قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-2023, 08:03 PM | #11 |
|
رد: العلاقــــات الـوثيقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء هل يمكن لهذه القيم أن تجعلنا على المدى الطويل نحافظ على ابتسامتنا و نسعى من خلالها لنعيد تقييم مسارنا. أم هي قيم تأخذ شكلاً ظاهراً و تميل إلى التّخفي والاستتار. هل يمكننا الاكتفاء بأن نكون أشخاصا لطفاء مع مقدار المرح الذي سنحصل عليه. و متى نصبح في الإنسانية متساويان ندخل في علاقات تراحميه من الشعور إلى الانتماء نتبع فضولنا ونتمتع بسلطة أكبر لتصور مستقبلنا وتشكيله. هلا وغلا فيك أيها الكاتب المتألق نبيل محمد طرح رائع واكثر تناولت موضوع واقعي جدًا وهو الحديث عن العلاقات بأنواعها وكيف تكون دائمه دون مصالح علاقات صادقة الود والتودد بين الأشخاص وكلها تعود لذات الشخص وطريقة تعامله مع الآخرين فالناس طبعهم يتغير والى تغيرات متعددة فأصبح الواحد مجرد موقف بسيط أو خطأً غير مقصود يحمل بقلبه الكثير فيسبب سوء العلاقة مع الأخرين ويودي الى القطيعة والتغيير الجزري له فالإنسان بقيمتة ومعدنه وذاته مهما كان فنحن غير معصومين من الخطأ ولكن نستدل الطريق ونسامح ونتعدى الأخطاء تحدثت عن اللطافه مع الآخرين وهذا مطلب مهم جدًا فصفاءالقلوب شيء جميل ومحبب ومقرب بين القلوب ولكن بشرط النيه السليمة فهناك ناس ليس لها آلا الظاهر والهدف لشيء ما ثم بعد ذلك يقطع تلك العلاقة فقط ليس هدفه حسن التعامل وابراز هذة العلاقة بشيء جميل ومحبب آلى الأبد تحدثت عن الانتماء وهو شيء كبير نادرًا مانوصل اليه فالانتماء هو حالة شعور الإنسان والشخص إلى الانضمام إلى مجموعة، وعلاقة شخصية حسية إيجابية يبنيها الفرد مع أشخاص آخرين أو مجموعة آخرى مثلًا أيها النبيل وجودنا بالمدائن أعتقد بمثابه حب للمكان والوطن الذي انتمى إليه وأحرص على آن يكون جزء من شخصيتي والتعامل مع الآخرين فيه كا تعاملي مع واقعي وأكثر الراقي نبيل الكلمة والحرف ما أنداك وما ارقك وابهاك حالاً وتوصيفاً حرفاً شجيًا مزهر سقياه من ماء المآقي ونوازع الروح الطيبة لا غرابة أن الهامك النير هو يتساقط كقطع النور على عقول القراء مبدع والله سلم فكرك النور وشكرا لروحك الجميلة هنا "لو لم يتبقى بحوزتي إلا دولارا واحدا؛ فسأنفقه على العلاقات العامة". هكذا وصف بيل جيتس رئيس مؤسسة (مايكروسوفت) أهمية العلاقات العامة هي وصف عميق يعكس خيارات مركبة ومعقدة وإن كان من الصعب اختزال مفهوم العلاقات الوثيقة في كلمات قليلة إلا أننا إذا ما أردنا أن نتناولها وفقا للمنظور الحقيقي، فهي عملية تواصلية، تسعى إلى خلق وتطوير ورسم الصورة الذهنية الإيجابية عن الأخرين وذلك لما تتمتع به من قوة تأثير فريدة وقدرة على تحقيق أفضل أدواتها بشكل سليم فما بعد الحداثة جاء زمن أصبحت فيه العلاقات الإلكترونية، أكثر أماناً وأكثر صدقاً من الروابط الحقيقية النقاء دوما متألقة |
|
01-08-2023, 08:28 PM | #12 |
|
رد: العلاقــــات الـوثيقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل هلا والله بالجميل دئمًا بنبله: في ظني: أن أي بناء في أي علاقة لا تتكون برغبة وقصد, هي تأتي بتلاقي الأرواح أما أن تتوافق او تتنافر, وليس بالضرورة التوافق حيثُ يريد كُل طرف, فربما يكونان في تناقض تام ولكن هناك صلة روحية تقبل ذلك التناقض وتنسجم معه وأكثر من ذلك؛ فربما تناقض واختلاف بين الطرفين يُعزز تلك العلاقة لتكون تكاملية, أسعدك ربي بكل تأكيد نقدر كل ما ذكرته ونرى أنك أضفت للنص بعدا آخر نحترمه ونقدره من كاتب محترف نعتز برأيه ووجوده لكن الا تتفق معي حين نقول أن العلاقات كلها تبدأ كأنظمة حيوية تتغير باستمرار أثناء وجودها إذ أن لها بداية وعمرًا زمنيًا تنمو وتتحسن تدريجيًا إما أن تصبح العلاقة أكثر دفئًا أو تتدهور حتى تنتهي ثم يمضي كل طرف في حياته فالعلاقات المبنية على الصدق والنقاء تتسم أكثر بـالنمو والمرونة وتسمح أيضًا بالتوازن الحيوي لتعطي القدرة على عمق آخر وتقرب الأشخاص من بعضهم كأفضل مؤشر على الرضا في علاقات طويلة المدى مما يزداد التقدير الذاتي نتيجة الشعور بـالأمان |
|
01-08-2023, 08:39 PM | #13 |
|
رد: العلاقــــات الـوثيقة
أي علاقة لا بد لها من ضوابط وأطر تسهم في البناء السليم و تحمل الفكر على المراقبة الذاتية في تكوين علاقاته فيدرك ما فيها من بُعد إنساني وما يترتب عليها من أهمية للروابط والآثار المتبادلة التي تنشأ فالعلاقة بين البشر تقوم على أساس التعارف والتكامل، وأن ميزان الأفضلية هو التقوى والعمل الصالح، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات: 13]. |
|
01-09-2023, 08:05 AM | #14 | |
|
رد: العلاقــــات الـوثيقة
اقتباس:
لا تتم في مرحلتها الأولى الا بالقبول, فالأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف, في الخير أو الشر, ليس بالضرورة أن تتكوّن علاقة خير بل هناك علاقة شر. يتألفون على نفس الهدف الذي يرتاحون له, القصد أن كُل شيء مبني على مصلحة ذاتية لكي تستمر أو تقف عند حد, ومن ذلك العلاقات, |
|
|
01-09-2023, 02:12 PM | #15 |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: العلاقــــات الـوثيقة
النفوسُ البشريّةُ غيرَ متساويةٍ وهذا ما جبلَ اللهُ عليه الخليقةَ وإلّا لما خلقَ لنا جنةً ونارً وكلُّ فردٍ يعكسُ بتعاملِه وأسلوبِه تربيته وبيئته ومبادئه التي تربى فيها وعليها سواء أكان صالحًا او طالحًا رقيقًا أو لينًا او قاسيًا أو صعبًا هادئًا أو عصبيًّا
فمهما تعاملنا بلطفٍ ولينٍ واحترامٍ مع الاخرين فلا يجب أن نتوقعَ من الاخرين التعامل بالمثل وليس بمقدورِنا أن نجعلَ الجميع ملائكة وفي الأخير كلٌّ منا يعكسُ تربية اهله ومبادئهم من خلال تعامله مع الاخرين لهذا ستبقى العلاقات الانسانية غير متكافئة لانّ كلًّا منا يعكس تربيته أمّا علاقاتُ المصالح فمصيرُها الى الزوال حتمًا ولنا في الواقع دلائلٌ كثيرةٌ أ. نبيل محمّد طرحٌ مهمٌ قيمٌ وفكرٌ متزنٌ شكرًا جزيلًا لهذهِ الفسحةِ الروحيّةِ |
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف
التعديل الأخير تم بواسطة ندى الحروف ; 01-09-2023 الساعة 02:15 PM
|
01-23-2023, 07:56 PM | #16 |
|
رد: العلاقــــات الـوثيقة
طرح جميل وقابل للنقاش
الأهم أرى أن العلاقات الوثيقة تتسم عادة بالتعاطف والدفء والالتزام، ويكون الطرفان على استعداد للتضحية هذه العلاقة خالية من المصلحة نضرب مثال (علاقة الصحابي أبو بكر الصديق) بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم علاقة وثيقة خالية من أي مصلحة ورفقة مثالية التزم كلا منهما بعلاقة طويلة الأمد بينما العلاقات العامة تنتهي بانتهاء المصلحة وهي قصيرة المدى شكراً للقدير نبيل النبيل فمشاركاته تتسم بالعقلانية والرقي وأكثرها من واقع الحياة |
|
02-01-2023, 08:53 AM | #17 |
|
رد: العلاقــــات الـوثيقة
العلاقات التي تخلو
من المصالح الشخصية تستمر وتقوى وتكون أجمل دوماً روح بيضاء ناعمة تسطر الجمال ببوحك يا نبيل دمت بألق الابداع |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|