جغرافية الحروف….

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

كم مرة صفعك الإحباط وأنت تُبحر في الوصول إلى حلم يُقاسمك الحياة؟!


الكاتبة الجميلة الياسمين

حوار هنا بين الإنسان وواقعه
وكيف يعيش اذا تكاثرت عليه صعوبة الحياة
وقد يحدث إحباط ويأس من بعض الأمور المرار فعلها ولا تقع
فواجب الإنسان السعي والجهد والابحار
وعدم الركود والوقوف مجرد عثرة واحده
فالصراع للحصول على آمر ما والرغبة في الوصول للقمة
يحتاج صبر وقوة حتى لو تعثر او شعر بعدم القدرة للهدف
نحن لابد ان نرتب أشياء ونفكر قبل القيام باي عمل ما
حتى لايحدث تصادم ويصيبنا الإحباط واليأس

الغالية الياسمين

رائعه في طرحك وكيفيه اللغة بتسلسل
وفلسفة انيقة وحوار بديع

هنيئًا للمدائن بك ِ
شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هنا…….

قديرتي النقاء !
ما قرأته جعلني أبحر معك في هذا التعقيب المليء بالوعي
والذي يطفو على مساحة حبر ملون بألوان الحياة البهية؟
كذلك استمتاعي بأسلوبك التعبيري الرائع وفكرتك الجميلة وبنمط جديد
على ذاكرة الفلسفة والتي نعيش فيها الرتابة مؤخراً.
لقد اختلقتي هنا جوا آخر غير …..
فشكرا كثيرا لك

النقاء معجب بهذا

الإحباط هو أكبر عدو للإنسان
وسبب رئيس لجعل الانسان
يرتكب الأخطاء دون مٌبالاة
وتتهاوى لديه القيم والمبادئ
فهو يشعر أنه خسر كل شيء
وليس لديه ما يخسره
فيصبح لديه إحساس بالتوتر
والغضب والعجز والدونية
ومجموعة من المشاعر المؤلمة ....

لكن الإنسان السوى
هو من يتوقع العثرات في الحياة
ويتعلم منها ولا يقف في مكان عثرته
هذه العثرة وهذه الخيبة
قد تكون في العمل
وقد تكون في علاقة اجتماعية
وقد تكون في علاقة حٌب
فنحنُ بطبعنا نُقدم العطاء وننتظر المُقابل
لكن يدهشنا الزمن ويكون جهدنا والعطاء
ذهب لمن لا يستحقه ...
وبين أمل وألم يستمرٌ الإنسان
وإضاءة بسيطة في الموضوع
علينا دوماً في مثل هذه المواقف
أن نقدم حاجتنا لله ثم نعتمد على تفكيرنا
ونحافظ على توازننا
ولا نبحث عن تعاطف الناس
وروض نفسك
أنك ستعيش محنتك وتتجاوزها لوحدك
فبعظ المواقف تحتاج
إلى فك ارتباط مع البشر ....

ثُم شكري للياسمين
أتت علي قدر بشارة المطر
وبعث عطر مواسم الربيع
سلمت يمناها
ودام غيثها المورق بالألق

ميريام ,الياسمين ,إلهام ,شتاء.! ,النقاء معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

الإحباط هو أكبر عدو للإنسان
وسبب رئيس لجعل الانسان
يرتكب الأخطاء دون مٌبالاة
وتتهاوى لديه القيم والمبادئ
فهو يشعر أنه خسر كل شيء
وليس لديه ما يخسره
فيصبح لديه إحساس بالتوتر
والغضب والعجز والدونية
ومجموعة من المشاعر المؤلمة ....

لكن الإنسان السوى
هو من يتوقع العثرات في الحياة
ويتعلم منها ولا يقف في مكان عثرته
هذه العثرة وهذه الخيبة
قد تكون في العمل
وقد تكون في علاقة اجتماعية
وقد تكون في علاقة حٌب
فنحنُ بطبعنا نُقدم العطاء وننتظر المُقابل
لكن يدهشنا الزمن ويكون جهدنا والعطاء
ذهب لمن لا يستحقه ...
وبين أمل وألم يستمرٌ الإنسان
وإضاءة بسيطة في الموضوع
علينا دوماً في مثل هذه المواقف
أن نقدم حاجتنا لله ثم نعتمد على تفكيرنا
ونحافظ على توازننا
ولا نبحث عن تعاطف الناس
وروض نفسك
أنك ستعيش محنتك وتتجاوزها لوحدك
فبعظ المواقف تحتاج
إلى فك ارتباط مع البشر ....

ثُم شكري للياسمين
أتت علي قدر بشارة المطر
وبعث عطر مواسم الربيع
سلمت يمناها
ودام غيثها المورق بالألق

نعم أخي هادي..
الحياة ليست كما تبدو لنا الآن ، بؤس ويأس ، يد مرتعشة وجسد خانع ،إذا كنا تظن أن هذا كل شيء فنحن واهمون .
كلنا قيمة كبرى لا يضاهيها شيء في هذا الكون الشاسع ..
علينا ألا نفكر ولو للحظة إننا وصلنا إلى نهاية المطاف ..
فهذا لا يليق بنا ..
علينا أن نبلغ الأعالي فنحن لم نصل إلى القمة بعد
ولن نصلها ما دمنا نستسلم على هذا النحو الذي ينذر بكارثة
ستحطم كل آمالنا وتطوي صفحة لا نرغب بطيها في هذه المرحلة التي تتسع للمزيد من السعي الذي نعلق عليه الكثير من الأمنيات .
علينا أن نستجيب لتأملاتنا .. أن نكون محبطين ومتهالكين ..
نحن نعي هذا ، لكننا نروم إنقاذ ما بقي إنقاذه ..
فما زال الخط ممتدا والرزق وفير .
جميل أن ننهض ونستنشق عبير الحياة فإن القادم أجمل .
كجمال مرورك وإضافتك الرائعة
جلّ تقديري واحترامي وشكري لهذا الحضور الوارف
.