| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
كما تقترب الغصون من جذوع الأشجار
**كما تقترب الغصون من جذوع الأشجار
. قالوا للحكيم : أين تكون ! قال: في البريّة أرى الله في زهرة مليئة بالعطر ..أقول: ذلك العطر لم أعرفه لولم يعرفه الله … ما عرفه الله صار موجودا مثلي … فالله عليمُ كلّ شيء وكلّ شيء في عِلْمه سيصير موجودا …. لا شيء يتخفى في الظلام إلّا وسيخرجه الله ….. وهو خلَقَ عقولنا ليُرينا ممّا يُبدع .وهو لا يرى ولا يسمع إلّا عِلْمه ,,,, فكلّ شيء موجود هو عِلْمُه ….. ..وهو المصوّر …يصوِّرُ ما يعلْم :كان هذا الطائر تراباً وصار نسراً … ..وتتكسّر الصورة يوم الموت ..ويعود تراباً …! ..إلّا نحن يمنُّ علينا ونعود …….للحياة ..…!!..فهو يُكافِىء بالحياة مَن رآه بعقله…وتعلَّقَ به ..!!......... , ..فلو أريتك رسّاماً وقلتُ لك : هذا رسّام ….هل تُثني عليه وتؤمن أنّه رسّام من دون أن ترى رسمه …!! ..فأنت رأيت الرسّام في رسمه وليس في هيئته ….والله هنا معك تراه في رسمه وتصويره ….ألم ترَه !! ...والجنّة خلف الجدار …فنحن نزرع بساتيننا الصغيرة …وننشغل بها والبستان العظيم خلف الجدار …تذهب اليه أرواحنا غدا وتبدأالحياة …. . .قال:...هذا الموت يطارد الحياة كما تطارد الريح زهرة ضعيفة حتى تقصفها …والموت يملأ الفضاء ولكنكم لا ترونه …! …….الحيّ هو الله لأنّه لا يموت ….فاقتربوا منه كما تقترب الغصون من جذوع الأشجار لتهبها دائما الحياة …. ....أخاف أن أضلّ طريقي اليه كما تضلّ قطرة في الفضاء الكبير طريق البحر .... . . . . . عبدالحليم الطيطي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
-عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه |
03-09-2023, 06:19 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: كما تقترب الغصون من جذوع الأشجار
الكاتب المتألق عبدالحليم الطيطي
ماشاء الله تبارك الرحمن يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافاة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|