حسن.

حسن.

-


لم يكن حسنًا ثرثارًا..
أو هكذا... ظن...

للمزيد من مواضيعي

 

-
تتشتتُ آمالي..
وأحمل أمنيتي وراء قلبٍ
تمزقه ألحان الهجرِ
هل سيظل الحب قِبلة؟
أحلامٌ أرهقتها السهر
وعيونٌ دامعة نهاية الليل...
هل سيكون عشقنا كافيًا للنجاة؟
عن أحلامٍ تهرب من أعمارنا..
وحدائق أمن تشتاق للشجر
هل أروي صحراء اليأسِ..
وأمر على أكواخ النسيانِ
كي أطفىء عطش اللامبالاةِ..
بامراةٍ.. دخلت أعماقي..

سليدا ,أنين ليل ,وشاآية حرف ,البنفسج ,سُقيا معجبون بهذا

-


كان صديقي..
وغادرني.. فانطلقت:

شطبتُ اسمه من خنجر قلبي..
و من قوائم الذكريات..
وأعلنتُ لزماني..
أن صديقي.. نساني..
ومارستُ غربة الصُحبة ومضيت
خارج حدود الشباب.. والطيش..
فتشتُ في أيامي الأصيلة..
عن نفسي..
وأبيت أن ألقي بنفسي..
في وحل الانكسار..
أو في متاهة الألم..

غادرني صديقي..
فصرتُ عصيًا..
كالصخور

سليدا ,أنين ليل ,وشاآية حرف ,البنفسج ,سُقيا معجبون بهذا

-
ابني..
هو ندمي الوحيد في هذه الدُنيا...
الطفل الذي بخلت عليه بقبرٍ.. أو نظرة..
جنينٌ تحول لملاك..

اشتاقه.. رغم أني لا أعرفه..
أو لم استطع معرفته..
لم اُذن بأذنه.. أو أربط حذائه..
كُل مااعرفه.. عن ابني..
صورة موجات فوق صوتية..
لايتضح فيها إلا انفه المسنون كوالدته..

غاب صغيري منذ أكثر من عام..
ولايزال قلبه الذي توقف..
أوقف فؤادي معه..

عن أي أبًا.. أنا سأكون..

سليدا معجب بهذا