لما يفتر الحب

ربيع انت وقطرة ندى
ملاك يلملم العثرات
يجعل منها حلو وشهدا
الغالية النقاء كلما مررت
يخفق القلب يرتخي الثغر
يهمس النبض محبة واجلال
شكرا واكثر بالود والورد

اجل الحب الحقيقي لايموت
ولكن عندما يشوه احد الطرفين جوهوه
يحوله الى عملية ابتزاز او استغلال
هنا نضع الف خط تحت ذلك الحب
ان كان من طرف واحد
كان الخوف من الفقد سبب العذاب
من جعل منه خنحرا في الظهر
وصمة عار وانهزام
كل التقدير لجمال اطلالتك وشدى الحرف

فرح معجب بهذا

سولاف

الحب وفلسفته بكل احتمالاته وحظوظه..
فليس باختيارنا صناعة الحظ ...
وجعه قدر يكون وفرحه مكتوب ...
لروحك السلام والأمان ...

كان هنا ومضى

فرح معجب بهذا

يفتر الحب ياسيدتي
لأنه ما بدأ بوجهه الصادق كما مرآته
تخفى وتجمل حتى غاب خلف الستار قبحه .
هكذا هو حين يكون الحب مجرد مسمى
يقبض الثمن بنيل غاية
وحين المنال يتكرعه شبعاً بوجه لقمة زائده
أو قد لا يصل . .
حين يصل حبل كذبه لطرف النهايه دون نيل مراده .
لم يكن ذاك هو الحب ياسيدتي
ذاك مجرد شيء لا أسم له
أخذ اسم الحب وألصقه في ظهره
فلا تظلمي الحب سبت أمثاله .


تحيتي

فرح معجب بهذا

وتذرُونا الريحُ
في سماءِ الكلمِ
نعتصرُ الغيمُ
أملاً
فلا يهطل
إلا هذا الحرف

سولاف
حرفُ مضيء
كُنت هنا
زائرُ الفجر

قلم يشع نورا

ومداد كلماته

من ذهب