المٌبالغة المؤذية

المٌبالغة المؤذية

مشكلتنا الأساسية
منذُ الأزل هو المٌبالغة
في سقف التوقعات
فنجد بعضنا يُبالغ في الخيال السلبي
حتى يجد نفسه يعيش
داخل قلق مُستمر واضطرابات
ومشاكل تعدت النفسية
وأصبحت جسدية بسبب السهر وكثرة التفكير ...
ونجد في الجانب الآخر المُبالغة
في التوقعات الإيجابية تجاه المستقبل أو الآخرين
فيحدثُ الأمر الذي يكون أقل مما تتوقع
فيسبب ذلك صدمة نفسية مضاعفة
من الصعب الخروج منها ...
ونستنتج من ذلك
أن كل شيء يصل إلى درجة المبالغة فهو مؤذي
سواء مبالغة سلبية أو إيجابية...
لذلك علينا الا نٌبالغ في أمور المستقبل
سواء في فرص العمل
أو بناء العلاقات
اجعل لنفسك دوماً هامش ربح وهامش خسارة
وتحرك وفق الواقع والمأمول
وفق حيثيات ملموسة
ولا تجعل حدسك بعيد عنك
ولا تسلم نفسك لغيرك ليفكر ويستنتج عنك
ابذل كل جهدك للحصول على الأمر المناسب لك
وضع ثقتك واعتمادك على الله دوماً
ولا تيأس من الفشل
التكرار هو من يجلب النجاح في النهاية
وثق في نفسك
وأن لديك قدرة على التجاوز وإيجاد الحلول
واحذر بوسطية ولا تكن في غفلة دائمة
لا تفرط في الخوف ولا ترفع سقف
التفاؤل المميت لكل الفرص
كن متزن ومتوسط في كل أمور حياتك
وستجد أبواب السعادة مفتوحة أمامك ...

حصري للأحبة هٌنا

للمزيد من مواضيعي