خواطر شعر في صديق !!

خواطر شعر في صديق !!

في معاملة الصديق


نصل الصديق اذا أراد وصالنا
ونصد عند صدوده أحيانا

ان صد عنى كنت أكرم معرض
ووجدت عنه مذهبا ومكانا

لا مفشياً بعد القطيعه سره
بل كاتما من ذاك ما استرعانا

ان الكريم اذا تقطع وده
كتم القبيح وأظهر الاحسانا


في وفاء الصديق

بروحى من لا استطيع فراقه
ومن هو اوفى من اخى وصديقى

اذا غاب عنى لم ازل متلفتاً
أدور بعينى نحو كل طريق


هجر الصديق

انى ليهجرنى الصديق تجنيا
فأريه أن لهجره اسبابا

وأخاف ان عاتبته أغريته
فأرى له ترك العتاب عتابا

واذا بليت بجاهل متغافل
يدعو المحال من الامور صوابا

أوليته منى السكوت وربما
كان السكوت عن الجواب جوابا


في صديق ٍجاف

وما اصبحت الا مثل ضرس
تأكل فهو موجود فقيد

ففي تركي له داء دوى
وفي قلعي له ألم شديد


في الصديق الثقيل

لنا صديق زائد ثقله
فظفره كالجبل الراسى

تحمل منه الارض اضعاف
ما تحمله من سائر الناس

ليس بانسان ولكنه
يحسبه الناس من الناس

اثقل فى انفس اخوانه
من جبل راس على راس


في عدم الوفاء

أما الوفاء فشىء قد سمعت به
فما وجدت له رسما ولا أثرا

فلا أطالب مخلوقا به ابدا
ولا ألوم على غدر أخا غدرا

ومن توهم فى الدنيا أخا ثقه
فانه بشر لا يعرف البشرا


في شرار الاخوان

رأيت فضيلا كان شيئا ملففا
فكشفه التمحيص حتى بدا ليا

فأنت أخى مالم تكن لى حاجه
فان عرضت ايقنت أن لا أخا ليا

فلا زاد ما بينى وبينك بعدما
بلوتك فى الحاجات الا تماديا

فلست براء عيب ذى الود كله
ولا بغض ما فيه اذا كنت راضيا

فعين الرضا عن كل عيب كليله
ولكن عين السخط تبدى المساويا

كلانا غنى عن أخيه حياته
ونحن اذا متنا أشد تغانيا



# منقول

للمزيد من مواضيعي