ليتها تعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

بورك المداد و النبض
حرف سامق و معان مثمرة في دالية بلاغة
تقديري لكم شاعرنا الكريم

أحلام المصري
تواجد سعدتُ به
وأتمنى لكِ عودة
قريبة للمدائن

محمد عبدالله ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

الكاتب الراقي .. هادي مدخلي ..

اضعت جمال جلستي وعذوبة ارتشاف قهوتي ...
بجزل قلمك وعذوبة حرفك وإحساس عزفك ...
فقد عزفة لنا اعذب العزف علي قيثارة لحن الخلود ...
اجبرتني حروفك على الوقوف امامها طويلآ حتى ...
اتأمل ما فبها من بذخ الحرف وجمال المعنى ...
ورقة المشاعر والأحاسيك المرهفه ...

اهنيك واصفق لك بحراره على هذه الاعذوبه الراقيه ...
وخالقي لقد ابدعت وامتعت ...

يسلم الحس والإحساس والذوق الرفيع ...

... لا خلا ولا عدم ...

محمد عبدالله ,عبدالله الصقري ,نبيل محمد معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الياسمين

ليتها تعلم أن جباه الصمت
خرت صريعة
فما عاد قلبي يهوى الكتمان
والنار قد أضحت
بركانا من الشوق
زمليني فجوارحي ترتجف

ليتها تعلم
أن مرآتي باتت مكسورة
فلا نفس لنفسي سواها
ولا أنا لي
إلاها
فبربها أين أنا وأين الحياة ؟

هادي
علي
مدخلي

طوبى له من حرف
لامس أنامل الذهب

لك الفرح

نقاء الياسمين
الأرواح قد تسافر
خلسة في الخفاء
لتلقي تحيتها
لكم وتبعث النداء
هل من عودة قريبة للمدائن

محمد عبدالله ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

ليته يعلم
في الليل أزيّن له النّجوم
أتمنى لو يأتي إليَّ
ألفُّ ذراعي اليمنى
على كتفهِ الأيسر
وأتركُ اليسرى تلفُّ العالم
وأنادي القمر : التقطْ لنا صورة!

ليتهُ يعلم
أرتبكُ عند النظر إليه
يا لحسرةِ عيوني
لا أيادي لها
لتستطيع احتضان ملامحه

يا ليتهُ بعلم
أدفنُ صوتهُ في أصابعي
هُنا النهايات السعيدة

يا ليتهُ يعلم
لديَّ متحفٌ في الذّاكرة
أجمعُ فيه تماثيلاً لضحكاته
منذُ أن كان طفلاً
كلُّ مكانٍ ليس فيهِ يخدُش عينيّ
أيّ مكانٍ لم أشاركه إيّاه
لم يكن مكاني

يا ليتهُ يعلم
أني أُحدّث الله عنه.
أنه سرّي الذي أُفشيه للورق،
ثم أمحو به آثامي الصِغار.

يا ليتهُ يعلم
أنه ثرثرتي الخجولة
لا يوجد ما أبوح به أثمن من أحلامه،
لذا أشي بها للريح
ثم أتوارى، كشمسٍ حيّة.




أ. هادي مدخلي
أتعبتَ مَن بعدكَ يا هادي !
كأن حروفكَ تتنهدُّ ملائكةً وحوريات
تطيرُ إلى تلألُئِها وتعلق في سما اللحظاتْ
رسائل "ليتها تعلم"
تغير من تناغُمِها
لتفهم نفسها الناياتْ
وليتها تعلم !

محمد عبدالله ,عبدالله الصقري ,هادي علي مدخلي ,شاهد قبر معجبون بهذا

ليتها تعلم
أني اعتكفت في دهشتي
وأن تعجبها الذي غرزته
بصدري ما زال ينزف !
وصمت يديها الباردتين
عالق بحزني .
ومازال الذهول يلف تفاصيلي
واكذب ظني وتشطرني الحقيقة .


ليتها تعلم
أنه اتسع فضاءً ، وأمتد
أرضاً وسماء ..
يستوعب صمتها وصخبها وتناقضاتها
والصدمات تتعاقب على نبضه
يرسمها قصيدة وينشدها للغيم ..
ولها ما يفوق الخيال .


ليتها تعلم
ما فعل الغياب به والفقد
يلازمه صمتا وبوحا والغيم
يمارسه وجدا وشوقا ..
فتكون له خيال ممتد
ونبض يتنفس ورائحة
تنبت من جسده .


ليتها تعلم
ما ورثته من وجع لقلبه
فصمتها ناطق ، وبوحها عاشق
وأحبني كما تفعل ورائحة العطر
وأشواق اكتضت في وريدي
تنازع صبري .
وأنا اغفو وافيق على جسد
يتبخر وكبرياء مكسور.
أوجعته حضورا وقتلته غيابا ..
وكلاهما كان له ذلك الموت ..
يتنفس الصبح بصدري لكن لا رائحة له.


هادي مدخلي
حرفك يرفع سقف الخيال لما لانهاية .
عبق يمتد وينتشر في أرواحنا فيجعلنا
نتنفس الحياة..


كان هنا ومضى

أمير الحرف ,محمد عبدالله ,عبدالله الصقري ,هادي علي مدخلي ,بُشْرَى ,الغيث معجبون بهذا

دوما ما يحتل الانتظار جزءا كبيرا من تجربتنا الوجودية

حتى اعتدنا عليه

وصار علينا أن نتحمله رغم ما ينطوي عليه من يأس

معجون بالخيبة

لأننا بقدر ما ننتظر نحمل أنفسنا ضريبة الوجود

المحتمل

فنحن متعودون على الانتظار

انتظار ما سيأتي وما قد لا يأتي

في زحمة هذا الانتظار وضجيج الطريق

هي الأحلام تشد بؤرة الحنين ..

لتصل بك إلى أكثر الأمكنة غورًا في الذاكرة!

لحظاتٌ قاسيةٌ، فمهما تسلحت أمامها بالشّجاعة

والإيمان

لابدّ وأن تخور قواك في مرحلةٍ ما

فتظن حينها وكأن الزمن قد توقف

أو أنه يمرّ متثاقلاً كما لم يكن يومًا

أخي الغالي هادي مدخلي

حروف رائعة تغزل عبارات سامية ومفردات عميقة

الإحساس

دمت ودام قلمك

تحياتي وجل تقديري

أمير الحرف ,محمد عبدالله ,عبدالله الصقري ,هادي علي مدخلي ,خواطر معجبون بهذا

ليتها تعلم
أنني ما اخترت الهروب إلا خوفاً عليها منهم
ورغبة في التخلص من أطنان الشوق التي تذكرني بها
حنين فائض أحاول أن القيه في اليم فيلتقمه الحوت
أحاول أن أرميه في الجُب فيلتقطه بعضُ السيارة

أمير الحرف ,محمد عبدالله ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

ليتها تعلم كم أحب هذا الرجل المسمى هادي مدخلي

أمير الحرف ,محمد عبدالله ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

مٌعتقة حروفك
بهيل الإبداع
تحية عطرة

أمير الحرف ,محمد عبدالله معجبون بهذا

،:
:،

مؤلمٌ هذا الوجع المتفانِ في انقضاضه
على شرايين الحب
لينهكَ النبض بصيحة خانقة
أهكذا !! يختارنا الحب ؟!! كَ دُمى راقصة على أصابعه
أم أن الأنثى برَعتْ في التآمر على معاقل الذكرى
أم اخفقَت ستائر النسيان في إخفاء الشجون !!

الرئيس .. هادي مدخلي
ايقونة أخرى ضغَطَتْ على الجرح
أما ملّنا الحزنُ يا سيدي ؟؟
.. الراحة ثم الراحة لقلبك

أمير الحرف معجب بهذا