2021 06:45 PM |