| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءتي لـ( الصعود إلى الأسفل) أ. منى
تجدونها عل هذا الرابط ..
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=15558 يستهل السارد حكايته بنهاية الحدث ثم يسترجع طفولته وتوجيهات أبيه، متحسرا على تركه للدراسة، ومرافقته لصديقي سوء، مختتما قصته بوصف حالته البائسة. يعالج النص فكرة تم التطرق إليها في الأدب كثيرا، وهي التخلي عن الدراسة والندم المتأخر، وقد تناولتها القاصة وفق منظور مستهلك (طفل يرافق أصدقاء سوء ويترك المدرسة ثم يندم بعد ذلك) لم يطرح أي جديد فنيا أو فكريا. يتكون العنوان من ثلاث كلمات، الصعود بمعنى الارتقاء *العلو وأسفل الواردة بعد حرف الجر، والتي تفيد معنى معاكسا، ورغم أن العنوان قد يجذب انتباه المتلقي، إلا أن وقعه الموسيقي والجمالي ضعيف. وربما يكون مستوحى من عنوان فيلم الجاسوسية المصري "الصعود إلى الهاوية" لا يخلو النص من بعض الصور التعبيرية الجميلة ( أنا المصلوب تحت شمس الحزن، الآن مقيد بخيبتي وانهياري- أنسج آهاتي وحسراتي ثوبا للأيام القادمة- نحلق كطيور سعيدة في فضاءات رسمناها لأنفسنا) وإن عانى من تكرار بعض المفردات بدون مبرر فني ( لم يكونا في مدرستي ، بل في مدرسة أخرى لا تبعد كثيرا عن مدرستي- مرة أبي مريض ويريد رؤيتي ومرة أمي تريدني لأمر هام، ومرة بحجة أنني سأسافر إلى المدينة مع أبي ومرة .. ومرة..) وتسلل بعض الأخطاء اللغوية إلى عباراته ( محمل فشلي- التاريخ والجغرافية سيتخلا عني- ثم لحق صديقي " أسعد" وترك المدرسة)" يستوفي النص عناصر الزمان :طفولة السارد، والمكان: الفضاءين العام والخاص (المدرسة- الشارع- البيت)، كما أن الشخصية الرئيسية وردت بصيغة المتكلم مما مكنها من التعبير عن ذاتها وشعورها بعمق، متفاعلة مع الشخصيات الثانوية، في إطار حدث تنازلي. نوّعت القاصة مشاهد نصها، وهو ما يمنح زخما وحركة للأحداث، إلا أن المشهد الأول يبدو ناقصا، فالأب يُري ابنه الصغير طفلا بائسا (- انظر إلى ذلك الطفل!) دون أن يربط الكاتب وضع الطفل بترك الدراسة الذي هو جوهر موضوع النص، ليخدم بناءه القصصي ويحافظ على تماسكه. تعتمد القاصة تقنية الحبكة الارتجاعية، وهي الأصعب وعدم إتقانهاوصياغتها بطريقة فنية محكمة يؤدي إلى حرمان المتلقي من الدهشة والمتعة،خصوصا إذا كانت لغة النص مباشرة تخلو من الرمز والإيحاء والتشويق،كما في " الصعود إلى أسفل"، وهو ما جعل القصة تبدو أقرب إلى الموعظة. تحياتي لكِ أخت منى ولقلمك الجميل للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل الْياسَمِينْ يوم
09-11-2024 في 08:09 AM.
|
09-02-2024, 01:52 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قراءتي لـ( الصعود إلى الأسفل) أ. منى
لاشك الكاتبة منى
مبدعة قلم وفكر .. كذلك القراءة جدا راقية بكل تفاصيلها سلمتِ يالياسمين
|
|
.
|