حين يأفل الحلم

مؤلم أن ننتقل
من خانة الأحباب
إلى خانة الغرباء
في قفزة واحدة
ونلبس بٌردة الأحزان
بعد أن كٌنا نختال
في مشالح الأفراح
الأفول هو ذلك المشرط اللعين
الذي يقضي على آخر وردة
في بُستان أيامنا الوردية
وكأن الفرح حالة مُجدولة
تنتهي بالتقادم
ويأتي اليوم
الذي نسمع فيه
عبارة نفذ رصيدك من الحٌب
من المشاعر من اللهفة من الأشواق
يا الله ما أتعسها من لحظة
ماأقساها من ليالي ستمرٌ بنا
أي جرمٌ يتركبٌ في حقنا
ولم نبلغ سن الوله ...

الأديبة سارة
مرحباً بعودة
كُنا نترقبها بشغف
ونص يليقٌ بقامتك
وقلم يصطفي الحروف الثمينة
فاض حرفكِ فتنامت جداولكِ
حتى اهتزت الأرض وربت وأثمرت
شكري وتقديري لكِ

سارة ,بدرية العجمي معجبون بهذا

أشعة الشمس
راقصة حٌلم
سقط نحو
الأفول

سارة معجب بهذا

النص صيغ بأسلوب عفوي وصادق
واستطاعت الكاتبة بكل اقتدار أن تصف للقارئ
الرجل المخادع والكذوب والذي يقول مالا يفعل
ويفعل مالا يقول والذي يربط خدعة بأخرى
ينسج أقوال من نسج عالمه الوهمي
والقائم على الزيف وهو يدرك أن ما يقولوه غير حقيقي.
طبعاً بالعشرة والمعاملة اليومية انكشف قناعه بعد أن وعد الضحية
بحياة وردية واستقرار ورغد من العبش
وبلعت الضحية الطعم فكان كل ماقاله عبارة عن سراب
( يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً ) حَتَّى إِذَا جَاءَهُ وجده لاشيء .
هذه الفئة من الذكور حذرة جدًا في بادئ الأمر
ألاّ تظهر على حقيقتها حريصة جداً أن تتظاهر بالنجاح
لتخدع الضحية ولهذا وقعت بطلة النص في شباكه
القديرة سارة نصك العميق
يعتبر درس قاسي من دروس الحياة التي تجرعتها البطلة
والحياة بطبيعة الحال
لا تعطي دروساً مجانيه لأحد
ثم
ماذا يقول ألبرت أنشتاين
حين اقول أنّ الحياة علمتني تأكد أني دفعت الثمن
ودي وتقديري لكِ سارة النقية
واعتبريه تحليل مختصر لنصك الجميل
ودي واحترامي

سارة ,بدرية العجمي معجبون بهذا

سارة

لطالما تكفلت لنا الحياة بدفء كامل، ونرفض في أحايين كثيرة إلا باستبداله؛ إمّا لعدم مقدرته على التكفل بإنهاء صراعنا مع البرد والبرود، أو لعدم تقبّلنا للتخلي المباغت عنّا.
الثلج وحده الذي يذوب ولكن اليد الصامدة معنا لا تذوب، لا تنجلي، لا تُنسى تربيتاتها ولو بعد حين.
نتضرع كثيرًا حينما نتذكر المواقف الطاغية أن لا يراها من نحبه، أو يعيشها.. حتى لو آذانا؛ فالعلاقات بينها عيش وملح أيضًا.


حرفك ناضج كالربيع...


تحياتي وتمنياتي

سارة معجب بهذا

متعبة أنا .. أتلمس الحروف والصقيع يلتهم أطرافي
وقد كان الشوق يشعل احشائي ف اصبح الهذيان
يترنح بين اكوام الذاكره
وأبجدية كامله تتهاوى أمامي
وحلمي الذي كان يتنفس بالأمس يتهاوى أمامي
ف ثمة أقدار تحكمنا وذكريات صيرتني خاوية الشعور
فقد غاب شمسك عم حاجبي
واصبح هناك حلم اشعث
فوق شوق الصحاري وعطشها
فما كان بيني وبينك اشبه بصاعقة كونينه
جعلتني لا ارفع سقف احلامي
وفي هاوية الخذلان ادركت بانه
قد أقل حلمي
واني لا احب الآفلين

ايقونه الجمال أميرتي
(( سارة ))

جميله هي انتي ك رفة الفراشات تأنين فوق مكامن الرحيق
في عمق الزهور والحرف منك يتناثر ويختزل الجمال
رعاك الله صديقة الحرف ولروحك الياسمين




عابرة مرت من هنا ..!!

سارة معجب بهذا

وما حروفكِ
إلا قصائد شمس
نغزلها كل ما حرك
الساكن الحنين
سارة
الجمال يُداهم شرفتك

سارة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

يسعدني أن أكون من أوائل المارين
على بستان حروفك العبق بالكلمات السامية
الحمدالله على السلامة سارة الغالية
أنا هنا الختم والمكافأة ورفع الموضوع للتنبيهات
ولي عودة للجمال

هلا وغلا بالياسمين المحبوبة
سلمكِ الرحمن غلاتي
وسعيدة بحضورك الجميل كأول زائرة
لخاطرتي وهو شرف لي
شكرا لجهود المباركة
وفي انتظار عودتك

.
.
.
مرهقة وضيق يوازي الكون بصدري
والوذ بنفسي ونبضي الضعيف
يتكاثر الغياب حولي واغتراب باتجاهاتي
ويد المساء تعودني وتعاودني
وكأس الصمت تسقيني الصقيع
وقوفا تموت سنابلي
يمضغني البؤس وانا اتقدم للوراء
ابحث عن ذلك الشعور وأنك تحملين مضغته
فشاخ انتظاري واحترق حلمي
وبقيت لي ذاكرة كسيرة تئن في
حرفي ونبضي حين يشعل الشوق اطرافي فاكتبك !!

سارة

يتجدد الحرف ويتوحد الجمال
ناي حزين طرزه حرف سخي شجي فأزداد ألقا وجمالا ..
لروحك مدائن ياسمين ...

كان هنا ومضى

سارة ,عطاف المالكي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

الحقيقة التي تقصف الروح لتموت الأحلام وتكبر الغصة.
حروفك تختلج في القلوب ...
فينساب منها الوجع ليرسي في الأعماق....
فكم يتقننا وجعنا وكم نتقنه ....
وما غير دقات القلب تنصت لأفول الحلم....
المبدعة سارة
خاطرة جميلة غنية بالمعاني
رائعة في بنائها وانسيابها
رقيقة في أسلوبها
جميلة في موضوعها
كم أنتِ رائعة !

محبتي

أهلا بالياسمين وروائحها العطرة
ويظل الحلم يتأرجح بين الشغاف يالغالية
نصفه سعد والآخر خوف
فإن تغلبب الخوف على السعد فعلمي
أن غمامة فراق ورحيل قد جللت على الأجواء
وأن الهطول من بعدها عذاب فراق وأنين ذكرى
شكرا يا أميرتي على تفاعلك مع النص
لك مودتي والورود .

الْياسَمِينْ ,عصي الدمع معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

الله الله يا سارة
أسرتِ أرواحنا بهذا الجمال
لا بد من عودة تليق بهذا المقام

بل أنت الجمال كله يا سيدي
أهلا بك
وفي انتظار هطولك على صفيح ساخن
تحيتي والورد

عصي الدمع معجب بهذا