عالم الأدب بين الحقيقة والزيف

عالم الأدب بين الحقيقة والزيف

صباح شتوي جميل
عالم الأدب بين الحقيقة والزيف
الجوهر والقشرة، وأهمية النزاهة في الأدب
وعاد القلم للكتابة من بعد سباته العميق،
والمعذرة لعدم الرد على المواضيع والتقصير في المشاركة
..
اكره السطحية ولا أعشق التعمق دون علم
لكني استخراجت من أعماقي فكرة ترجمها
القلم كما هي بكل عفوية
..
مرحباً أعزائي الأدباء والشعراء،
قيل ولا أدري من القائل:🥰😇

الأدب العربي لا يليق إلا بامرأة جميلة،
ذكية، مغرورة، متمردة، والنساء أمامها لا شيء.
هي أديبة وشاعرة حصلت على جوائز أدبية
كثيرة على المستوى المحلي والدولي.
وتعتذر للمبتدئين من الكتاب والشعراء.
تقول قد اكتفيت بإبداعي وتألقي.
وأعلم أن أحدهم قد يقول: ما هذه الغطرسة؟
هناك من هي أجمل وألطف وأكثر رقة منك.
آه، إنهم أعداء النجاح، هؤلاء لا يبالون.
ولا يعرفون كم دفعت من المال للوصول
إلى هذا المنصب المرموق. أميرة على
عرش الأدب، وفي الحقيقة هناك كاتبة بديلة.
أنا الشمس، وهي الظل. استغليت حاجتها للمال،
وقيمة المعنى ليس فيها الجوهر.
..
كم من أديب مشهور جعل من الآخرين
جسر عبور لتحقيق أحلامه وطموحاته.
وقد أصبحوا قادة، وعلى أعناقهم وضعوا
القلادة، والغاية تبرر الوسيلة.
..
وعلى البعض منهم وضعوا حبل المشنقة.
لماذا؟ لأن أقلامهم حرة لا تُباع ولا تُشترى.
القلم أمانة في يد الكاتب، والكتابة رسالة.
تفنى الحضارات والأمم وتبقى آثارهم
منقوشة على الحجارة.
..
كم من كاتب وشاعر وأديب
لا يستحق أن يكون في تلك المجالس الأدبية،
يتحدث ويتشدق كأنه أعلم الناس،وإذا تميز آخر،
قال بكل غرور: أجل،هو شاعر وأديب ولكن
لا يرتقي لمكانتنا الأدبية.

أجل، المرآة لا تعكس إلا الصورة،
وجوهر الإنسان مهما كان شكله ولونه وقلمه
وفكره يبقى.

وكم جميل نطق بالقبيح، والعكس صحيح
وكم من قبيح نطق بالدرر تبارك الله أحسن الخالقين

ومن الجهل معاملة الأعمال الأدبية،
معاملة احتقار فقط لأنها لم تأتِ على أهوائنا.
كل أديب وشاعر يستحق الاحترام والتقدير.
قد يكون ما كتبته مجرد قشور،
ونسيت جوهره الحقيقي كوني مجرد كاتبة
كتبت ما شعرت به فقط
ولأهل العقول وأصحاب البصيرة
..
مخرج
مسك الختام أيها السادة وسيدات:
في عوالم الأدب المتشابكة، حيث تختلط العروش بالزيف
وتعلو منابر تروج للأقلام المزيّفة، نجد أنفسنا أمام سؤال ملح:
ماذا تعني الكتابة الحقيقية؟ إن الأدب، في جوهره،
هو صوت إنسان يروي تجاربه، لا مجرد حكايات
تُنسج لأغراض المظاهر. علينا أن نبحث عن الكلمة
التي تمسّ أعماق القلوب،
التي تعكس واقعًا مريرًا وتمنح الأمل للنفوس الظامئة
. فبينما يتنافس البعض على السلطة الأدبية،
يبقى الأديب الحقيقي هو من يكتب بصدق
ويُشعل فتيل الوعي. لندع أقلامنا تحررنا من قيود الزيف،
ولنجعل من منابرنا منصات لنشر القيم والمبادئ،
لنصنع أدبًا يرقى إلى مستوى التحدي ويجسد إنسانيتنا.
ففي النهاية، تبقى الكلمة هي الأمانة،
ولنا أن نختار ما إذا كنا سنكون ملوكًا على عروش الزيف
أو صادقين في عالم الأدب.

10:41
بقلم ميريام الحربي
المخرج اقتباس 😇

للمزيد من مواضيعي