ظِلال وارفة ( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة ) |
( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
خواطر إيمانية
* قد يعتقد الإنسان بشيء ويؤمن به ومتى كان على غير هدي الإسلام وما أخبرَ عنه الرحمن فلا يُعتد به.
* الإيمان تصديقٌ بالقلب وقولٌ باللسان وعملٌ بالجوارح. * الإيمان درجات وكلما ارتقيت بإيمانك كلما استشعرت العبادة وتقربت إلى ربك. * من فَقدَ الإيمان أصبح كصخرةٍ ملقاة على شاطئ الدنيا تلاطمها الأهواء والأمواج. * إن نور الإيمان ظاهر على أصحابه. * إن الإيمان نور المؤمن يزيد بالطاعات ويخفت بالمعاصي، فلذلك من رحمة الله أن جعل المؤمن في دائرة العبادة على مدار حياته، فصلاته كل يوم، وصيامه وزكاته وأعمال البر والإحسان والصدقة والذكر والاستغفار كلها وغيرها تبقيه في دائرة الإيمان ورضا الرحمن. * إذا أردت ان تُكلم ربك سبحانه وتعالى أو أن تبث له شكواك أو تطلب حاجتك فما عليك إلا الدعاء، فربنا سبحانه وتعالى ليس له باب فيغلق ولا بَوابٌ يمنع، فهو قريب من عباده. * إذا أردت أن تسمع كلام الله فأقرأ وأنظر في كتابه الكريم وهو القرآن العظيم، فيعلو إيمانك، ويزداد أجرك، ويطمئن قلبك. * إن دمعةً من عينِ مؤمنٍ تائب لتُطفئ نيراناً أشعلتها الذنوب، وإنَّ دمعةً من عينٍ بكت من خشية الله لتحفظ صاحبها من النار. * إن المؤمن ليستشعر جنته في الدنيا قبل الآخرة. * إن كمالَ الله سبحانه وتعالى ليبلغ المنتهى، ومن عظم وعلو ذلك فلا عقل أو إدراك يستوعب ذلك الجلال والكمال. * إن المؤمن في معيةِ الله ومن كان في معية الله فلا حُزن عليه. * إن الإيمان والاستقامة رحمة من الله تعالى وكَرامة، وذلكم الإيمان لا يستقرُ في القلوب القاسية البعيدة عن ربها. * إن الله عز وجل ترك باب التوبة مفتوحاً لعباده ليتوب عليهم ويرحمهم، فكيف رحمته سبحانه بعباده المؤمنين وهم لأمره مقتدين وعلى هدي الإسلام سائرين. * كل عمل يؤديه الإنسان يُشعرهُ بالتعب ولو بعد حين، إلا عمل العبادة والتقرب إلى الله سبحانه فهو يحلق بصاحبه في سماء الإيمان، ونشاط الأبدان للزيادة من رضا الرحمن. * شجرة الإيمان لا تنبت إلا في القلوب التقية والطيبة النقية وجذورها تستقي مما يرضي ربها، وثمارها رضا الرحمن والفوز بالجنان. * كن صادقا مع الخالق سبحانه تكسب رضاه وتكن من عباده المؤمنين وكن صادقا مع نفسك تكسبها وتجد راحتك. * كل إنسان إن طُلب منه شيء قد يستاء، أما ربك فيَطلبُ منك أن تَطلب منه، وطلبك من المخلوق قد يحمل شيئاً من معاني الذل، وطلبك من الخالق يشعرك بالعز والعبودية له سبحانه. * في حال الدنيا يأخذ الرئيس خير المرؤوس وفي حال العبودية لله عزَّ وجل يتحصل العبد عل خير الله ورضاه. * كل أمر تَخافه إلا وتفر عنه وتبتعد، إلا خوفك من الله سبحانه يقربك منه، وذلك هو الإيمان، وذلك هو الأمان. *** للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خواطر إِنسانية | ابو اسلام | ظِلال وارفة | 2 | 11-11-2024 04:14 PM |
خواطر شعر في صديق !! | عمار كوسوفي | ظِلال وارفة | 4 | 10-30-2024 07:37 PM |
خواطر مُهاجرة | مُهاجر | بوح الأرواح | 362 | 08-15-2024 07:45 AM |
خواطر قلم | خواطر قلم | بوح الأرواح | 21 | 04-24-2023 06:46 AM |
نفحات إيمانية | هادي علي مدخلي | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 9 | 06-22-2021 09:31 PM |