أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
. .

... .. ..


آخر 10 مشاركات ألوان منكسرة..       ودون مقدمات …       نصيحة تبدأ بـ [ لا ] ,,, ~       تنفيذ فكرة السفير       الدرس الخمسون من دروس السيره النبويه       الدرس التاسع والاربعون من دروس السيره النبويه       الدرس الثامن والاربعون من دروس السيره النبويه       الدرس السابع والاربعون من دروس السيره النبويه       الكلمة ….       ضجيج الصمت و برد المكان      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الدينية والاجتماعية > الكلِم الطيب (درر إسلامية)

الكلِم الطيب (درر إسلامية)

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا



التهادي

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-01-2024, 01:16 AM
خواطر عاشق متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 808
 تاريخ التسجيل : Mar 2023
 فترة الأقامة : 595 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (12:08 AM)
 المشاركات : 2,522 [ + ]
 التقييم : 3827
 معدل التقييم : خواطر عاشق has a reputation beyond repute خواطر عاشق has a reputation beyond repute خواطر عاشق has a reputation beyond repute خواطر عاشق has a reputation beyond repute خواطر عاشق has a reputation beyond repute خواطر عاشق has a reputation beyond repute خواطر عاشق has a reputation beyond repute خواطر عاشق has a reputation beyond repute خواطر عاشق has a reputation beyond repute خواطر عاشق has a reputation beyond repute خواطر عاشق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Z3 التهادي









سلسلة الاخلاق الاسلامية / التهادي


يقول الشاعر :إنّ الهديّة حلوةٌ ... كالسّحر يختلب القلوبا تدني البعيد عن الهوى ... حتى تصيّره قريبا
الهدية وما أدراكم ما الهدية خاصة بين الأزواج فكم كان لها أثر السحر فى إزالة خلافات وتقريب وجهات النظر ومحو اى شقاق .
بل وأنقذت البعض من طلاق مؤكد والعياذ بالله .وكم لعبت دوراً فعالاً بين الأصدقاء عندما يتهادوا فبها يشعر المرء بالتقدير والإهتمام .وكم ساهمت الهدايا قديماً فى ترابط الجيران وتوادهم .ونتذكر جميعاً فى الأعياد والمناسبات الدينية الجميلة كشهر رمضان المعظم
عندما كان جارك يطرق عليك الباب حاملاً طبقاً من الطعام أو مخبوزات العيد .وبالطبع كانت الهدايا يتم تبادلها بنوع من الحب والسرور والمودة .وكانت الهدية من الوالد أو الوالدة لها شكل آخر فكم كنا نسعد بها وأى سعادة فمن منا لم يحتفظ بأول ساعة من أبيه ومن منا لم يحتفظ ببعض اللعب من أمه .
والهدية ليست فى قيمتها المادية على الإطلاق ولكنها تحمل قيمة معنوية أسمى وتحمل رسائل الحب بين الناس كما جاء فى الحديث النبوى الشريف تهادوا تحابوا " حديث حسن وقد تكون هديتك غالية الثمن ولكنها تخلوا من المشاعر الطيبة والحب فى الله .
ونحن نعانى هذه الأيام من البذخ الشديد فى شراء الهدايا والتفنن فى طرق تقديمها مما يجعل الأمر سفهاً واضحاً .كما لا يصح قبول الهدية من أشخاص لا نعرفهم أو يتم تأويل الرشاوى على إنها هدايا ونبرر ذلك ب " تهادوا تحابوا " !!!والحلال بين والحرام بين والمؤمن كيس فطن يستطيع الحكم على الأمور وتمييزها .ومما يلفت النظر هذه الأيام ظاهرة غريبة دخيلة على مجتمعنا الإسلامى ألا وهى ظاهرة إنتظار رد الهدية وهنا تفقد الهدية معناها الأصيل الذى دعى إليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من كونها سبيل المحبة وطريق المودة .وأصبحت الهدية فى هذه الحالة مفتقدة لمعانى الخير والرغبة فى نشر المحبة كإفشاء السلام بين الناس .وأغلب الناس إلا من رحم ربى قد يطلبون الرد بشكل صريح وهنا أصبحوا من أصحاب المن والأذى والعياذ بالله .فقد يكون مستلم الهدية غير قادر على الرد أو تعثرت حالته .فلا يليق هذا الخلق على الإطلاق .وخلاصة القول يجب أن نخلص النية لله عز وجل عند التهادى رغبة فى نشر المودة بيننا وبين المسلمين .وليس شرطاً أن تكون هدية مادية باهظة الثمن ولكنها من الممكن أن تكون هدية معنوية تساوى كنوز الأرض كرسالة دعوية ترقق قلوب قاسية أو كلمة تنزل برداً وسلاماً على صدر مبتلى ... إلخ وهديتى لكم جميعاً هى دعوة إليكم بظهر الغيب بأن يظلنا الله بظله يوم لا ظل إلا ظله وأن يرزقنا وإياكم الحسنى وزيادة .اللهم آمين
أقوال فى التهادى :
من القرآن الكريم :
وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً (البقرة 4
من السنة المطهرة : أجيبوا الداعي و لا تردوا الهدية و لا تضربوا المسلمين )
الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنه
المحدث : أحمد شاكر
المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم : 5/322
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
السلف الصالح :
رويت في السنّة المشهورة البركة أن الهدية في الأخوان مشتركة ابن عباد
للهدايا من القلوب مكانٌ وحقيقٌ بحبّها الإنسان أحد الحكماء
ما استرضى الغضبان، ولا استعطف السلطان، ولا سلبت السخائم، ولا دفعت المغارم، ولا استميل المحبوب، ولا توقى المحذور بمثل الهدية الفضل بن سهل
من وهب هبة لغير ذي رحم فله أن يرجع ما لم يثبه سعيد بن المسيب
ثلاثة أشياء تدل على عقول أربابها : الكتاب يدل على عقل كاتبه، والرسول يدل على عقل مرسله، والهدية يدل عقل مهديها عبد الملك بن مروان





للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : التهادي     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : خواطر عاشق





 توقيع : خواطر عاشق


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:32 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas