سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-10-2024, 07:26 PM | #20 |
|
رد: فيضُ السماء
اقتباس: بنظرة جعلتني أستنفذُ كل الشهقات دُفعة واحدة بنظرة جعلتني أشعر بلذة الشعور الأول لكل مفاجآت الفرح في حياتي رائحة المطر ‘ حلوى العيد خجل الفجر ، ربكة الأعين ... ما كل هذا الانسكاب نحوها دفعة واحدة من أي أرض أتت وكيف جمعت نضوج الشمس في عيونها والخجل أرتسم ك عنقود نائم على ثغرها يآآه كيف تكون هذا الاندماج اللذيذ وتوحد في أنثى واحدة وكيف صنعت من شعرها أنشودة شغف طويلة وكيف يتساقطٌ مُهذباً فوق أكتافها .... كيف سكبت جناح الفتنة في قلبي يالهذا الحُب المُلتهب الذي يُحاصرني ذات اليمين وذات الشمال يا لهذا الجمال الذي غرس نسله في الضلع رحماك ربي من يزرع الثبات في طريقي أخاف أن أمسها فأخدش الدم في عروقها وكيف أحيط بفرحة تكاد تشقٌ الفؤاد ... كيف أحيط برعدة تحيطُ بمفاصلي وكيف أتزن أمام ربكة فستانها الأسود وأسيطرُ على كل الانفعالات والرجفة في صدري تتلوها رجفة هي الهبة هي العطية هي البقية اللذيذة من الأنوثة هي فيضُ السماء وتناسلُ الأفراح والميلاد الأبيض في حياتي هي الشكرٌ الذي أتلوه حدً اللانهاية .......... الألِق الهادي المدخلي بداية اقدم اعتذاري للتأخر في العودة فكما تعلم ليل الخميس ونهار الجمعة يكون للأولاد والاحفاد على وجه الخصوص – فتقبل اعتذاري – ... وحقيقيةً القراءة لقامةٍ كأنت هي متعة وإثراء فهذه القراءة مني البسيطة و المتواضعة ربما أكون فيها أصبت أو اخطأت لكن الحرف هنا واللغة تجبران على هذا من فارهِ معانيهما – فأرجو أن تتقبلها مني وإن كانت ستكون ضعيفة بما يقابلها من حروف العنوان: يُعبّر العنوان عن شدةِ عاطفةِ الشاعرِ وحُبهِ الجارفِ للمرأةِ المُلهمةِ ، ويُشيرُ إلى غزارةِ مشاعرِ الشاعرِ التي تُشبهُ فيضَ السماءِ. الموضوع: عبّرت القصيدةُ عن المشاعر المُتدفقةِ تجاهَ امرأةٍ جميلةٍ تُثيرُ فيهِ مشاعرَ الحبِّ واللّذةِ كما أن الصور الجميلة التي يُصوّرُ شاعرنا الرقراق جمالَ المرأةِ وسحرَها من خلالِ وصفِ ملامحها وأناقتها أيضاً عبّرُ عن خوفهِ من التعبيرِ عن مشاعرهِ خوفًا من إفسادِ جمالِ اللحظة حيث يُشبهُ المرأةَ بالهبةِ والعطيةِ والبقيةِ اللذيذةِ من الأنوثةِ إضافةً الى ان القصيدةُ عن المشاعرِ للشاعرِ ( أو مَن يعنيه ) المُتضاربةِ بينَ الحبِّ والخوفِ والرغبةِ والامتنانِ. اللغة: شاعرنا استخدم لغةً غنيةً بالصورِ الشعريةِ والمجازاتِ ،كما استخدمُ الأفعالُ المُكثفةُ لوصفِ مشاعرِ الشاعرِ. كذلك اُستخدمُ اللغةُ الحسيةُ لوصفِ جمالِ المرأةِ ، وبرمزيةٍ أنيقة وجذابة لوصفِ مشاعرِ الشاعر ( أو الشخص المعني ) وهي بالمُجمل لغةٌ فصيحةٌ رصينة - وهذه ليست شهادة بل اقتناع تام - الإيقاع: تتّسمُ القصيدةُ بإيقاعٍ مُنتظمٍ يُساعدُ على إيصالِ مشاعرِ صاحبها وكذلك استُخدِمَت فيها التقطيعات الموسيقيةحيث أضفت على القصيدةِ جماليةً خاصةً. التأثير: تُثيرُ القصيدةُ مشاعرَ الحبِّ والشغفِ لدى القارئِ / المتلقي كما تُعبّرُ عن مشاعرَ إنسانيةٍ عامةٍ يُمكن للجميعِ التماهي معها وتُتركُ القصيدةُ انطباعًا عميقًا لدى القارئِ/المتلقي وتُحفّزُهُ على التفكيرِ في مشاعرهِ. ختاماً : القصيدةُ مكتوبةٌ بأسلوبٍ مُبدعٍ يُعبّرُ بصدقٍ وإبداعٍ كما تُعدُّ هذه القصيدةُ مثالًا جيّدًا على الشعرِ الغنائيِّ الذي يُعبّرُ عن مشاعرِ الحبِّ والعشقِ فالقصيدة رائعة بحق
لأنها عبّرت باسلوبٍ رقراق عن مشاعرِ الحبِّ والشغفِ وبطريقةٍ مُقنعةٍ ومؤثرةٍ. .... تقبل تحاياي وتقديري وبوكيهات جوري لـ روحك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 1 والزوار 11) | |
|
|
|