تفاصيل صغيرة. - منتديات مدائن البوح
أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

 ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .

.....
» ..... «  
     
 


آخر 10 مشاركات مساحات الإختيار       لو علمنا الغيب       مقبرة العاشقين       اقتباسات أدبية ( مما علق في السمع والفؤاد )       أقوال عن الموت       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       السلام عليكم       مونتاج "غروب ذلك اليوم أقتصَ من روحي" إهداء للأستاذة/ رقيقةُ الإحساس       قُلْ ولا تَقُلْ . موضوع في اللغة متجدد       أُنموذج تحليل قصيدة شعرية      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن العامة > مقهى المدائن

مقهى المدائن

( رسائل البحر بين الأعضاء )



تفاصيل صغيرة.

( رسائل البحر بين الأعضاء )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-15-2024, 02:46 PM
أنيموس متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل : Sep 2024
 فترة الأقامة : 140 يوم
 أخر زيارة : اليوم (09:41 PM)
 المشاركات : 22,593 [ + ]
 التقييم : 20702
 معدل التقييم : أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute أنيموس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي تفاصيل صغيرة.



؛

https://youtu.be/QrQHgznVUj4?si=JA7b6QcAHFUqp7Ee

كانت الثالثة، وعادة يقولون عنها (ثابتة)

عادة، حينما أتعثر بشيء في المرة الأولى أتركه، وأفعلها في الثانية، أما الثالثة، فهو يصبح كشيء ينخر في تفكيري.

قاعدة :
(مؤمن بحق التجديف الكتابي لأي شخص، مهما كانت جودتة، ومؤمن بحق عدم التعليق عليه، ما لم يطلب هو مني ذلك)

البعض لديه فكرة في ذهنه من خلال الكتابة في المنتديات، وهي رغبته في تطوير قدراته الكتابية من خلال تواجده، والبعض يأتي للتسلية لا أكثر، وهذا حق لكل شخص لا يمكن أن نتذمر منه.

واقع في أزمة الدخول في الموضوع مباشرة، أحوم حوله بغباء، كل ذلك لأني لا أريد أن أظهر تحت مصطلح (صريح) لدي مفهوم أن الصراحة تشكل نسبه مرتفعة من (القبح).
" وما كان اللين في شيء إلا زانه" *، وهذا يعني أن اللطف هو ما سيتذكرك به الآخرون، لن يهتم أحد بإنك الكاتب" الفلتة" ، بقدر ما سيتذكرونك به" أنه كان شخص لطيف في تعامله والكلمة التي تخرج منه"

أحب الفتاة المشاكسة، والتي تلعب بقسوة، كما هو في الرابط، الذي وضعته هنا، وهنا تكمن التفاصيل الصغيرة، التي يجب أن نتأمل فيها، وطالما اعتقدت في أن تطوير قدراتنا الكتابية، يأتي من واقع ما نشاهد حولنا، وقدرتنا على تحويل الحدث، لنص كتابي، ويأتي النتاج حسب رصيدنا اللغوي وتراكيب الجمل، أيضًا الملهم/الملهمة، لا تخجل من المحاولة في الحصول على (الملهم) في نص "كسرٍ مر بجوارك) تقول الفتاة أيها اللعين تريدني ملهمة، وفي" مجدولين" صمتت الملهمة فلم استطع أن أكمل.

أعود للرابط والفتاة التي تلعب بقسوة، مع آدم، حين أراد أن يتحدث عن الأداء، قالت : (انت حتى لم تستدر، فلماذا تهتم)، كانت صفعة قوية، لكنها لم تكن مؤلمة بقدر تلك التي تلقها (بليك).
أين الصفعة تكمن الصفعة التي تلقها (بليك) والتي قال عنها هذا "قاسي، مؤلم، مؤلم جدًا".
لم يكن شيئًا ظاهرًا ومباشرًا، كما حدث مع آدم، كل ما قالت (لنفعلها آشر).
بظني أن كل شيء كان مرتب في ذهن الفتاة في حالة أن استدار لها مجموعة بينهم (آشر)، لذلك صفعة (بليك) والتي فهمها "أنه لم يكن خيارها البتة".
تلك الثواني التي تُمنح كتفكير فيه، تم سلبها من (بليك).
تذكرت أن لدي شعورًا بوجود فتاة غاضبة منّي، ولكني خفت من أن اسألها ذلك، ويحدث لي مثل ما حدث في فلم (القارئ)، حين سألها المراهق :
- هل أنت غاضبة منّي؟
كان جوابها مقنعًا، تقول : أنت لا تهمني، حتى أغضب منك.

أعود..
في نفس البرنامج وفي موسم آخر تصرفت مايلي سايرس بقبح ضد آدم، شعرت بذلك بعد زمن قصير من خلال ملامح وجهه، وحاولت أن تعتذر.
الحقيقة كان رده عليها جميل جدًا، وبقي عالق ذاكرتي، برغم الزمن، بجملة واحدة قالها (كوني لطيفة).

مرة أخرى أعود وأقول أن التفاصيل الصغيرة التي نشاهدها في فلم أو من الواقع المحيط بنا، هي وقود جيد لمحرك الكتابة.
منذ فترة طويلة شاهدت هذه العبارة في فيلم لا أتذكر اسمه، تقول :
(كل القبح الذي تمارسه، لا لشيء، غير أنك تُريد أن تثبت لنا أنك تملك الصلاحيات).

أخير ..
كل العبث الذي قلته أعلاه كان يمكن أن أختصره بعبارة : (كن لطيفًا مع الآخرين، فلن يتذكرك أحد، بغير ذلك)، في موضوع "تخاريف قلم" عند الاستاذة بدرية العجمي.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : تفاصيل صغيرة.     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : أنيموس







آخر تعديل أنيموس يوم 12-15-2024 في 04:35 PM.
رد مع اقتباس
قديم 12-15-2024, 03:43 PM   #2


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (09:10 PM)
 المشاركات : 256,208 [ + ]
 التقييم :  761947
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: تفاصيل صغيرة.



.
.

أنا قارئة جيدة لحرفك وكلي فخر
سأعود ..


 
 توقيع : بُشْرَى



رد مع اقتباس
قديم 12-15-2024, 06:39 PM   #3


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (09:41 PM)
 المشاركات : 22,593 [ + ]
 التقييم :  20702
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تفاصيل صغيرة.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى مشاهدة المشاركة
.
.

أنا قارئة جيدة لحرفك وكلي فخر
سأعود ..

حين تقولين (سأعود)
أصير مثل ذلك المراهق في قصيدة الردادي وفي جزئية :
(أتشخص بالطاقية يعنني)

وصدقًا ، أن تجد شخصية قارئة لك بشكل جيد، هذا أمر مريح جدًا، وكأن في نفسك تقول هناك من يفهمني، وله جانب مخيف أيضًا، وهو شعورك أنك مكشوف لتلك الشخصية ههههه

والأهم ما سأتذكرك به، حين نرحل من هنا.
وجدت أنك سيدة راقية في تعاملها، لمست ذلك في أكثر من مرة خلال تأدية مهامك الإدارية وخاصة معي، تسهلين الأمر وتحصلين على ما تريدين وهو : (تم تطبيق القوانين، والطرف الآخر، كان في حالة رضا).

تقدير لك واحتراماتي
.. أيتها الأولى.


 

رد مع اقتباس
قديم 12-16-2024, 01:05 PM   #4


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (09:41 PM)
 المشاركات : 22,593 [ + ]
 التقييم :  20702
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تفاصيل صغيرة.



؛

https://youtu.be/0S1hbLnSkVk?si=ualxIgWUttDW7NR9


حاولت أن ألملم كل أفكاري، للبحث عن الفرق بين الدهشة والانطباع الأول الذي يتركة شخص في نفوسنا، في فعل أو قول أو حتى صورة رمزية للمعرف الذي يكتب به.
لكن البرد شديد ومزعج، ويحتاج إلى "كافات الشتاء" تلك التي ذكرها الحريري في مقاماته عن ابن سكرة.
لذلك أتبعثر بين حين وآخر، وأنا على سطر الصفحة، ثم أعيد لملمة نفسي من جديد وهكذا.

ومن الدهشة، تذكرت، تلك الفتاة التي لها اسم قريب من هذا المصطلح، كانت قد قالت : (أكتبني في حكاية، من تلك الحكايا التي أحملها معي في ذاكرتي، حتى وإن غادرنا الأماكن، تبقى عالقة في ذهني، بها أتذكرك.
قلت سأكتبك في نقاط عمياء
قالت أيها المعتوه، لم أطلب منك أن تغتصبني في حكاية.)
لم أفهم لما وصلت لهذه النتيجة، كل ما أعرفه عنها أنها تعمل في (بنك)، لذلك قلت سأعيد من جديد..
كبداية قلت : (سأخبرك بأنك السفينة التي رست في ميناء يجتاحه الضباب، والظلمة لم تتزحزح من مكانها، وبقيت تصدُ كل هجوم، يحاول الفجر أن يحتل به المدينة، وحين بدأ مركبك يرفع أشرعته، أدركت أنك سفينة النجاة بالنسبة لي، فـ قفزت إليك، لم تجفلي من هذا الغريب في وقت الكل يهرب فيه من فوضى تجتاح المدينة، كانت بعض الثواني القليلة التي تأملتِ فيها ملامحي، كافية لأن تصدري أول أوامرك، أذهب وارفع المرساة، ثم الحقتيه بسؤال وأنا قد استدرت، يا هذا أتُجيد التجديف؟)

كنت أترقب نتيجة ما كتبت لها، ذلك يشبه مسابقة (الطبخ) ولجنة الحكم وهم يتذوقون طعامك الذي حاولت أن تترك أنفاسك فيه كنوع من مفهوم سائد، فهم يقولون الطبخ يعتمد على نفس الطباخ، ولكني كنت أخاف من اخفاق آخر معها، ونتيجة تصدر من فمها "ضب سكاكينك، صار فيك تفل".

وفي مفهوم الانطباع، بعض السيدات تنصب فخًا في سؤال تحشره بين مجموعة أسئلة كتمويه، هي تريد انطباع معين عن شخص معين، وحتى لا ينتبه، تجعل الأمر وكأنه استفتاء أو دراسة أو أي شيء آخر.
عادة يكون السؤال بهذا الشكل :
- ما هو أول شيء يلفت نظرك في امرأة قادمة نحوك؟
نحن الرجال مجرد أطفال يثيرنا الفضول، لدرجة أن بعضهم يعتقد أن الفكرة من هذا السؤال، أنها تبحث عن (أيهم أكثر هوسًا) وهو لا يدرك أن ذلك "فخًا" منصوبًا لعقليته.
وحين أرسلت لي أسئلتها العشرة أظن، قلت لن أجاوب إلا على واحد فقط، ولكن قبلها أريد أن أعرف جواب فلان، كنت أعرف أنها مفتونة به.
قالت كان جوابه : " صدرها".
كنت أعرف أنه أحمق، ولكني لم أخبرها بذلك، ولكن أعطيتها جوابي، عن ذلك السؤال المهم لها، وهو أني التفت لما تلبس في أقدامها جزمة/كعب/صندل، ويثيرني لو كانت تلبس الصندل وهو محفز لأرفع نظري وأكمل مسيرة النظرة الأولى التي هي حق مشروع لا عتب فيه.
يبقى مفهوم الدهشة قائمًا معها ومع صندلها، ما لم يخدش تلك الدهشة عبثًا قد أحدثته في مظهرها.

في الفيديو التي وضعته هنا، هناك دهشة، وعادة تصاحبها "واااو" التي تخرج منّا لا شعوريًا، كما حدث في ما بعد الثانية 27، هنا خرجت طربًا و إعجابًا، تلك بقيت عالقة في ذهني من فترة طويلة، كنت فيها قد شاهدت الفيديو.
كما قلت في البدايات، هي تفاصيل صغيرة تبقى عالقة في أذهاننا، نستذكرها، في لحظة دهشة.

في المقابل هناك من يتعمد ويجتهد في خلق الدهشة، في الغرب لا يهتمون بنوع وشكل الطريقة، فكلما تعمقوا في الإنحراف في ذلك الأمر، فهناك من يعتقد أنهم صنعوا إبداعًا.
في أحد الأفلام، كانت تلك الفتاة المهووسة بالتقاط الصور، وصلت بفكرها أن تجلب، من الشارع ما يمكنها أن تصنع منه دهشة، كانت تلتقط من رجال الشوراع رجلًا، يكون ضيفها في تلك الليلة، وهي تبحث عن أمر واحد فقط، وهي تدفع مقابل ذلك، ذلك لا يهم بالنسبة لها، طالما هي ستحصل على ما تريد، كان شيئًا عجيبًا كفكرة، وذلك أنها تلتقط صورة للحذاء الذي كان يلبسه، وتركه عند باب الغرفة، صدقًا كان الإختلاف في صور تلك الجزمات وعبثيتها (فاتن) خاصة وأن الصور بالأسود والأبيض.

هناك تفاصيل صغيرة، ستجدها في أقل من ثلاث دقائق في مشهد من فيلم مدته ساعة ونصف، يجب أن تقف عند ذلك المشهد وتسأل نفسك ما الهدف أو الرسالة التي يريد صاحب الفيلم أن يرسلها لك؟
أكيد هناك أمر مخفي من ذلك المشهد، ويجب عليك أن تصل له، مثل ذلك المشهد القصير، حين يقوم فيه الفنان التشكيلي، بحقن الأصباغ في جزء من جسده، ثم ينفثها على اللوح الأبيض لتظهر لك نتيجة غير مفهومة، لكنه (فن راق) بنظرهم ويستحق مبالغ طائلة.
المهم أن لا تفكر أن الأصباغ كانت في فمه، عليك أن تترك لخيالك حرية كبيرة لتعرف المكان عزيزي القارئ.

سألتها :
- متى خلقت الدهشة في نفسك؟
قالت : اصرارك أن تكون معي، ورهانك أني سأكون لك.



 

رد مع اقتباس
قديم 12-16-2024, 09:26 PM   #5


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (09:10 PM)
 المشاركات : 256,208 [ + ]
 التقييم :  761947
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: تفاصيل صغيرة.



.
.
سأبدأ من حيث انتهيت ..
كل العبث الذي قلته أعلاه كان يمكن أن أختصره بعبارة : (كن لطيفًا مع الآخرين، فلن يتذكرك أحد، بغير ذلك)
التفاصيل الصغيرة كفيلة أن تحرّك ماهو ساكن في روحك
التفاصيل الصغيرة تهزّك بقوّة ..ألف نصّ قد يعجز عن ذلك

أنا مؤمنة بالتفاصيل الصغيرة ذات البعد العميق ..
أنا بُشْرَى ..
يشدّني القلم المختلف
القلم الذي له وجهة ذكيّة
ومسارٌ يشدّك إليه من أعلاك ..

تفاصيل صغيرة ترغمك أحيانا على البكاء
وأحيانا تجعلك في فرح وتطير ..
كُنْ ..

وأجتهدُ على أن أكون كذلك ..
أنيموس الأنيق ..
الوقت صفرٌ ..
ولاشيء مكتملٌ
واللحظات في أغلبها متعثرة .. يمازجها كذبٌ
والحياة كومضة البرق
تركض بسرعة جنونية
تذوب فيها تفاصيل التفاصيل .
نمارس فيها الهروب
والاختباء حول أنفسنا كحالة توحّد لا نرى ولا نسمع بمحض إرادتنا
الأهم ..
أنّي ماضية في أن أترك وردة لكَ
كلما تنفّس الحرف من يديك
عازمةٌ على أن ألقي التحيّة الصباحية على كل حرف يجيدُ الدهاء

تاركة بصمة لطيفة كما وصفتها ..في كل روح تبذل العطاء هنا

هنا باقية ..بكامل شعوري ..
ودعمي .. ومحبتّي


مساؤك الجمال والله ..
لله درّك ..


 
 توقيع : بُشْرَى



رد مع اقتباس
قديم 12-17-2024, 02:15 PM   #6


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (09:41 PM)
 المشاركات : 22,593 [ + ]
 التقييم :  20702
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تفاصيل صغيرة.



؛

السابع عشر من ديسمبر
نحن نتجه للنهايات، وأنا لا أحب النهايات، النهايات تعني أن الأمر انقطع، وأنا أعيش على سياسة، ترك الأمور على ما هي عليه حتى إشعار آخر.
يقول صديق، "لن أتابع حكاياتك، فأنت لا تضع لها نهايات"
قلت يا عزيزي، أدخر تلك النهايات لفترة زمنية من حياتي، فأنا مازلت أمتلك زمام أموري واستطيع أن أقف على المكان الصحيح، هناك فترة زمنية، نكون فيها بمسحة رمادية، والوقوف عليها أمر مقلق.

في بداية حديثي معها تقول أنها (تعشق الفلسفة) من حينها صرت من أجلها رجل الفلسفة، صرت أضع كل أمور يومي في قالب فلسفي، وحقيقة هذا الأمر يناسبني كثيرًا، حتى أن العتب والملامة والتذمرت أصبحت أشياء ممكن تجاوزها بسهولة.

لذلك وكما قلت في الحلقة السابقة أو التي تسبقها، لا أتذكر ..
"الرجل مجرد طفل صغير، يثيره الفضول"
وأنا معها في شعوري حين تقول (أنت رائع) نفس مشاعر الفرح حين يضع لك المعلم ثلاث نجمات على دفترك.
ولذلك مرة أخرى مهما بلغنا من العمر، ستجدنا نستجلب مشاعر الطفولة والثلاث نجمات التي حصلنا عليها، حين نحصل على كلمة (رائع).
هناك احتمالات كثيرة تدور حول ذلك المصطلح، ولكني لن اخضعه للجانب الفلسفي، لا أريد غير مشاعر طفل حصل من معلمه على ثلاث نجمات، على إنجاز قام به.

في مسلسل (أوتلاندر)
شاهدت الأجزاء كلها منذ فترة، لكن هناك تفصيلة صغيرة بقيت عالقة في ذهني دون الباقيات، وهي حينما تزوج جميس الفتاة كلير، - والتي أتت من زمن المستقبل بفارق مئتين سنة - كانت فكرتة حول ليلة الدخلة واحدة، والسبب أنه، كان مجرد سائس في اسطبل للخيول.
هي كانت تتعجب من بداياته معها، ولكنه أدرك المعرفة معها.

وفي الدهشة التي تأتي مع البدايات والتي تخالف عادة حديث الجدات، ذلك الحديث الذي يسردنه كقاعدة، تحت بند (ميزة الشيخوخة) وتلك الميزة تعطيهن الحق في قول أي شيء بدون أن يكون عليه رقيب داخلي أو خارجي (حين تنتهون، ننشغل بعد فقرات عمودكم الفقري) أظن قاعدة الجدات صارت مفهومة لديك عزيزي القارئ.

كان جيمس مخالف لتلك القاعدة، وكما قلت هي نتاج دهشة أو انبهر المعرفة، كانت لديه جرأة بالتصريح لزوجته، عن "أن معرفته محصورة في طريقة تزاوج الخيول".
حقيقة أن المشهد بشقيه، لم يتجاوز الدقيقتين، من مسلسل بسته أجزاء وكل جزء عدد من الحلقات.

كما قلت سابقًا أن (التأمل) وقود مهم لمحرك الكتابة، بدونه قد يضيق عليك الأفق، فتجد نفسك مع الموجود بسطحية الحدث، كما يقول صديق حول طريقته في اختصار التفكير حول أي سؤال يواجهه، يختصر كل ذلك بجملة (على حسب).

دخلت مع هذا المشهد في أزمة التنقيب في "علم الاجتماع" و سلوكيات الكائن والمحيط أو البيئة التي يعيش فيها، ومراحل التطور العمري لدى الكائن البشري، طفل، صبي، مراهق، شاب، رجل،.. الخ.

هناك كثير من التجارب والدراسات، قد أنجزت حول تلك المراحل العمرية وخاصة، المراحل الأولى من العمر.
كل ذلك يدور في فلك (المعرفة)، فما تحصل عليه منها، قد تكتشف أن شيئًا منها لم يُطبق عليك ولم تستفد منه، لكن لديك فرصة جيدة أن تجعل منك، شخص قادر على التعامل مع أطفالك.

في مسلسل السفينة والذي وجدت أنه ممل جدًا، لكنني دخلت في تحدٍ مع الصبر، قلت، هولاء ما الذي يريدون قوله لي، أو بماذا أخرج؟ بعد أن ضعيت من الزمن معهم مقدار سبع حلقات.
من بعد السبع شدني المسلسل، فما وصلت له من نتيجة مختصرها (كيف يعمل العقل؟).
سردت عن مسلسل السفينة، وهو أني ربطت بين فكرته التي خرجت بها، وهي عن عمل العقل، وفكرة جيمس الوحيدة عن طريقة التزاوج، فما عرفه، التقطه من بيئة الخيل التي عاش فيها منذ صغره، ولم يغادر الإسطبلات يومًا.

كنت أريد إضافة تفاصيل صغيرة، من مسلسل (جرائم فالهالا).
بس ولاني أعرف الطريقة التي نحدد بها قراءة أي موضوع، قررت أن أتوقف هنا في حلقة اليوم.
الطريقة سهلة : تُهدف بسبابتك على شاشة الجوال إلى أعلى ثلاث مرات وأذا لم ينتهي النص، أظن "سحقَا" أنس، اختصر يا رجل. ستكون النتيجة، لكن ردة الفعل هذه أقل درجة في التذمر من تلك التي سأحصل عليها وهي : (تعرفها)*.


*مصطلح، استحالة فعل الشيء.


 

رد مع اقتباس
قديم 12-18-2024, 04:09 PM   #7


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (09:41 PM)
 المشاركات : 22,593 [ + ]
 التقييم :  20702
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تفاصيل صغيرة.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى مشاهدة المشاركة
.
الأهم ..
أنّي ماضية في أن أترك وردة لكَ
كلما تنفّس الحرف من يديك
عازمةٌ على أن ألقي التحيّة الصباحية على كل حرف يجيدُ الدهاء
تاركة بصمة لطيفة كما وصفتها ..في كل روح تبذل العطاء هنا
هنا باقية ..بكامل شعوري ..
ودعمي .. ومحبتّي
تدرين يا سيدتي
بعض الردود، تشبه الأغاني
أغنية تطربك بسقف لا منتهي، لذلك تكرر سماعها.
فيها شيء آسر لداخلك.
حديثك، أتردد عليه بين حين وآخر، إنه يشبه معزوفة تطربني،،
فيه جذب عجيب، أشعر وكأنك غرفتي من روحك لتسكبيه هنا.

سألتزم بالشرط لتنفذي الوعد
سأجتهد في حلقة اليوم، بقدر المستطاع
لأحصل على الوعد، (وردة).
ربما لا تدركين أني أريد أن أخطف الوردة التي بين يديك، ليس من أجل الوردة، بل لأن في حملك لها، تفاصيل صغيرة، وهذه التفاصيل تزرع في داخلي (غِيرة)، نعم الرجل يغار، وذلك يحرق قلبه.

في تفاصيل سيدة أنيقة تحمل وردة بين يديها، دهشة، حين ترفعها لتشم عطرها، حين تداعب وجنتيها، بنعومة تلك الوردة، وتعود بنظرها لتتأملها، ثم تمضي معها وقتًا، بين شمّ وملامسة.

كل ذلك يجعلني استعجل الأمر لأخطفها من بين يديك، فأنا أغار من وردة على وردة.
يقول العشماوي :
(ويغار - لا تستنكري ما قلت -
.. حتى من يديك
لمّا تُلامس يا فتاة الحُسن
.. وردة وجنتيك.).

القيها من يدك بين يدي، لتلقف سهام الغيرة المغروسة في صدري.
وتلك نبوءة هي خاصة بك.
وما كتبته يومًا، أصبح مُلكك :
"بعض السيدات في هذه الحياة كالمعجزة السماوية ، وأنت بالنسبة لي "نبوءة"، نعم يروق لي أن تكوني نبوءة، ففيها لا مجال للشك أو التردد، أما المعجزات أحيانًا كثيرة تخضع لشك والإنكار أو مجرد حدث كوني لا أكثر".
---
أظنني أنجزت حلقة اليوم في "تفاصيل صغيرة" بينك وبين وردة بيدك.
وحصولي عليها في حكم (المؤجل) حتى تقررين هل أنجزت، "وتنفّس الحرف من يدي" وأحصل عليها، أم أن قرارك سيكون، عليك أن تجتهد أكثر يا أنيموس.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 09:58 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas