مدونتي""" مشاعري مغلفة بالحزن

حزن حتى سقف الحد
احباط
قلق
ملل
شبه اكتئاب
كلها اجتمعت ،
ياااارب
رحمتك ورضاااك يا الله

عطاف المالكي معجب بهذا

كرهت حتى النظر
في المرايا
بت أخاف من كل شيء
واشك في كل شيء
ياترى ،،، هل المرايا تشوه صورتي؟؟
وهل حقا صورتي باتت مشوهة ؟؟
أم أن هناك شيء ما يجعلني أشعر بتشوه ؟
ربي استغفرك واعوذ بك من الشيطان الرجيم
اعني يارب على ان لااكون ظالما
واحفظني ياالله من ظلم الاخرين

عطاف المالكي معجب بهذا

عندما تصبح الحياة عبئاً ثقيلاً
عندما أصبح وحيداً
عندما يصبح اليأس سمة بارزة
تغلف كل تفاصيل حياتي
عندما أحس بأني غريب في وطني
غريب حتى في مرآتي
غريب حتى على وسادتي
عندما يصبح قلمي غريباً
وحروفي غير مقروءة
وكلماتي مبهمة

عطاف المالكي معجب بهذا

عندما أحس بأن الكون قد تغير
والناس قد تغيروا
وأنا تغيرت
وأعجز عن رؤية الصورة الجديدة لهذا التغير
ولايرى هذا غيري

عطاف المالكي معجب بهذا

عندما أكتب لغيري
ولايقرأ سواي
عندما أقرأ لغيري مالا يكتبون
عندما أستطيع قراءة ما أريد في المكان الذي لا أريد
عندما أنظر أمامي
فأرى أمساً حزيناً
عندما أنظر خلفي فأرى مستقبلاً
أجمل مافيه .... أني سأموت

عندها أعرف أني موجود
في بقعة موجودة
على خريطة الوجود

فإذا رأيتموني
وأحسستم بوجودي
فثقوا بأنكم موجودين

وليحتفل الجميع
بموت الجميع
ولننصب ديوان العزاء فرحين
ونكون
أول من يستقبل نعي نفسه بنفسه

عطاف المالكي معجب بهذا

عندما تتكلم الدموع
ويستيقظ الحزن الكامن عندي ليل نهار
وتنساب تلك الدمعة الجريئة
دمعة أبت إلا أن تكلمني جهارا
شكرا سيدي ... أنقذتني
سأقول للجميع أنك ذرفتني وقارا
تتأرحج دمعتي بين الرمش والخد

تتباهى
تصرخ بصمت
شكرا سيدي فقد أنقذتني
من زحمة الدموع في مقلتيك
تتبعها دمعة ثانيه
وثالثة
ورابعة

والزجاج المكسور لايزال في عيوني
وأنا ألملم ذكريات مضت
أجاهد لاستحضار مايبعث على الأمل .......
أجوب بذاكرتي بحارا وبحارا ....
اسافر ليلا ونهارا .....

أتفنن في رسم اللوحات .... واوزعها على كل الطرقات
تتناحر في صدري الآهات
وتتسابق على شفتي الكلمات

فأنا أبحث عن أمل
عن تفاؤل
عن حياة تحقق الذات

عن لغة أتعلمها
لأعرف ماتقوله الدموع!!

عطاف المالكي معجب بهذا

يارب
حتى قلمى يعصاني
واوراقي هربت
ماذا يحصل لي ؟

عطاف المالكي معجب بهذا

… وبعد ثلاثين عاما
تأكدت أني أحبك ..
بعد ثلاثين عام
وأنك امرأتي دون كل النساء
وأيقنت أن جميع الذي كان قبلك
كان سرابا ..
وكان دخانا ..
وكان احتلام …

نزار قباني

سارا الحربي معجب بهذا

وبعد ثلاثين عاما
عرفت غبائي الشديد
وسخفي الشديد
وأيقنت أنك شمس الشموس
وبر السلام
وأني بدونك طفل
أضاع حقيبته في الزحام
وأنك أمي التي ولدتني
ومنها تعلمت كيف أمشط شعري
وكيف أذاكر ليلا دروسي
وكيف أهجي الكلام

نزار قباني

وبعد ثلاثين عاما
طلبت اللجوء السياسي للحب ..
حين اكتشفت بأني تعبت ..
وأني انهـزمت ..
وأن إناء غروري انكسر ..
حجزت مكانا لحزني بكل مطار
وألغيت بعد قليل حجوز السفر .
فلا قبلتني بلاد الجفاف
ولا قبلتني بلاد المطر

نزار قباني