| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قـطـاف الـسـنابل ( ردود الأعضاء المتميزة ) |
( ردود الأعضاء المتميزة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قطاف السنابل لـ أحمد عدوان
أحبُّك بطريقةٍ مختلفة ، أحبُّك ستين حبا متشابه وغير متشابه كلما نبض هذا القلب بصدري معلنا عن لحظة حياة جديدة عطاءً من الله الذي سوَّاك على قدر أحلامٍ ادَّخرتها لأجلك. أحبُّك وأنت تغفرين لأقدامي التي تتكسر على طرقات البعد دون أن تجد دربا واحدةً من كل تلك الدروب التي كانت تنزرع عند بابي كلَّما هممت بموافاتك وأحبُّك وأنت ترفضين فكرة الحياة بعيدا ولا تجدين بدًّا من الإفلات من براثن العيش على طرف تلك الدنيا ، فتختلسين المجيء وعلى عاتق الشوقِ ترتبك الحكايات. . أحبُّك تحملين بقلبك ذاكرة سفر صالحة لأن تجبر خاطر قلب لا يريد من هذه الدنيا سواك ، أحبُّك لأجل أسباب لا أعلمها ، ولأجل أحلام نعلمها ، ولأجل أحزان أجهل الكثير منها ، ولأجل أفراح تنمو كشجر تفاح ولوز داخل هذا الصدر الذي يضمك. أحبُّك لأجل القصائد و الأماكن، ولأجل جمع غفير من الأحاديث التي تتجمَّل لأجلي، لأجل قولِكِ: "لولاكَ ما حاجتي لمرآة"، ولأجل قولِكِ : "أنت أكبر من النسيان والله " ، ولأجل قولِك : "بعدك أعاقر اليُتم مرتين وأكثر" ، .. و "حفنة من تراب أحلامك تأويني" لأجل كلّ ما لا أعلمه ـ كعادتي ـ سوى بعد فوات أوان العتب الشهيّ : أحبُّك. لأجل الخجل الذي تورَّط في وجنتيك، لأجل الأسرار التي تتدلّى بعينيك، لأجل صوتك وابتسامك، ولأجل حبٍّ لا ينهزم: أحبّك و أقسمُ أنّي أحبُّك يوما كاملا في كل ساعة شوق. ـــ جابر .. كلماتك كما السحر تنبثق فـ تعيد للأبجدية بهاءها .. وعذريتها . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
01-06-2021, 08:52 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: تركني وســـــادةً ورحـــل!
،،
نصٌّ حافل بالإشارات الخفيّة ككاتبه الجميل ، العشق مساحة ضلال واسعة لا تستقيم سوى بالحلال .. مفارقة عجيبة رسمتها لنا بطريقة تستدرج الدهشة من مخادع الاعتياد يا صديق لهذا الحرف أكاليل تقدير لا تخبو ولا تزول .
|
|
|