جذعٌ قديم

البنفسج
هذا الجذع
على مرمى نبض .
من قلبك
لاتتركي لليأس منفذ
افتحي الزناد
طلقة الرحمة
أهون
من عذاب المسافة .
ونار الانتظار

عصي الدمع ,البنفسج معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر قلم

هذا الجذع
يستحق أن يمنح وساماً
فهو من فصيلة النبلاء
بقي متماسكاً
رغم كل الأحزان
والفرص المفقودة
والخيارات الغير موفقة
لكِ التقدير كله والاحترام

أهلا بك خواطر القلم
هاأنت تعزف على نغمة
وتغني على أخرى
وأنا وحرفي ننصت ونرى
رقصة الروح على خصر الكلمات
احتفاءً بحضورك
الحضور الذي أثمنه وأجلّه

امتناني ياكثير

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأديب محمد العلاف

البنفسج
هذا الجذع
على مرمى نبض .
من قلبك
لاتتركي لليأس منفذ
افتحي الزناد
طلقة الرحمة
أهون
من عذاب المسافة .
ونار الانتظار

صدقت
وقد فتحت الزناد منذ زمن
أصابت الطلقة الهدف
وتوالت الرحمات

الأديب الرائع/محمد العلاف
شكرا كبيرة لوقوفك قرب جذعي
رويت أغصانه الذابلة
فاستقامت يامطر

عصي الدمع معجب بهذا

البنفسج
حرف شفيف رقيق نقلني لعصور خلت
كان الوفاء فيها مقدسا
تقسوا كثيراً علينا
هذه الحياة.
لكن أصحاب العزيمة والإصرار
يتجاوزون كل المطبات والعراقيل
نؤمن بقضاء الموت لقريب
ونتعلم من درس الخيانة لصديقك
ونمضي بعد أن بحنا يسرنا لجذع قديم
وحده من يستطيع حفظ السر
فقط أود أن أقول لك
أنت تختالين وحدك في المدائن
بكل ألوان السعادة انت مذهلة
بوركت

سنابل البوح ,البنفسج ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

؛
أتسمر على عتبة اﻷحزان بنصف قلب متدثر
والنصف اﻵخر محاط بكل الذين غابوا
أقف على أطراف النافذة كعصفور شريد النظرة
أرى أعناق تتلوى في الريح كالسنابل
تميل على اﻷغصان الجرداء كالرايات التي أصابها العطب
ولم تعد ترفرف ..!
جفت الحقول ولم يعد هناك أثر لخطوط هطول العودة
فمن ذا الذي يملك الخُطى فيجرها إليْ ؟!
أصابت الحمى اﻷنامل فكادت أن تودي بحياة ضوء الصواري البعيدة
وهي تنتظر ملامسة اﻷكف الدافئة
لكن ضباب الغربة كمصباح متدلي من دمعة يشبه صوتي المكسور
كيف لي أن أبدل منفى بمنفى ومابيننا وطن
يحمل أحلامنا في اليباس !!
نرسمها في الرمال يلعقها الموج فتصبح هباء ،!
وحين هدأت زوبعة الأحلام بعيدا عن صخب البشر
" ابتدأ الضجر " يعلو جنح المساء من جمرة القلب المتقد
تُشذّرها الذكريات العتيقة وصوت النبض كبوح السواقي الحزينة
وعلى حين غفلة يأتلق الليل مصباحه المنتحب
توهمت أن الجنون القديم سينقر نافذتي ذات وجد
سيدخل دون استئذان إلى شوارع روحي
ويأخذ حصته في التشرد والاختباء
/
أيها المارقون تحت ضلعي المرتعش
نحن لم نتقاسم سوى أوراق صفراء متساقطة ذابلة
كانت رسائل لفجيعة خريفهم ،!
وأسائل الغابات عن ذلك الجذع القديم
الممتد من قلبي إلى وريد حياتهم .. من ضيعه ،؟!
هاأنا ذا أعيش بلا أم
وبنصف حبيب وخذلان صديقة !!

وَاسَّاقَطَ الجِذْعُ القَدِيْمُ حَكَايَا
مِنْ أَعْيُنٍ , تَبْكِيْ دَمًا , وَحَنَايَا
هَزَّتْهُ سَيِّدَةُ البَنَفْسَجِ , وَالتي
مَلَأَتْ رُفُوْفَ الحَالِمِيْنَ , هَدَايَا
هَزَّتْهُ , فَاهْتَزَّتْ جُذُوْرُ وَرِيْدِهَا
فَكَأَنَّمَا أَلَقَتْ عَلَيْهِ , شَظَايا ..!
....
هناك مَنْ يَبْحَثُ حِيْنَ يَقْرَأُ عَنِ الدَّهْشَةِ
وَهناك مَنْ يَبْحَثُ عَنِ شَيْئٍ يَتَلَمَّسُ بِه
إِحسَاسَهُ , وهناكَ مَنْ يَبْحَثُ عَنْ كُلِّ شيء
وَأنتِ بِإحْسَاسِكِ الأنيقِ , وَحَرْفَنَتِكِ الطَّاغِيَة
أَسَرْتِ هَؤلاءِ جَمِيْعًا , مِنْ خَلالِ جِذْعِكِ التَّلِيدِ
هنا يا سيدة البنفسج
أصابِعُكِ كانت تعزفُ على جيتار
ولم تكن تكتب على ورقة
صَدِّقِيني إن قلتَ لكِ الآن
إنَّ نَصَّكِ هٰذا يَجْعَلُنَا نُؤْمِنُ دُوْنَ رِدَّةٍ
أَنَّ الأُنْثَىٰ أَشَدُّ رَوْعَةً مِنَ الرجلِ
فِيْ كتابةِ النَّثْرِ ...!
وَأخِيْرًا
تقبلي إعجابي الشديد بحرفك
واسمحي لي أن أظلَّ تحت هذا الجذع
إلى أن يشاء الله
والسلام عليكِ

سنابل البوح ,البنفسج ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

البنفسج
حرف شفيف رقيق نقلني لعصور خلت
كان الوفاء فيها مقدسا
تقسوا كثيراً علينا
هذه الحياة.
لكن أصحاب العزيمة والإصرار
يتجاوزون كل المطبات والعراقيل
نؤمن بقضاء الموت لقريب
ونتعلم من درس الخيانة لصديقك
ونمضي بعد أن بحنا يسرنا لجذع قديم
وحده من يستطيع حفظ السر
فقط أود أن أقول لك
أنت تختالين وحدك في المدائن
بكل ألوان السعادة انت مذهلة
بوركت

؛

هاأنت ترفل
في عطرٍ من نور
من ماءٍ مختطٍ بنشيجِ غناء
يتوج حضورك الممزوج بأصباغ الورد
إلى خارطة ترسم كل المعاني المضيئة
تُحول حرفي إلى زهر ورابية
أنت كل المدن البيضاء
التي يسعد بها حرفي
ماأروعك وماأجملني بك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

وَاسَّاقَطَ الجِذْعُ القَدِيْمُ حَكَايَا
مِنْ أَعْيُنٍ , تَبْكِيْ دَمًا , وَحَنَايَا
هَزَّتْهُ سَيِّدَةُ البَنَفْسَجِ , وَالتي
مَلَأَتْ رُفُوْفَ الحَالِمِيْنَ , هَدَايَا
هَزَّتْهُ , فَاهْتَزَّتْ جُذُوْرُ وَرِيْدِهَا
فَكَأَنَّمَا أَلَقَتْ عَلَيْهِ , شَظَايا ..!
....
هناك مَنْ يَبْحَثُ حِيْنَ يَقْرَأُ عَنِ الدَّهْشَةِ
وَهناك مَنْ يَبْحَثُ عَنِ شَيْئٍ يَتَلَمَّسُ بِه
إِحسَاسَهُ , وهناكَ مَنْ يَبْحَثُ عَنْ كُلِّ شيء
وَأنتِ بِإحْسَاسِكِ الأنيقِ , وَحَرْفَنَتِكِ الطَّاغِيَة
أَسَرْتِ هَؤلاءِ جَمِيْعًا , مِنْ خَلالِ جِذْعِكِ التَّلِيدِ
هنا يا سيدة البنفسج
أصابِعُكِ كانت تعزفُ على جيتار
ولم تكن تكتب على ورقة
صَدِّقِيني إن قلتَ لكِ الآن
إنَّ نَصَّكِ هٰذا يَجْعَلُنَا نُؤْمِنُ دُوْنَ رِدَّةٍ
أَنَّ الأُنْثَىٰ أَشَدُّ رَوْعَةً مِنَ الرجلِ
فِيْ كتابةِ النَّثْرِ ...!
وَأخِيْرًا
تقبلي إعجابي الشديد بحرفك
واسمحي لي أن أظلَّ تحت هذا الجذع
إلى أن يشاء الله
والسلام عليكِ

/


هنا قِبلة الشعراء
كشمس المدى
كالرياح التي تهز الدروب
وترتكب الدهشة
وتنفث في الجذع القديم
فتنير أغصانه وتحيا
نجم ممتد تستله من فضاءاته
تمسح الليل عن وجهه فتغني القصائد
وعلى أوتار هذه القوافي
تشد البنفسج مرافيء الألحان
لهذا الحضور الفخم المُيمم شطري
الذي يتدفق في أوردة متصفحي

الشاعر الفذ/رجل من الشرق
قامة وقمة
بلابل تستحث أوتار الغناء
على حناجر حرفك
الوطن الكبير

جل تقديري ياغمام

ما ألذ هذا البيان البهي
الكاتبة البنفسج
تبارك القلم
هنا نقول
إن من البيان سحرا
تقديري و أكثر

البنفسج الغالية
دخلتُ هنا وكاد قلبي أن يتمزق من هذا الوجع المقيت
الذي تطايرت شظاياه من بين دروب فكرك
كانت الذكريات الحزينة كنقش على تجاعيد ذلك الجذع القديم
ذلك الجذع الذي كان طريا في يوم ما يتباهى بحمل أغصانه الندية
حتى جفت الحياة من حوله
وتحول الطين تحته إلى حراشيف يابسة تبكي غربة الزمن
تلك النبضات التي تئن كانت من نصف جسد متدثر .. ربما بالألم ..
وربما بالفقد .. وربما بالغربة
ونصفه الثاني قد أحاطته فجيعة الغياب
غياب الأعزاء الذي أطفأ أنوار الحنايا
ليس ذلك الجذع وحده أصابه الجفاف
بل حتى العصافير التي كانت تقف على أغصانه باتت شاردة المُحيَّا
حتى الأعناق التي كانت تحيط به أصبحت تتمايل في هبوب النسمات الجافة أيضا
يا له من ألم ويا لها من غربة وتشظي تفاقم الحزن فيها :
" جفت الحقول ولم يعد هناك أثر لخطوط هطول العودة
فمن ذا الذي يملك الخُطى فيجرها إليْ ؟!
أصابت الحمى اﻷنامل فكادت أن تودي بحياة ضوء الصواري البعيدة
وهي تنتظر ملامسة اﻷكف الدافئة "
وأصبحت كل الاحتمالات منفى في جميع الاتجاهات
وتتداعى الذكريات المؤلمة بعد سيل من التذكر والتوهان في أحلام الروح
ابتدأ الضجر يعلو على سطح الحقيقة
قلب متقد .. حنين كصوت ساقية حزينة .. نجمة أمل لكنها بعيدة بعيدة جدا
لأنها مختبئة خلف أوراق الخريف الصفراء
يا أخية
طالما القلب ينبض فستستمر الحياة
هناك ضوء صغير اسمه الأمل
لو دققنا النظر فيه سيكبر وسيكبر
سيمسح كل حزن وألم .. سيجعل الذكريات الأليمة مجرد شريط عابر
سيأتي بغيمة جديدة تُخلق من نبضات صادقة
تمطرك بالسعد والعهد معا
سيحيا ربيع هذا القلب
ويترحم على من فقد من عزيز
ويعزي نفسه في فقدان نصف حبيب وخذلان صديقة
سيخفق بالحب الصادق من جديد
وسيحلق في سماء الوجدان عصفورا ينظر إلى الكون بمنظار سعيد
وكم أدهش هذا الحرف الثري فكر الغيث
محبتي بلا حدود

سنابل البوح ,رجل من الشرق معجبون بهذا

ياااه
أسقطتِ من حروفك خناجرا مسمومة
غرست نصلها في قلوبنا
وكأننا كنا ذاك الطائر الجريح على نافذتك
وكأننا أبصرنا تلك السنابل المنكفئة على حزنها
فانكفأنا على قلوبنا الموبوءة
نندب الجذع القديم


حرف ينم عن مدى روعة الكاتب في استغلال الصور والكلمات
رائعة وأكثر

سنابل البوح ,رجل من الشرق ,البوكري معجبون بهذا