مَحْكَمَةُ الْحُبِّ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

الشاعرة المبدعة الياسمين

حروف ترتقي ثم ترتقي إلي سماء الذائقه
وتسكن الروح
نصوصك تتسم بالهدوء والعذوبة
في كل شطر أرى بقعة ضوء
كأنّك تصنعين من المِسك خُيوط أبجديتك
قصيدة شجن وتوله ناعمة رقيقة كرقة هالوجود
لايقاس حبهم بحب زماننا
فحبهم طاهر نقي
ولا ننكر حب الحاضر بكل حلاته
ولكن نحن نسمع ونقراء
فالعدل لمحكمة الحب وقتنا الحاضر
هو مايستحق
لأنه ضوء لا يكف عن البزوغ في سماء الذكرى
وألق يراود الخيال ويملي علينا عطره

الياسمين الراقية
رسمتِ للزهر معنى جميل
فسلم الفكر واليراع ودام العطاء
لأن هنا صِدقا تُلامس القلب والوجدان

روّعه واكثر

شكرًا لروحك الجميلة هنا

الجميلة النقاء..
تشعرني عبوراتك بجدوى ألا أكفّ عن الكتابة
حتى وإن صرفتني عنها المشاغل أوقاتا طويلة
ممتنة حقا.. وحقا مرة أخرى
أشكرك جدا..
مروركِ دائما عبق
وحضورك عبق
يسعداني دومًا
دمتِ بمحبة دائمة
والحمدلله كثيرًا على عودتك سالمة لنا

النقاء معجب بهذا

.
.

إشراقة حرفٍ علتْ
ونبتت على أكفّ الشاعرية الحالمة بالعشق
محكمة في كل رواقها أنيقة
أختي الفاضلة الياسمين
أبدعتِ هنا
وجادت روحك بكل حب
سلمت روحك ودامت

الْياسَمِينْ معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

صبٌّ .. بآمالٍ نمت في أمسهِ

واليومَ جاءهمُ بصحبةِ يأسهٍ
أُولى جرائمِهِ: سُهادُ جراحِهِ

اللا شيءَ إلّاها رفيقةُ أُنسِهِ
زِيدَ احتساءُ شبابِهِ لعذابِهِ

ثمِلًا .. يُشاكسُهُ مُعتَّقُ كأسِهِ
وضجيجُهُ سَحَرًا يَقُضُّ
مضاجِعَ الهجران من (ليلى)

وشَهْقَهُ (قيسِهِ)
الكُلُّ مُحتشدٌ عليه ويَدّعي:

هي والشهودُ

وما تُمارِسُهُ القُيودُ

ملفُّهُ .. والحاضرونَ

وما يُؤرشفُهُ الأسى في حبسهِ
رَمَقَتْهُ.. مُرتجِفًا يُحاذرُ لَحظَها…

إذْ عادَ يُحكِمُ سَهْمَهُ في قَوسِهِ
سَجّانُهُ، عُذّالُهُ، والإدّعاءُ رَقيبُهُ

كُلٌّ رَآهُ بضعفِه وبِبُؤسِهِ
: هاتِ الدّليلَ"…فقالَ: أيٌّ؟ إنّ بي 

ألَمًا تُذيبُ الصّخْرَ جَمَرَةُ هَمْسِهِ
: "أَينَ الدّفاعُ؟ فقالَ: "قلبي حاضرٌ 

عنّي وسهمٌ أبدَعتْ في غَرْسِهِ"
نعتوهُ: مجنونًا، فقالَ: "وكيفَ لا؟

إنّ الْمُتَيَّمَ قَلْبُهُ في رأْسِهِ"
فَتَحَيَّروا في الْعاشقينَ، وصبِّهِم

وَتَطَيَّروا بِنُحولِهِ، صِنوًا لشِدَّةِ بَأْسِهِ
فَهوَ الْمُسَجّى في طواميِّ الهوى صَبْرًا
كأَنَّ الشوكَ فَرْشَةُ عُرْسِهِ
وَتَداوَلوا …

وتَساءلوا…

وَتَجادَلوا

في جُرحِهِ الدامي حَمِيَّةُ شَمسِهِ


هو سامريٌّ لا مساسَ إذا جنى

وَالعُرْفُ أفتانا بحُرْمَةِ لَمْسِهِ
أمّا القُضاةُ فَقَدْ نَأَوْا بِنُفوسِهِم

أن يَظلموا صَبًّا يَجودُ بنَفْسِهِ
إذْ أجَلوا الدّعوى، فعاد لِحَبْسِه

يَخْضلُّ (صُحْبَةَ طَعْنَتَيْنِ ، وَيَأْسِهِ)

نصٌ كامل متكامل الوصف
جميل، بل رائع
تحياتي

الْياسَمِينْ معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

صبٌّ .. بآمالٍ نمت في أمسهِ

واليومَ جاءهمُ بصحبةِ يأسهٍ
أُولى جرائمِهِ: سُهادُ جراحِهِ

اللا شيءَ إلّاها رفيقةُ أُنسِهِ
زِيدَ احتساءُ شبابِهِ لعذابِهِ

ثمِلًا .. يُشاكسُهُ مُعتَّقُ كأسِهِ
وضجيجُهُ سَحَرًا يَقُضُّ
مضاجِعَ الهجران من (ليلى)

وشَهْقَهُ (قيسِهِ)
الكُلُّ مُحتشدٌ عليه ويَدّعي:

هي والشهودُ

وما تُمارِسُهُ القُيودُ

ملفُّهُ .. والحاضرونَ

وما يُؤرشفُهُ الأسى في حبسهِ
رَمَقَتْهُ.. مُرتجِفًا يُحاذرُ لَحظَها…

إذْ عادَ يُحكِمُ سَهْمَهُ في قَوسِهِ
سَجّانُهُ، عُذّالُهُ، والإدّعاءُ رَقيبُهُ

كُلٌّ رَآهُ بضعفِه وبِبُؤسِهِ
: هاتِ الدّليلَ"…فقالَ: أيٌّ؟ إنّ بي 

ألَمًا تُذيبُ الصّخْرَ جَمَرَةُ هَمْسِهِ
: "أَينَ الدّفاعُ؟ فقالَ: "قلبي حاضرٌ 

عنّي وسهمٌ أبدَعتْ في غَرْسِهِ"
نعتوهُ: مجنونًا، فقالَ: "وكيفَ لا؟

إنّ الْمُتَيَّمَ قَلْبُهُ في رأْسِهِ"
فَتَحَيَّروا في الْعاشقينَ، وصبِّهِم

وَتَطَيَّروا بِنُحولِهِ، صِنوًا لشِدَّةِ بَأْسِهِ
فَهوَ الْمُسَجّى في طواميِّ الهوى صَبْرًا
كأَنَّ الشوكَ فَرْشَةُ عُرْسِهِ
وَتَداوَلوا …

وتَساءلوا…

وَتَجادَلوا

في جُرحِهِ الدامي حَمِيَّةُ شَمسِهِ


هو سامريٌّ لا مساسَ إذا جنى

وَالعُرْفُ أفتانا بحُرْمَةِ لَمْسِهِ
أمّا القُضاةُ فَقَدْ نَأَوْا بِنُفوسِهِم

أن يَظلموا صَبًّا يَجودُ بنَفْسِهِ
إذْ أجَلوا الدّعوى، فعاد لِحَبْسِه

يَخْضلُّ (صُحْبَةَ طَعْنَتَيْنِ ، وَيَأْسِهِ)

/
ياسلام على النص الجميل
وسلام الله عليك مبدعتنا " الياسمين "
من العنوان اتضح والشعور بأنه نص يفوق الروعة
:
أن تحكم على شيء دون تجربة والله معضلة
قالوا : أسأل مجرب ولاتسأل طبيب ..
هذا المثل يشرح كيف يكون بأن التجربة لهاأهمية
في كل مجال فلاتحكم على شيء قبل أن تكون تعايشت معه
أو الخوض إن كان مذاق أو حس أو لمس ..
" الحُبّ بلوى والعشق سم قاتل "
نعتوا قيسا بالجنون ! من نعته فهو جاهل بالتجربة
بكل تأكيد ، فئة لاتُمثل الكل وضالة عن الطريق ، بغض النظر
عن السلوكيات ،لكنهم جنحوا بإتهآم عاشق ومحب
لذلك من حكم بشيء يجهله فهو جاهل..
وعن النص أتى بقافية سينينه محببة لدي
ناهيك عن الها كونه ضمير اتصل حبسه، قوسه،
رأسه، ودائما السين له وقع في القصائد ذات الحس
الشجي والعاطفة الجياشة ،
إبداع حقيقة في هذا النص
شكرا لكِ على هذا الإحساس والحروف
وما تختزنه من مشاعر تلامس الوجدان
بهذا الرقي الآسر
دمتِ لنا وللمدآئن نبراس

كل الود والتقدير

الْياسَمِينْ معجب بهذا

بقدر ما يشعرون
بالفرح في الحب،
يشعرون أيضًا بالحزن
بسبب أحكام لا تقبل الاستئناف.
سيكون هناك حزن، ودموع، وعزاء.
هكذا تسير محكمة العاشقين.
أحلام الطفولة قد تتقدم في السن
دون أن تتحقق.
الأديبة الياسمين تكتب وتبدع،
تصنع طوقًا من السعادة لكل القراء،
وتزرع الابتسامة على وجوههم.
تكتب الياسمين عن العواطف المتناقضة،
عن تلك اللحظات التي
تتداخل فيها السعادة مع الحزن
وفي كل مرة تضع قلمها على الورق،
تشعر وكأنها تعيد كتابة مصيرها،
كأنها تمنح نفسها فرصة جديدة للشفاء.

الْياسَمِينْ ,شتاء.! معجبون بهذا

اقتباس:

مضاجِعَ الهجران من (ليلى)

وشَهْقَهُ (قيسِهِ)
الكُلُّ مُحتشدٌ عليه ويَدّعي:

هي والشهودُ

وما تُمارِسُهُ القُيودُ

ملفُّهُ .. والحاضرونَ

وما يُؤرشفُهُ الأسى في حبسهِ
رَمَقَتْهُ.. مُرتجِفًا يُحاذرُ لَحظَها…

إذْ عادَ يُحكِمُ سَهْمَهُ في قَوسِهِ
سَجّانُهُ، عُذّالُهُ، والإدّعاءُ رَقيبُهُ

كُلٌّ رَآهُ بضعفِه وبِبُؤسِهِ

اشتقتُ لأكتب له ذاك البعيد
وأكتبُه

تتحرّكُ أنامِلي خجلى

على لوحةِ الكِيبُورد،

يفيض توقِ روح العبير

يُهسهِسُ في نداء الروح

فأسلُو وأتنسسسى الأحَرُفِ!

أتعلمُ كيف أنابدونكَ؟

كـ الطفلِ عندما يلتقي بِ أمه

وبعد طُولِ غيابٍ يجدُروحه ُتسبقهُ لترتمي بأحضان أمه

ثم تتدافعُ لهفة شوق الكلماتُ والكثيييير من الحكَايات



وليدةُ الآن
عبير البكري



ياسمينتنا
الجمييلة

ادهشتني ثنائية العاطفة والملكة الشعرية ماشاء الله لاقوة الا بالله

من حيث الابتكار وتطويع الحروف واستدعاء كُل هذا الالق في الفصحى

وكيف أن الصورة الشعرية أدق تفاصيل الحس

فلك التحية ياسمينة الحرف
ودي وعبير وردي لقلبك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

إشراقة حرفٍ علتْ
ونبتت على أكفّ الشاعرية الحالمة بالعشق
محكمة في كل رواقها أنيقة
أختي الفاضلة الياسمين
أبدعتِ هنا
وجادت روحك بكل حب
سلمت روحك ودامت

القديرة بشرى…
أيُتها المُتراكمُة في وريدي شوقًا
المُتلازمة و نبضي
يا فاتحة لأبواب هجرة روحي
من نفسي لـنفسِكْ..
هنيئًا لي بهذا المرور العبق

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن

نصٌ كامل متكامل الوصف
جميل، بل رائع
تحياتي

إن أتت الشهادة من وطن
فحتمًا أنني أسير في المسار الصحيح
لروعة مرورك سمو لا يبلغه الشكر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

/
ياسلام على النص الجميل
وسلام الله عليك مبدعتنا " الياسمين "
من العنوان اتضح والشعور بأنه نص يفوق الروعة
:
أن تحكم على شيء دون تجربة والله معضلة
قالوا : أسأل مجرب ولاتسأل طبيب ..
هذا المثل يشرح كيف يكون بأن التجربة لهاأهمية
في كل مجال فلاتحكم على شيء قبل أن تكون تعايشت معه
أو الخوض إن كان مذاق أو حس أو لمس ..
" الحُبّ بلوى والعشق سم قاتل "
نعتوا قيسا بالجنون ! من نعته فهو جاهل بالتجربة
بكل تأكيد ، فئة لاتُمثل الكل وضالة عن الطريق ، بغض النظر
عن السلوكيات ،لكنهم جنحوا بإتهآم عاشق ومحب
لذلك من حكم بشيء يجهله فهو جاهل..
وعن النص أتى بقافية سينينه محببة لدي
ناهيك عن الها كونه ضمير اتصل حبسه، قوسه،
رأسه، ودائما السين له وقع في القصائد ذات الحس
الشجي والعاطفة الجياشة ،
إبداع حقيقة في هذا النص
شكرا لكِ على هذا الإحساس والحروف
وما تختزنه من مشاعر تلامس الوجدان
بهذا الرقي الآسر
دمتِ لنا وللمدآئن نبراس

كل الود والتقدير

:l_20q6hlka14ejd6q:

أعجبني كثيرًا ماقرأته هنا
حياك ربي أخي شتاء.
. ودمت كاتبًا جميلًا وراقيًا
في نصوصك وردودك
كما أنت ..
تقديرى لك وسعادتى بردك
الذى نثر على القلب ألفة ومحبة

شتاء.! معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

بقدر ما يشعرون
بالفرح في الحب،
يشعرون أيضًا بالحزن
بسبب أحكام لا تقبل الاستئناف.
سيكون هناك حزن، ودموع، وعزاء.
هكذا تسير محكمة العاشقين.
أحلام الطفولة قد تتقدم في السن
دون أن تتحقق.
الأديبة الياسمين تكتب وتبدع،
تصنع طوقًا من السعادة لكل القراء،
وتزرع الابتسامة على وجوههم.
تكتب الياسمين عن العواطف المتناقضة،
عن تلك اللحظات التي
تتداخل فيها السعادة مع الحزن
وفي كل مرة تضع قلمها على الورق،
تشعر وكأنها تعيد كتابة مصيرها،
كأنها تمنح نفسها فرصة جديدة للشفاء.

يبدو أنه يوم سعدي..
وأنا أرى هذا الحضور من كاتب بحجمكم
لنصي المتواضع وهذا والله شرف كبير لي
أيها السفير القدير..
من شدوكم وروعتكم وإبداعكم
أنا أتعلم وما حروفي إلا نقاط
في هوامش ماتسطرونه من روائع..
لكم الورد والود..
ولكم الشكر والتقدير والتحية