ثِمار جليد

يشتاق
أمراءه الدفء
تدخل إلى
روح الزمهرير
تصقل حياته
يصعد
درجات قصرها
إلى أن
يصل
آخر درجات البذخ
تشعل الجليد خضرة
//
بقايا تركته
دون وداع
ينادي
عودي لوداعي
مكر رجل
و
دهاء عاشق

فقد الحيلة
أمام
معضلة الهجر وفراقه
//
لتعد للوداع
وتفيض من عطاءها
حياة نابضة
كموسيقى سرت
في العروق
فجرت كل جمود التبلد والانزواء

//
يشتاق
أجفان القمر
وبسمة الشمس ضياء
لتجود من زمنها
قطرة لهب
تسحق الجليد وتنثره
نحو
الماضي السحيق
ليعد
زمن الدفء
حاضرا
و
غدا
//


أن
الوجه متوتر
والربكة
رعشة يدين
والانكسار
شلل قدمين
//
هلا غنت فيروز
"يعز عليّ لأول مرة ما بنكون سوا"
ولم
نعد نبصر زوج أم سليمان
عمّ يقطف
خوخ ورمان
و
لا عناقيد تدلت كثريات العنب

ما هي
إلا
ثمرة الجليد
حيث
جفا وبرد
"الموعد المهجور ما ينبت الورد"
وقف وبيده أمنية إبدال ثمرة الجليد
"يرفض المسافة والباب والحارس"

انتهى
#3#

شتاء.! ,الغيث معجبون بهذا

ابدعت وامتعت
//
ما تقدم مجاراة لقلمك الفذ وفكرتك المحورية

دام القلم وابداع راعيه
أديبنا وشاعرنا
الشتا

وعد الأمس
وفاء اليوم

اتمنى لك كل الموفقية

مني أنا
الغند
بالنقطة
ولا أريد اسقاطها

شتاء.! ,الغيث معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغند

ثمار الجليد

وعد الأمس الذي قطعته على ذاتي
ليأتي اليوم وفاء الوعود وتنفيذها
:
هكذا هم الاوفياء يالغند
دائماً يوفون بالعهود.
لله درّك..
لقد ذكرت بالأمس القريب أديبنا
"العند"
من العناد
يا للمفارقة تبسمت حيث
اكتشفت النقطة بين العند والغند

مع فارق التشكيل طبعا ،،،
:
العند والغند
كـ حروف تتشابه مع زياده النقطه
فوق العين..

قلت لك وقتها لنعتبر الموضوع من باب وجهة نظرك أحترمها حيث الاختلاف وارد
وجنبني العناد بكبره

سقتها بمزحة أعلم نيتك وقلتها
لكنك فعليا

لا تعلم

أن العناد بالنسبة لي

ثمرة جليدية ككرة ثلج ضخمة لا تلقي بثقلها على المتلقي فقط

بل
يكمن ثقلها على نفس العنيد بجلاله قدره
،،،
:
عندما ذكرت
العند أو العناد
فالعناد بطبيعه الحآل
هو التمسك بالرأي أو الفكره
الموجوده عند الشخص وهذا حاصل
بأنها صحيحه..
أو الرفض التام لأي فكره
حتى ولو هو يعرف أنها صحيحه
ويفرض فكرته ولو كانت خاطئه ..

صفة
تفصلك عن ذات الأشياء وسر جمالها
ثمرة جليدية لا تُؤكل

إذا جيت للعند
أُرهقت نفسي عندما تتمثل ذاك الطبع
والتخلي عنه وقتها شبه مستحيل
حقيقة هو المستحيل بعينه لا من باب البطولة لا والله
من
باب
اجتمعت صفتين
عند+ عصبية
=
جليد وعدم أكتراث
يزهق من الزهق
ويرهق من الإرهاق

من نتائج الثمرة تلك

أن العجب يحل بشكل
مثلا:
لدي فوبيا الشاحنات
وقتها
لو مررنا بألف ألف شاحنة يتلاشى الخوف
وكأني شفيت من مرض الفوبيا ذاك

حالة مش عارفة أشخصها لليوم والله

وممكن جدا أخسر صحتي في ذي اليوم عااادي ممكن أن نصعد بالتليفريك مسافة جبال جليدية
ولا أكتراث لما يقيني من قسوة الزمهرير

لذا قلت العند مرهق لصاحبه قبل غيره

أفضل أعيش بعيدا عنه ورغم زياراته القليلة
بس
لما يزورني أكرمه آخررر كرم
عساااه ما يجي بالمرة
:

هذاافضل حل
آمين

واحياناًياتي العند
على شكل معانده النفس
عندنا مثلاً
"الوسواس القهري"
يفعله الشخص وهو غير مقتنع فيها
ولكن افكار تأمره بفعلها
فتصعب عليه وكأنها واجبات
متلازمه معه
اعتقد لو عاند نفسه بنفسه
النتيجه إيجابيه..

كانت افتتاحية موضوعك من وحي فكرك
مقدمة

ومن ثم

#1#

:
افتتاحيه ولا أروع
الف شكر على المداخله الثمينه والثريه

الغند معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغند

يشتاق
أمراءه الدفء
تدخل إلى
روح الزمهرير
تصقل حياته
يصعد
درجات قصرها
إلى أن
يصل
آخر درجات البذخ
تشعل الجليد خضرة
//
بقايا تركته
دون وداع
ينادي
عودي لوداعي
مكر رجل
و
دهاء عاشق

فقد الحيلة
أمام
معضلة الهجر وفراقه
//
لتعد للوداع
وتفيض من عطاءها
حياة نابضة
كموسيقى سرت
في العروق
فجرت كل جمود التبلد والانزواء

//
يشتاق
أجفان القمر
وبسمة الشمس ضياء
لتجود من زمنها
قطرة لهب
تسحق الجليد وتنثره
نحو
الماضي السحيق
ليعد
زمن الدفء
حاضرا
و
غدا
//


أن
الوجه متوتر
والربكة
رعشة يدين
والانكسار
شلل قدمين
//
هلا غنت فيروز
"يعز عليّ لأول مرة ما بنكون سوا"
ولم
نعد نبصر زوج أم سليمان
عمّ يقطف
خوخ ورمان
و
لا عناقيد تدلت كثريات العنب

ما هي
إلا
ثمرة الجليد
حيث
جفا وبرد
"الموعد المهجور ما ينبت الورد"
وقف وبيده أمنية إبدال ثمرة الجليد
"يرفض المسافة والباب والحارس"

انتهى
#3#

/

ثمره الجليد ماهي
إلا هزيمه وإنكسار
للروح
وإنتصار للألم والوجع
الداخلي
البحث عن الدفء
وضياء الشمس عنوه
ما استطعنا
لكي ينصهر الجليد المُثقل
على الكتف قد لايحدث وهنا طآمه كبرى
فيأتي السؤال البهيم
إلى متى..

الكاتبه الأديبه : الغند
مجاراه فاقت النص بدلالاتها الأدبيه
اسعدني التواجد العطر
والحضور العذب
الشكر والتقدير

الغند معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغند

ابدعت وامتعت
//
ما تقدم مجاراة لقلمك الفذ وفكرتك المحورية

دام القلم وابداع راعيه
أديبنا وشاعرنا
الشتا

وعد الأمس
وفاء اليوم

اتمنى لك كل الموفقية

مني أنا
الغند
بالنقطة
ولا أريد اسقاطها

/

وعد الأمس وفاء اليوم
عباره بحد ذاتها
تختصر دنيا ومسافات لاحدود لها

الكاتبه البارعه والأديبه
"الغند" نحتفظ بالنقطه
لزماً ..
حقيقه: لأبد من إيضاحها عن الغند
وشهادتي فيها مجروحه
فالكل يعرف من هي الغند
من الجانب الشخصي
أخلاق عاليه وروح مبتسمه
تمتلك ماشاء الله ثقافيه دينيه
وهذا ماشاهدته في مدونتها
ايضاً في الأدب والمهارات اللغويه
لديها قدره على فك وتحليل النصوص الأدبيه
فهي ناقده أدبيه للنصوص النثر والخواطر..
ايضاً عندها ذائقه مترفه لتحليل الاشعار
والقصائد النبطيه
ومن القصائد الجميله حقاً
للشاعر الوله
عنوانها ( ولايوصل وجهتي اية طريق )
ومنها بيت صراحه إبداع في الوصف

:

تحليل المبدعه الغند

ذيب حزني ما رحم فرحي الحمل
والنتيجة احزان في مثلي تليق


نكمل مشوار قصة طريق مع شاعرنا،، اللي ترسبت في روحه ذكريات أليمه،، ما جنى غير حزنه ولننظر لروعة التشبيه وكيف صور علاقة حزنه بفرح أيامه،، كالعلاقة تماما بين الوداعة والشراسة،، الأليف والمفترس،،

كان فرحه برئ مشروع لم يرد منه أكثر مما عطا وعطاءه ما هو قليل ،، العطاء طبع وخلق تربى عليه،،


ولأن الجزاء من جنس العمل،، والمردود من أصل العطا توقع مثل ما أهدى فرح يجني فرح،، صحيح هذا عند الخالق حيث الموازين العدل،، بس ميزان البشر مختل ،، لذا من اللي أهداهم العمر والحياة المحبوبة،، كانت فرحته لتنقلب للضد تماما،، وتككون سبب الكدر والتعاسة،،



حولت حياته من سعادة حتى الآه منها فرح وسعادة إلى تعاسة وحزن بالبعد ،،

لذا كان فرحه بسيط كبير بمعناه ما أخذ صفة التعدي والاعتداء على غيره مثل حمل وديع،، وكان حزنه بالمرصاد مثل ذيب جائع قضى على الفرح بأفتراس متوحشوتمثل في حياة شاعرنا ذاك الذيب حزن ،، أهدى الشاعر وحشيته،،


وبطبيعة الحال الذيب مفترس والحمل وديع والغلبة هنا حسب شريعة الغاب للأشرس والأقوى وكانت للذيب ،، معركة غير متكافئة وغير منصفة،،

ولأن مقام الشاعر كبير وهنا يفخر بذاته،، كانت الأحزان الكبيرة وكأنها أعدت لمقامه حيق "لكل مقام مقال" يرفض ذاك المقال لكنه وكأنه قدره المحتوم


ذيب حزني :تشبيه شبهت أن الحزن كذئب "تشبيه " الغرض منه بيان انقضاض الحزن من قبل من قدموا لك الحزن من خلال تصرفاتهم بوحشية تفوق قدرة فرحك للتصدى لها،،

فرحي الحمل: تشبيه الفرح بالحمل الوديع،، لبيان ضعف الحزن وصغر مساحته مقارنة بالحزن لذا كانت هزيمته،،،

ذيب حزني ما رحم فرحي الحمل: طباق إيجاب لبيان عدم التكافؤ بين الطرفين لذا أنتصر الحزن على الفرح،،،


مثلي تليق: كناية عن كبر مقام الشاعر هنا فخر متواري بالذات وإن بدا من خلال الأحزان،،،


هنا تحليل لبيت واحد من القصيده

إبداع يالغند والله ..

مع الأماني الصادقه لكِ بالتوفيق
كل الشكر والتقدير والإحترام

الوله ,الغند معجبون بهذا

نص يستحق زيارة أخرى

شتاء.! معجب بهذا

"قطعت مسافه بريح بارده أحمل فأس الأمل على ظهري
اتعثر فأقف ثم اقع في طين الألم"



كلنا ينتظر الضوء
نؤمن أنّ أعيادنا
وجميع أمور حياتنا
ستبدأ عندما نصافحه
ونؤمن به
مهما زاد الألم
نتعالى عليه
تنالُ منا الأيامُ الثّقالْ
تُنافسنا بقسوة
تركلنا
فننهار
يدُّ اليقين -وحدها-
من تقوم بتشييدك
وبناؤك من جديد

يا شتاء
سعيدة بقراءة حرفٍ شفاف وأبيض كحرفك
عنوان هذا النص سخيّ جداً !
دمت سالماً

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة

نص يستحق زيارة أخرى

نتشرف بزيارتك الكريمه
وإشاده نعتز بها ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم

"قطعت مسافه بريح بارده أحمل فأس الأمل على ظهري
اتعثر فأقف ثم اقع في طين الألم"



كلنا ينتظر الضوء
نؤمن أنّ أعيادنا
وجميع أمور حياتنا
ستبدأ عندما نصافحه
ونؤمن به
مهما زاد الألم
نتعالى عليه
تنالُ منا الأيامُ الثّقالْ
تُنافسنا بقسوة
تركلنا
فننهار
يدُّ اليقين -وحدها-
من تقوم بتشييدك
وبناؤك من جديد

يا شتاء
سعيدة بقراءة حرفٍ شفاف وأبيض كحرفك
عنوان هذا النص سخيّ جداً !
دمت سالماً

/

تذهب بنا عواصف من برد إلى برد
نتيقن هذا ونتصالح بعين اليقين
تزج بنا فتلطمنا بوهم شيّد إبراج تنمو على ضفاف جليد
صلد ..
فلا يوجد صدى للصمت..
لنعود ونتيقّنْ أنّ ذالك لايدوم..

مريم

وأناسعيد جداً بحضورك الوارف ايضاً
دمتِ كما انتِ وعرفناك قلب
يحمل معنى كيف يكون الرفاق حين يجمعهم الحرف
دمتِ سالمه

مريم معجب بهذا

وشتاء يستحق أن نزور موضوعه مرة اأخرى
فالجمال فيه لا يبلى

شتاء.! معجب بهذا