11-30-2021, 03:16 AM
|
#3
|
رد: صمود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يَمَامْ.!
ماذا لو أن ما يحدث عكس ماحدث
لو أنه توافق مع أحلامنا و أمنياتنا
كأن لا نصافح البدايات بخوف من النهاية
وأن لا أحملك في ذاكرتي دونا منك
أو أكتب إليك ولا تقرأ
وأملأ الأمكنة ببريد لا يصل
وأن نصمد معاً على كلمتنا الأولى وشعور النبضة الأولى حين أنبتها اللقاء
نحن نصمد بنية البقاء.. مستنكرين ظهورهم ووجهتهم مؤمنين أن ما خلق في قلوبنا أكبر من أن ينهيه الرحيل
جابر
الحرف الذي يجعلني أسترسل دون أن أقرأ ما كتبت.. وإن قرأته لا أعيد صياغته أبدا
شكرا لكل ما تقدمه من ثراء.. ولغة و عمق
تحية طيبة
يمام:
البدايات قرص شمسٍ لا تشتد حرارته إلا في عند غروبها. والنهايات فاصلة منقوطة لا يمكننا رؤيتها داخل قصة طويلة عن الحُزن ؛ لأننا نهتمّ بتفاصيل المحزونين ولا تهمنا فواصل الكاتب.
ما يحدث في حياة الصامدين أنهم أوفياء .. حتى لو صلبوهم ودقّوا مسامير قسوتهم في صدورهم ومضوا . حتى لو كتبوا على الألواح للناس كلهم أنّ لا حظّ ، لا نصيبَ ، لا أمل في بقائهم . حتى لو أعلنوا في الصحف المحليّة بأنّ هنناك عامل قلبٍ مفقود .. ونحتاج لمنحه خروج نهائي . حتى لو قطعوا أنابيب الأكسجين عن رئته وهو في حالة اغماء صدمته لنهايةٍ رسمتها الأيام ، واللحظات التي غابها عن عقله.
المسارات التي تقرر مصائرنا هي صدر إضافي لا نراه ، لا نقرأ كلماته ، لا نسمع صراخات إنذاراته إلينا ؛ لهذا نحن أمام ما تبقى منهم صامدون ، أحياء كالأموات .. علامة وجودنا الوحيدة أننا نكتب إلى عُميان قرروا العمى ولم يمرضوا به.
- ما تكتبيه عفو خاطرك أستاذة يمام ، أو يكتبه الآخرون بذات الخاطر العفوي هو الإبداع ذاته ، هو الجرعة التي تحتاجها كتاباتنا ليستقيم وأدها.
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 11-30-2021 الساعة 04:11 PM
|
11-30-2021, 03:18 AM
|
#4
|
رد: صمود
والآن وبعد كل الذي كان ، والذي لم يكن ، والذي سيكون .. لم يبق شيء غير صمودنا ، غير ذاكرتنا المتسولة ، وأحلامنا السجينة ، وليالينا المتورطة ، ومشاعرنا المتعطشة ، ولهفاتنا المتآكلة .. لا شيء غير صمود أمام ذات الأشياء منذ ساعة رحيلك حتى لحظة الآن ، وما بعدها
الله ياجابر ياروائي الحرف
يالك من رجل صمود طموح باذخ الفكر
اخبرني بالله عليك كيف اوصفك وأنت للصمود معناه
دومًا تسير دربآ دون حدوث ضرر ولا تنظر خلفك
بإي كان هذا الفعل
كنت هنا شاهق نحو الرقة نَاطق بِالبياض وحجتك الصمود
فلسفة روح مبتهجة
وأسطورة تظل تحكي نفسها على قلوب البشر
كثــيرة هي لحظات الصمود التي تكتبنا
قبل أن نبدأ في كتابته
متصفحك هذا مليء بـ ذبذبات الجمال الباذخ
راق لي جدا ماوجدته من عمق هُنـا
شكرًا تعاظم فِي كل مره أقرؤُك
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 11-30-2021 الساعة 04:11 PM
|
11-30-2021, 03:22 AM
|
#5
|
رد: صمود
يمنح لك المكافاة تستاهل اكثر واكثر
وشكرًا لسموك العاطر ….
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
11-30-2021, 03:22 AM
|
#6
|
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
رد: صمود
لم يبقى مني سواكَ
حديث امرأة مفتونة
حين جلست بينها وبين ذاتها المتعلقة بعظيم لم يكتُب لهما الدهر أن يجتمعا بحياة
وذات يوم جمعهما لقاء
فأخذت تتابع كل شيء فيه
وحين لاحظتها الرفيقات قالت
ما أجمله حين يرتدي ذلك القميص المخطط بخطوط طولية
وفي موعد آخر حين كان يرتدي قميص سادة قالت ثانية
لم أكن أعلم أن هذا أجمل من ذاك
وفي هذا صمود وربي
ومنذ تعلمنا ب فتحة باء بحبك
حتى a - apple تفاحة آدم التي أسقطته من عليين
ومنذ ذلك الحدث وهو يمارس الصمود ويخوض الحروب
المنادون خلف وادي سرنديب حيث هبط آدم سيعرفون
لكن اللقاء لن يُعقد إلا فوق قمم عرفات
ولأن اللقاء تشريع للبشرية حدث
هكذا سيبقى الصمود أقوى الدساتير التي لم ولن يكتبها بشر
همسة
حين سألته متى نكون؟
قال حين لا تبقى بيننا حاجة لوسيلة اتصال
سوى سماع دقات قلبك الجميل حين يهتف
أحبك
الجميل قلماً وقلباً وحضوراً
الأديب الكبير / جابر محمد مدخلي
ساعطيك تصريح شخصي بلا خجل
كم أحب هذا القلب الذي تحمله
وهذا القلم الجيَّاش يؤّرقُ ذائقتي التي لا تكتفي فيك بسطور
تقديري
|
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 11-30-2021 الساعة 03:25 AM
|
11-30-2021, 04:35 AM
|
#7
|
11-30-2021, 04:58 AM
|
#8
|
رد: صمود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
والآن وبعد كل الذي كان ، والذي لم يكن ، والذي سيكون .. لم يبق شيء غير صمودنا ، غير ذاكرتنا المتسولة ، وأحلامنا السجينة ، وليالينا المتورطة ، ومشاعرنا المتعطشة ، ولهفاتنا المتآكلة .. لا شيء غير صمود أمام ذات الأشياء منذ ساعة رحيلك حتى لحظة الآن ، وما بعدها
الله ياجابر ياروائي الحرف
يالك من رجل صمود طموح باذخ الفكر
اخبرني بالله عليك كيف اوصفك وأنت للصمود معناه
دومًا تسير دربآ دون حدوث ضرر ولا تنظر خلفك
بإي كان هذا الفعل
كنت هنا شاهق نحو الرقة نَاطق بِالبياض وحجتك الصمود
فلسفة روح مبتهجة
وأسطورة تظل تحكي نفسها على قلوب البشر
كثــيرة هي لحظات الصمود التي تكتبنا
قبل أن نبدأ في كتابته
متصفحك هذا مليء بـ ذبذبات الجمال الباذخ
راق لي جدا ماوجدته من عمق هُنـا
شكرًا تعاظم فِي كل مره أقرؤُك
- النقاء:
- لا أحد يتحرش بصدورنا أكثر من الغائبين عنّا ، ولا أحد يؤلمنا منهم إلا من سدّ في وجهنا السُبل التي نقتات بموجبها على الوفاء. الذين يرتدون أقنعة البرد ستجبرهم الفصول التي تعقب الشتاء على نزعها، وحتى ملابسهم ولسوف ينسون لياليهم الشديد بردها عليهم.. أما أولئك المساكين الذين يفترشون الأرصفة، ويتعاركون على "كرتونة" ليمدون عليها ظهورهم بعد يوم حافٍ شديد ثلجه هم الذين لن ينسون هذه المشقّة، فلا أقنعة لديهم، ولا رداءات عليهم .. وحده صمودهم من يغرس فيهم نعمة البقاء ، وقوّة المواجهة لخراج الطبيعة.
- هؤلاء في جبروتهم على البرد تمامًا كالأوفياء في علاقاتهم: حُبًا، صداقةً، علاقةً، قرابةً، عاطفةً .. أي نوع كان. هؤلاء هم الذين يتصرفون فيما تبقى منهم بعد انتهاء الصقيع، وأسواطه البيضاء .. فقط هم.
- النقاء:
- أحيي فيك هذا اليقين بي، وليتني أظل عند محاسن ظنونه.
- سعيد بما قرأته ، والأكثر سعادة أنه من لوحة المفاتيح إلى وجوهنا مباشرةً.
- مودتي
- جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 11-30-2021 الساعة 04:12 PM
|
11-30-2021, 05:12 AM
|
#9
|
رد: صمود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر
لم يبقى مني سواكَ
حديث امرأة مفتونة
حين جلست بينها وبين ذاتها المتعلقة بعظيم لم يكتُب لهما الدهر أن يجتمعا بحياة
وذات يوم جمعهما لقاء
فأخذت تتابع كل شيء فيه
وحين لاحظتها الرفيقات قالت
ما أجمله حين يرتدي ذلك القميص المخطط بخطوط طولية
وفي موعد آخر حين كان يرتدي قميص سادة قالت ثانية
لم أكن أعلم أن هذا أجمل من ذاك
وفي هذا صمود وربي
ومنذ تعلمنا ب فتحة باء بحبك
حتى a - apple تفاحة آدم التي أسقطته من عليين
ومنذ ذلك الحدث وهو يمارس الصمود ويخوض الحروب
المنادون خلف وادي سرنديب حيث هبط آدم سيعرفون
لكن اللقاء لن يُعقد إلا فوق قمم عرفات
ولأن اللقاء تشريع للبشرية حدث
هكذا سيبقى الصمود أقوى الدساتير التي لم ولن يكتبها بشر
همسة
حين سألته متى نكون؟
قال حين لا تبقى بيننا حاجة لوسيلة اتصال
سوى سماع دقات قلبك الجميل حين يهتف
أحبك
الجميل قلماً وقلباً وحضوراً
الأديب الكبير / جابر محمد مدخلي
ساعطيك تصريح شخصي بلا خجل
كم أحب هذا القلب الذي تحمله
وهذا القلم الجيَّاش يؤّرقُ ذائقتي التي لا تكتفي فيك بسطور
تقديري
محمد حجر:
أو: محمد قلب:
لا نملك خيارات كثيرة . لا نستطيع الاستمرار في زيارة العناوين الخاطئة ، أو الفارغة . لم أستطع الوصول إليك. كل الطرق إليك مغلقة. حاولت مرارًا ولكن لا مجيب. أردتك أكثر مما أردتني. فشلت في إقناعهم . لا أعلم كيف يمكنني التواصل معك لاحقًا. سأحزن عليك. سأفتقدك. سأحن إليك. لا تنساني من سؤالك الدائم. لا تتركني أنتظر ردك أكثر من اللازم.
لا ، ولا ولا ولا ...
كلها عبارات زجاجية لا يصمد منها عند الغياب إلا ما وقّع عليها كميثاق، كعهد ، كوثيقة روح ، وليست ورقة رهانها أن تتمزق ، أو تُفقد ، أو تأكلها دابة الأرض.
الصمود يحتاج إلى إكسير .. إلى واحد من تلك العبارات العُليا ، واحد فقط ولكنه موثق وموثوق في قائله ومستقبله .. ما عدا ذلك فسيزداد عناء قلب الوفي عناءً، ووجعه وجعًا.
ليل الأوفياء ليس كليل غيرهم مطلقًا .. حتى الفقراء الذين لا همّ لهم غير كسرة خبز إن وجدوها وإلا ربطوا على بطونهم بالتفاؤل، وعضّوا على أفواههم بالصبر ومضوا .. الأوفياء لا ينامون .. وهذا ما لا يملكه غيرهم.
قراءتك على هذا النحو يا صديقي ، ترطيب قلبي بصدق قلبك ، منحي هذه المشاعر الفياضة كل هذا وأكثر مما قلته ، ومما اعتدت معك ، ومنك قوله .. لهو خير لي من كل الكتابات.
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 11-30-2021 الساعة 04:13 PM
|
11-30-2021, 06:22 AM
|
#10
|
رد: صمود
يحقُّ لها بأن تمشي على مهل
وأن تنسى مواعيدك
وأن تتوقف الساعاتْ
وأن أعطي لها وطنًا منَ المعنى
وتاريخًا من الرَعشاتْ
في آخر حديث لهما على الدرج
كان يدور حول مشاكل تخصيب اليورانيوم
في بلدان العالم الثالث
كانت متحمّسة للغاية
بالغ هو في ردّة فعله
قُبلة... ويميل رأسها المليء
بذرات اليورانيوم نحوه
ثم أمسكَ راحة يدها
راسماً خطوط ال "٨١" بقبلة تلو الأخرى
ما يسعني قوله الآن
وهي تنتظره
أن الوقت قد تأخر
على الصمود
والاعتذار
والندم
والمواساة
والغفران
والانتحار
لذلك عليها أن تتقبل الأمر
وتحمل ما تبقى من لهفتها
إلى صندوق الحقيقة
هنا حيث تعزو كلّ انتظاراتها
اعتراف لا يهمّه :
سهواً أمسكتْ بيدها الآن
متناسيةً أنهما افترقنا للتّو
سهواً نال غيابه منها هذه المرة أيضاً !
إنه صمودُ لحظة وفية لم يُدمرها عطش الوقت ولا نوح المسافات ولا ذبول الشجن
أستاذ جابر
أمام نص .. يأتي من عمق القلب ..
أمام نص يُذهل من قرأوه بتمعن ..
أمام نص تأتي أنغامه على هوى
أغنيتي "كل القصايد"
أدرك تماماً.. بأني عاجزة على الصمود.. ورُبما عدم !
زرعتُ هديلك أبدًا فاخضرَّت قلوبنا
وأورقَتْ في صحاري الذاتْ.
تقديري واحترامي
.
|
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة ذَاتِ العِماد ; 11-30-2021 الساعة 04:13 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |