آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
نفحات رمضانية ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ..) |
( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ..)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
ليلة القدر فضائلها وعلاماتها
عن ابن عمر - رضي الله عنها - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان متحريًا فليتحرَّها ليلة سبع وعشرين - أو قال -: تحرُّوها ليلة سبع وعشرين»؛ يعني ليلة القدر؛ رواه أحمد بإسناد صحيح.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رجلًا أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، إني شيخ كبيرٌ عليل، يشق عليَّ القيام، فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر، فقال: «عليك بالسابعة»؛ رواه أحمد. وعن زر بن حبيش قال: سمعت أبي بن كعب يقول: وقيل له: إن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يقول: من قام السنة أصاب ليلة القدر، فقال أبي: والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان يحلف ما يستثني، والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها لا شعاع لها؛ رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي وصححه. وروى البخاري عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، فخرج صبيحة عشرين فخطبنا وقال: «إني رأيت ليلة القدر ثم أُنسيتها أو نسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر، إني رأيت أني أسجد في ماء وطين، فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع»، فرجعنا وما نرى في السماء قزعة، فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد وكان من جريد النخل، وأُقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين، حتى رأيت أثر الطين في جبهته. وعن عبد الله بن أنيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت ليلة القدر ثم أُنسيتها، وإذا بي أسجد صبيحتها في ماء وطين، قال: فمطرنا في ليلة ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف، وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه؛ رواه أحمد، ومسلم وزاد: وعن أبي بكرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «التمسوها في تسع بقين أو سبع بقين، أو خمس بقين، أو ثلاث بقين، أو آخر ليلة»، قال: وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان صلاته في سائر السنة، فإذا دخل العشر اجتهد؛ رواه أحمد، والترمذي وصححه. وعن أبي نضرة عن أبي سعيد في حديث له أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على الناس، فقال: «يا أيها الناس، إنها كانت أُبينت لي ليلة القدر، وإني خرجت لأخبركم بها، فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة، والخامسة، والسابعة»، قال: قلت يا أبا سعيد، إنكم أعلم بالعدد منا، فقال: أجل نحن أحق بذلك منكم، قال: قلت: ما التاسعة، والسابعة، والخامسة؟ قال: إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها اثنان وعشرون فهي التاسعة، فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة، فإذا مضت خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة؛ رواه أحمد، ومسلم. وعن ابن عباس - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى»؛ رواه أحمد، والبخاري، وأبو داود. وفي رواية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي في العشر الأخير، سبع يمضين، أو تسع يبقين، يعني ليلة القدر»؛ رواه البخاري. وعن ابن عمر - رضي الله عنهما – أن رجالًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريًا فليتحرها في السبع الأواخر»، ولمسلم قال: أُري رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر منها»، وعن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تحرُّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»؛ رواه مسلم، والبخاري. وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: «خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرُفعت وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة»؛ رواه البخاري. وعن عبد الله بن أنيس - رضي الله عنه - قال: قلت يا رسول الله، إن لي باديةً أكون فيها وأنا أُصلي فيها بحمد الله، فمُرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، فقال: «انزل ثلاث وعشرين»؛ رواه أبو داود. قيل لابنه: كيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر، فلا يخرج منه إلا لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح، وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها ولحق بباديته. قال البغوي: وفي الجملة: أبهم الله هذه الليلة على هذه الأمة؛ ليجتهدوا بالعبادة ليالي رمضان طمعًا في إدراكها، كما أخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمس، واسمه الأعظم في الأسماء، ورضاه في الطاعات ليرغبوا في جميعها، وسخطه في المعاصي لينتهوا عن جميعها، وأخفى قيام الساعة ليجتهدوا في الطاعات حذرًا من قيامها. إذا تقرر هذا وعلمت ما ورد من الحث عليها، فاعلم أنه ينبغي لكل موفق مريد للكمال والسعادة الأبدية أن يبذل وسعه، ويستفرغ جهده في إحياء ليالي العشر الأخير وقيامها، لعله أن يصادف تلك الليلة الجليلة التي اختص الله تعالى بها هذه الأمة، وآتاهم فيها من الفضل ما لا يحصره العدد. فيا عباد الله، إن هذا شهر مبارك الليالي والأيام، وهو سبب لمحو الذنوب والآثام، وفيه يتوفر جزيل الشكر والإنعام، فاعتذروا فيه إلى المولى الكريم، وأقبلوا بقلوبكم إليه، وقفوا بالخضوع لديه، وانكسروا بين يديه فإنه رحيم كريم. عباد الله، إنكم الآن في رمضان، وهو وحده عمرٌ طويل لمن رام الثواب الجزيل، فإن في لياليه ليلةً واحدةً خيرًا من ألف شهر؛ قال الله تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، فاجتهدوا رحمكم الله بإخلاص الأعمال لله جل وعلا، وبادروا بالتوبة والاستغفار والابتهال إلى ذي الجلال والإكرام. واعلموا رحمكم الله أن الموتى في قبورهم يتحسرون على زيادة في أعمالهم بتسبيحة أو تحميدة أو ركعة، رُئي بعضهم في المنام، فقال: ما عندنا أكثر من الندامة، وما عندكم أكثر من الغفلة، ورُئي بعضهم فقال: قدمنا على أمرٍ عظيم نعلم ولا نعمل، وأنتم تعلمون ولا تعملون، والله لتسبيحة أو تسبيحتان، أو ركعة أو ركعتان في صحيفة أحدنا، خيرٌ من الدنيا وما فيها، وفي الترمذي: ما من ميِّت يموت إلا ندم، إن كان محسنًا ندم ألا يكون ازداد، وإن كان مسيئًا ندم ألا يكون استعتب. يا أيها العبد قُمْ لله مجتهدًا وانهض كما نهضت من قبلك السعدا هذي ليالي الرضا وافَت وأنت على فعل القبيح مصرًّا ما جلوت صدَا قُمْ فاغتنم ليلةً تَحيا النفوس بها ومثلها لم يكن في فضلها أبدَا طوبى لمن مرةً في العمر أدرَكها ونال منها الذي يبغيه مجتهدَا فليلة القدر خيرٌ قال خالقنا من ألف شهر هنيئًا من لها شهدَا وينزل الروح فيها والملائكُ من عند المهيمن لا نحصي لهم عددَا يا فوز عبد حظي فيها فوفقه ربي قبولًا فعاش عيشة السُّعدا وفاز بالأمن والغفران مغتبطًا ونال ما يرتجي من ربه أبدَا فاطلب من الله إن وافيتها سحرًا جنات عدن تكن من جملة السعدَا وابكِ ونُحْ وتضرَّع في الدجا أسفًا على كبائر لا تحصي لها عددَا ثم الصلاة على المختار ما طلعت شمس وما سار سائرٌ في الفلا وحدَا اللهم وفِّقنا لما وفِّقت إليه القوم، وأيقظنا مِن سِنة الغفلة والنوم، وارزقنا الاستعداد لذلك اليوم الذي يربَح فيه المتقون، اللهم عامِلنا بإحسانك، وَجُدْ علينا بفضلك وامتنانك، واجعلنا من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اللهم إنا نسألك التوبة ودوامها، ونعوذ بك من المعصية وأسبابها. اللهم أفِض علينا من بحر كرمك وعونك حتى نخرج من الدنيا على السلامة من وبالها، وارْأف بنا رأفة الحبيب بحبيبه عند الشدائد ونزولها، وارحمنا من هموم الدنيا وغمومها بالرَّوح والريحان إلى الجنة ونعيمها. اللهم ارحم ذلَّنا بين يديك، واجعل رغبتنا فيما لديك، ولا تَحرمنا بذنوبنا، ولا تطردنا بعيوبنا، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
04-05-2024, 04:37 PM | #2 |
|
رد: ليلة القدر فضائلها وعلاماتها
اللهم أفِض علينا من بحر كرمك وعونك حتى نخرج من الدنيا على السلامة من وبالها، وارْأف بنا رأفة الحبيب بحبيبه عند الشدائد ونزولها، وارحمنا من هموم الدنيا وغمومها بالرَّوح والريحان إلى الجنة ونعيمها.
اللهم آمين لك ولنا أجمعين جزاك الله خير الجزاء موضوع قيم وثري جدا الله يبارك بعمرك وحياتك ويعطينا مانتمناه شكرًا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
04-09-2024, 01:11 AM | #6 |
|
رد: ليلة القدر فضائلها وعلاماتها
باركك الرحمن
شكرا للطرح الوافي ريحانة لقلبك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|