في داخلي شرفة لا يمرّ بها أحد للتحيّة !

مثل ما يغير النسيم مكانه في الوجود

و يأخذ الشجر لون لحظةٍ وليدة..

عطر رتيب يلامس ذرات الهواء بدفء

و يذوب فيأتي قلبك إثرك حيثما مشيت

علك تشعر بخفة الفراشة التي لا تلوم نفسها

حين تحط على كتفك عنوة...

فيصبح المكان أكثر سهولة

و العواصف أكثر وداعة

احمد عدوان

دونما شمسٍ أو غيمة

ذهبنا

و مكثنا..

على البقاء والإقامة..

جميل
يعطيك العافية

ربما تقسو علينا الحياة ذات زمن
فنتخذ لأنفسنا عالما خاصا نغرس في ثراه خيباتنا
ونجعل الحنين والأنين يدوران في فلكه
دون أن يدخل إلى عاملنا هذا أحد
ونظل نقاسي حتى يلوح ومض من أمل
نص جميل أخي أحمد
بورك الفكر والمداد

تأتينا الحياة على حين غرة بما لا نتمناه
لكن يجب أن نبتسم ونصبر
فالفرج عندالله قريب
لروحك الفح اخي أحمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.


بدءاً من شرفةٍ تقصي كل من يمرّها ...
عبارة درويشية عميقة ....
لآخر ما انتهيت به من الهمس
نصٌّ هادئ يلتفُّ حولنا بإحكام ..

الكاتب أحمد عدوان ..
قرأت وقرأت ..
فالأسلوب جدا راق لي .. بكل ما وظفته هنا ..من مفردة وشعور

لي عودة


الختم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

بقدومك يا بشرى تحلّ البشرى ، وتستقيم الأمنيات .

ممتن لهداياك الثمينة وشكرًا لك على الدوام

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

والله ي أحمد قلت كل الذي لا يقال
كل الذي يحتاج أن تشطرك فيه إلى نصفين
لتحدثك به بعد أن تجلب نصفك أمامك
كأن تواجه مرآتك.. كأن تخرج منك وتكون إثنين لاواحد
هنا بين السطور.. أخبئ بعضا مني إذ أن الحرف
يلمس شيئا عميق وجدا
"المضي مضني.. الرجوع مكلف" ومكلف تلك أكثر إيذاء من المضي.. ف لنمضي إذن
على الأقل لن يؤذينا في الطريق غيرنا.

شكرا لشرفة حرف أطللت بها على الصمت وأنطقته
تحية وتقدير

كم جميل أن تلامس أحرفي القصص النائمة في قلوب بعض الأصفياء ، كم جميل أن يجدوا بعضًا من حكاياهم وآهاتهم
كم جميل أن تكون أحرفي مرآة تعكس بعض ما مرّ بكَ يا يمام ..
وإن في تقاسم المواجع راحة لا يعلمها إلا الراسخون في الهم.

ممتن لكلماتك الطيبة التي زرعت بدروبي قناديل طمأنينة وبهجة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

ذلك القلب لا يتوقف عن عشقك ، وأنا أودّ استعادته .. وأوشك أن أتداعى وأسقط وأنهار ، تماما كما أخبرتك سابقا ، قلبي يفقد ذلك الثبات الذي ظلّ يرافقني على الدوام



هلاوغلا فيك كاتبنا الراقي أحمد عدوان

وقلم كبير نفتخر به في مدائن البوح

كاني أقراء قائمة أدبية عريقة وحدث واقعي

متماسك وسلسلة بكل معانيها الجميلة
قلم حين يكتب يكتب مايتاثر به ويؤثر للقارئ
ويوصل للفكرة لهم
لا يحتمل الحب المناصفة
جله احتواء وفاء ديمومة وقرب حد التصاق الروح
فكان لي مرئي ومسموع بلا حدود
حوارية تحيك من الألفة لوحات نبض
ومن الحكمة فضاء و تأمل
دام غيث قلمك المبدع بكل بهاء وعلو
و يكفي أن يتسيد مدارج سمو الإبداع

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

النقاء الرائعة
دائما لأحرفك وقع خاص ورنين يجعل القلب يزهو والروح تسمو.
لا أجد ما أكافئك به غير الشكر والعرفان والامتنان لحضورك المبهج
ولدعمك الذي لا حدود له .
شكرا كبيرة بحجم قلبك الكبير والطيب .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك الخواطر

أحمد عدوان
كل شٌرفات الحٌب
مكبلة بأسماء مستعارة
والذكريات التي نتكئ عليها
آيلة للسقوط ..!!
نصوصك دهشة
تعجّ بحطب الأبجديات

صدقت.. نتكئ على ذكريات توشك أن تتداعى ونحن نتشبث بها .

مرورك بهجة القلب والروح
ممتن كثيرًا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

من نسل الأشواق
تصنع لنا ذلك النبيذ المعتق
بهذا الوفاء الذي يستوطن الروح ...
يا الله من لسعة الحٌب
يجعلنا نسعى إليه حثيثا
ونجري لذلك المغتسل البارد
ومهما أصابتنا الخيبات
وحُجبت الرؤيا في بعض المحطات
لا نفقد الأمل ونتأمل القادم
ونرجوه بحفنة فرح...

القدير أحمد عدوان
لتعلم يا صديقي
أنك في المدائن
تهبنا قطرة من الاطمئنان
وتعيد الروح التائهة إلى وطنها
فأنت خيرٌ من يُحيك اللغة
ويسقينا مداد الأدب النقي

صديقي هادي ..
نصارع الخيبات فتصرعنا ، ونقاتل المواجع فتودي بنا ونبقى على قيد الحياة .
أبعد الله عن قلبك كل خذلان وألم وجزاك الله من واسع فضله كلّ ما تحب وتشتهي
ممتن كثيرًا لك.

ليتك تعلم
ليتك تدرك بل ليتك تشعر
باني عدوت كثيراً لا اصل اليك
فكان العدو وقوفاً
حتى أصبح الوجع يدفع
بي الى مقاصد وعره
واوهام قضت دون أن
يصل نحيبها إلى المسامع
ورسائل الشوق
باتت ماضية نحو العطش
كلما حاولت الامساك بها
اصبحت غباراً بين أصابعي
وصمت كالموت
‏وفجأة يصبح إعصاراً
‏الآن انا بقلب هذا الاعصار.
‏قد استسلم..
‏وربما..؟؟




عراب الكلمة القدير
(( أحمد عدوان ))
همس الحرف وسحر الأبجديات
يحمل انا شفاف المشاعر
ويرسم طهر الهمس
دام هذا الاحساس وهذا المداد
لروحك الريحان ..!!






عابرة مرت من هنا..!!