آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
هل جرّبْتَ التحليق يومًا ؟!
إنَّ من أهمِ سماتِ المثاليةِ والسمو بالروحِ هو أن يُتقنَ المسلمُ نظريةَ التحليقِ.. لا حتمًا لا أقصدُ نظريةَ التحليقِ عند عبّاس بن فرناس التي أردتهُ قتيلا.. !
بلْ هي نظريةٌ أخرى تسمو بالنفس وتجعلك تشعرُ بمعنى التحليقِ الحقيقيّ وتخلقُ لنا حياةً هانئةً بعد الموتِ لقدْ جربّتُ أنْ أُحلِقَ برفقةِ الغيومِ والطيورِ والقمرِ والنجوم الى السماءِ السابعةِ فوجدْتُ أنّ نظريةِ التحليقِ الرّوحيّ بكثرةِ التلاوة والتدبر لكتاب الله عزّ وجلّ ذلك الكتاب هو دستورُ المسلمين بلا شكّ ما ان ابتعدَنا عنه وعن تفسيرِ وتأملِ اياته اصابتنا المكاره والشرور فكما قال عزّ وجلّ ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) وقال عزّ وجلّ ( فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا).. لقد لمسْتُ نظريةَ التحليقِ الرّوحي من خلال التدبر والتأمل لآي الذكر الحكيم فوجدتْ ما ذكره الله عزّ وجل هو التحليق المثالي بحدّ ذاته.. فدعونا نحلّق بأرواحنا الى السماءِ برفقة هذه المبادئ الاسلامية السامية : * فبرّ الوالدين هو التحليق الروحي المثالي حين قال عزّ وجلّ ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما) * ومراعاة الزوجين لبعضهما بما يحقق التفاهم والتواد والترابط وبناء كيان اسريّ مسلم هو التحليق الروحي المثالي بحد ذاته. حين قال عزّ وجلّ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) وقال عزّ وجلّ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّـهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) وقال عزّ وجلّ ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) * واجتناب الكبائر من المبادئ التي تحقق التحليق الروحي المثالي حين قال عزّ وجلّ ( ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) * وتحريم واجتناب ظلم النفس وظلم الاخرين من المبادئ السامية للتحليق الروحي حين قال عزّ وجلّ ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّـهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا». وقال عزّ وجلّ «لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّـهُ سَمِيعًا عَلِيمًا» * ومراعاة الجار لجاره والاخ لاخيه حين قال عزّ وجلّ ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) * واجتناب وتحريم الفتن بين المسلمين حين قال عزّ وجلّ ( والفتنةُ أشدُّ من القتلِ) * واجتناب تجريح الناس والمعاملة الحسنة الطيبة بينهم حين قال عز وجلّ ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ) * وإغاثة المسلم لاخيه المسلم المكروب الحزين الملهوف حين قال عزّ وجلّ ( إِن تُبۡدُوا۟ ٱلصَّدَقَـٰتِ فَنِعِمَّا هِیَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَاۤءَ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۚ وَیُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَیِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ) وإغاثة الملهوف الحزين هي صورة من صور الصدقة المعنوية. * واجتناب الغيبة والنميمة حين قال عزّ وجلّ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ) واجتناب السرقة لانها تعود بالضرر على المسلمين وحقوقهم واموالهم حين قال عزّ وجلّ ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) كلُّ المبادئ الاسلامية السامية التي تحقق نظرية التحليق الروحي أرساها الله عزّ وجلّ في كتابه الشريف والرسالة المحمديّة المتمثلة باتباع اخلاق نبيه الكريم فالدين قبلَ أن يكونَ صلاةً وصيامًا هو ( معاملة) كما قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم ( إنّما بُعثتُ لأتممَ مكارم الاخلاقِ) وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتّى يُحبُ لأخيه ما يُحب لنفسه) فهل جرّبتم التحليق الروحي الى جنة الخلد برفقة هذه المبادئ الانسانية والاسلامية السامية اسأل الله لنا ولكم الصلاح والتحليق الى جنة الخلد نـدى الحرف للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|