هكذا يفعل الحب.!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

المسمىٰ الحقيقي للعشق
ألَّا يجدَ العاشقُ ما تمنَّاه!
..

لا بد من الجنون والوقوف دائما
على حافة الموت.

ويكون ذلك حين يكون العشق
من طرف واحد.

ولا كرامة في العشق حين ذاك
كما قال الشاعر
غــداً تـأتــيـنَ نـادِمــةً، و يــأبــى
فُــؤادي أن يــرُدّكِ حـيـثُ كُـنـتِ

أيـأبَـى؟! كـيف يأبـى حـين يأبــى
ودفـقُ الــنبـضِ في جنبــيهِ أنـتِ*.؟!

....

لابد من الدلال فالأنثى جبلت عليه
حتى وإن كانت مذنبة فحلاوة الحديث
تنعش فيها جذور وردها

لكن حين ترتطم توسلاتي وانكساري
بإعراضها وترفض تماما مبادلتي الشعور
هنا يجب علي أن تقف
وأن أنأى بعيدًا وأن أتوارى عن أعينها
وأكتفي بالنظر إليها من بعيد
من أجل الإطمئنان عليها
دون أن تشعر بي
وأثبت لها أن كل شيء قد انتهى
وأنها أصبحت لا شيء
لأنها وبكل بساطة لن تهتم بي
ولو تقطعتُ إربا إربا
ولن تلتفتَ إلي ولو قطفتُ لها
الأفق نجمة تلو نجمة
لذا سأموت بيني وبين نفسي
وأطيل مأتمي حتى يوم الدين
..

لا بأس من التوسلات والبكاء
في حضرة من يبادلني الحب
أما في حضرة الذي أبى وامتنع
سأكون شامخا كالجبل ومرًّا كالعلقم
وقاسيًا كالفولاذ ومتفتحا كالخمائل
لكني على يقين تام أن المرأة حين
ترفض فكرة الحب تظل أبواب احترامها
مشرعة والاحترام شيء فاخر
فإن كنتُ حقا أحبها حد الموت
سأحمد الله على احترامها لي
كي أظل قريبا منها وأظل أعشقها
بغزارة دون أن تشعر بي
يكفيني منها تحية , رسالة اطمئنان
استشارة في شيء ما وهكذا
ثم أني لن أحمل عليها إصرًا
بعد رفضها لحبي لأنه ليس بمقدورها
أن تقبل مالا يقبل به قلبها
وهذا دليل على صدقها فاللعب بالمشاعر
من أعظم الجرائم ولكن لايجرمه القانون
المهم ليس في أنها تحبني
المهم في أنني أحبها

..

الغيث

حضورك مختلف ونزفك مشرق
وأنت أولا وأخيرا شاعر راقي
وأديب متكامل وإنسان نبيل
حين تدخل إلى متصفحي ترقص
كلماتي فرحا بمقدمك وتصبح عصافير
وفراشات وتطير بك وإليك أيها الربيع

شكرا لوجودك في صفحتي
وإنه لشرف عظيم لي ولصفحتي

والسلام عليكم

وهل بعد هذه العظمة شيء يا صديقي
لقد أعطيتني درسا سأحتفظ به كقلادة تتدلى على عنقي ما حييت
شكرا بحجم الكون

رجل من الشرق معجب بهذا