|
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
09-15-2020, 08:42 PM
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
يقظةُ حُمّى
قبل أن تصاب بلعنة وتتخبّط... من فضلك انتبه .. المكان خطر ولا أحفظ لك تعويذة ! / \ أحاول أن آوي إلى السماء ، و أتخلص من نزق الأرض ، أن أغسل وساوسي سبعاً وأتطّهر من الصحو بالنوم، ولأن أحلامي لا تنام إلا كقرفصاء .. أخشى أن تمتد أقدامها فيقصر عنها لحافي ! أن تقُدّ الثرثرة قميص الصمت ، أو توقعني الكتابة في شرك البوح ، أن لا ينتهي الأمر عند تنهيدة فاض بها الكيل، بل تنفر الجروح أفواجاً .. وأتكشّف .! أخاف أن يُخدشَ صوتي الثابت بوجهي الأصفر ، فيُشير أصبعي إليّ وتجرّني الأصفاد .. ماذا لو أُكبّ في بئر لا يمر بها سيّارة ، فلا عزيز يلتقطني ولا يُسام بي قنطار.! تهب ريح تمتحنّ ثباتي فوق أرضٍ موبوءة بالكلام وفمي محقون بالخرس، جلبابي يغطي سوءتي، ورقبتي موشومة بالاختناق ! يجب أن لا أبحث عن مخرج فهذه الممرات تأخذني للشُرفات والأماكن المرتفعة تصيبني بالدوار ، والدوار يُفرغ ما بقدح أفكاري .. و كم أخاف عليكم من أفكاري. لن أهرب من الكلام بالبَكم .. فلساني طليق ! بينما يركض للنجاة عَلِق في المصيدة .. ومن يطأ على الألغام ألا يتشظى ؟ خلخالي الذي يثير جلجلة صاخبة ؛ يورط خطواتي بالأزمات ولا تُفلت منها ! بالمناسبة : رُفع السكوت / هذه الصُحف مبللة. . . يصحو فَزِعاً .. يحاول أن يُدثّر أحلامه بلحافٍ قصير. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
العرض الشجري
