،، كتاب الحزن السري // أحلام المصري ،،

،، كتاب الحزن السري // أحلام المصري ،،

،، كتاب الحزن السري // أحلام المصري ،،

/
.
.




..وتأكلني غربان الحزن
حتى آخر دمعة
لا شيء عندي ألقمها إلا الروح
تأكل ولا تشبع!

(شو ما صار اوعى تغيب)
وتغيب، تغيب حتى فقد الكلام معانيه،
تغيب وتغيب معك (أنا) التي أحبها
تتركاني.. لي،
أنا التي تجلدني!

(لما تطل شوفك يوم بالآهات بنسى اللوم)
وأنت..
اعتزلت اللقاء،
أعلنت الغياب مقتنعا أنه لا جدوى!

(لما قلبي يدق بغار عليك)
والغيرة ليست في خانتها الطبيعية،
حيث لا أنت هنا،
ولا أنا هناك..
لا سبيل يجمع خطانا من جديد!

(لما عيني ترف ترف بصون عينيك)
عيناك هنا
في كل مكان..
ترسمان وجهي على الجدار،
ثم..
تشيح النظر عني..
فأتحول إلى خيوط دخان!

(اطلع فيك، بدي جن.. بدي اياك عليا تحن)
لكنه الوقت يستطيع أن يتعامل مع الوجع
وأنا امرأة من ماء
تجرحني نسمة عابرة،
ولا تقتلني سكين الغياب
لم أتوقع أني بهذه القوة،

(لما روحي ترق ترق بتبقى ليك)
لا شيء عندي أغلى من الروح
وعيناك
فاعلم:
أنت طفلي الذي كبر فجأة،
وقرر الرحيل..
وأنا أم مكلومة،
تحزم أمتعة طفلها بالحب والوفاء
والدمع السخين

يا وطنا قرر الرحيل مني،
باقية أنا رغم دوران الأرض..
لا مكان يحتويني..
هل استطاعوا يوما أن يسجنوا الدخان!!
.
.

للمزيد من مواضيعي